ما هو الصراط؟؟؟؟
هو جسر ممدود على ظهر جهنم يمر عليه الاولون والآخرون , كل بحسب عمله , فمنهم من يمر كلمح البصر , ومنهم من يمر كالبرق , ومنهم من يمر كالريح العاصف , ومنهم كالجواد , وناس هروله , وناس حبوا , وناس زحفا , وناس يتساقطون في النار , وعلى جوانب الصراط كلاليب لا يعلم عددها الا الله تخطف بعض الخلائق , لقوله تعالى : (( وإن منكم إلا وارِدُها كان على ربك حتما مقضيا (71) ثم ننجي الذين إتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا (72) )) سورة مريم .
ولشدة الهول حينئذ يقول المؤمنين : رب سلم سلم .
فعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة : رب سلم سلم )) .
أما القرطبي فقد ذكر في كتابه ( التذكرة ) مقطتفات عن الصراط منها ما يلي :
لن يمر أحد على الصراط حتى يسأل عن سبع قناطر : ( أشياء ) :
1- يسأل عن الإيمان بالله , وهي شهادة أن لا إله إلا الله ,
فإن جاء بها مخلصا , والإخلاص قول وعمل جاز الصراط .
2- ثم يسأل عن الصلاة , فإن جاء بها تآمة جاز الصراط .
3- ثم يسأل عن صوم شهر رمضان , فإن جاء به تاما جاز الصراط .
4- ثم يسأل عن الزكاة , فإن جاء بها تآمة , جاز الصراط .
5- ثم يسأل عن الحج والعمرة , فإن جاء بهما تامتين , جاز الصراط .
6- ثم يسأل عن الغسل والوضوء , فإن جاء بهما تامتين , جاز الصراط .
7- ثم يسأل في السابعة وليس اصعب منها , يسأل عن ظلمات الناس !
فلنتفكر فيما يحل بالانسان من فزع إذا رأى الصراط ودقته ,
ثم وقع البصر على سواد جهنم تحته , ثم سمع شهيق النار وتقيظها
, وقد كلف بأن يمشي على الصراط مع ضعف الحال
, واضطراب القلب , وتزلزل القدم , وثقل الظهر بالأوزار
المانعة له من المشي على بساط الأرض , فضلاً عن حدة الصراط
فكيف بهم إذا وضع احد رجليه فأحس بحدته , واضطر الى
أن يرفع القدم الثانية والخلائق بين ناظرية يزلون ويعثرون ,
وتتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكلاليب , وهو ينظر اليهم
كيف ينكسون فتسفل إلى جهة النار رؤوسهم وتعلو أرجلهم ,
فياله من منظر ما أفظعه , ومرتقى ما أصعبه , ومجاز ما اضيقه .
اللهم اجعلنا ممن يمرون كلمح البصر يا ارحم الراحمين
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
هو جسر ممدود على ظهر جهنم يمر عليه الاولون والآخرون , كل بحسب عمله , فمنهم من يمر كلمح البصر , ومنهم من يمر كالبرق , ومنهم من يمر كالريح العاصف , ومنهم كالجواد , وناس هروله , وناس حبوا , وناس زحفا , وناس يتساقطون في النار , وعلى جوانب الصراط كلاليب لا يعلم عددها الا الله تخطف بعض الخلائق , لقوله تعالى : (( وإن منكم إلا وارِدُها كان على ربك حتما مقضيا (71) ثم ننجي الذين إتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا (72) )) سورة مريم .
ولشدة الهول حينئذ يقول المؤمنين : رب سلم سلم .
فعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة : رب سلم سلم )) .
أما القرطبي فقد ذكر في كتابه ( التذكرة ) مقطتفات عن الصراط منها ما يلي :
لن يمر أحد على الصراط حتى يسأل عن سبع قناطر : ( أشياء ) :
1- يسأل عن الإيمان بالله , وهي شهادة أن لا إله إلا الله ,
فإن جاء بها مخلصا , والإخلاص قول وعمل جاز الصراط .
2- ثم يسأل عن الصلاة , فإن جاء بها تآمة جاز الصراط .
3- ثم يسأل عن صوم شهر رمضان , فإن جاء به تاما جاز الصراط .
4- ثم يسأل عن الزكاة , فإن جاء بها تآمة , جاز الصراط .
5- ثم يسأل عن الحج والعمرة , فإن جاء بهما تامتين , جاز الصراط .
6- ثم يسأل عن الغسل والوضوء , فإن جاء بهما تامتين , جاز الصراط .
7- ثم يسأل في السابعة وليس اصعب منها , يسأل عن ظلمات الناس !
فلنتفكر فيما يحل بالانسان من فزع إذا رأى الصراط ودقته ,
ثم وقع البصر على سواد جهنم تحته , ثم سمع شهيق النار وتقيظها
, وقد كلف بأن يمشي على الصراط مع ضعف الحال
, واضطراب القلب , وتزلزل القدم , وثقل الظهر بالأوزار
المانعة له من المشي على بساط الأرض , فضلاً عن حدة الصراط
فكيف بهم إذا وضع احد رجليه فأحس بحدته , واضطر الى
أن يرفع القدم الثانية والخلائق بين ناظرية يزلون ويعثرون ,
وتتناولهم زبانية النار بالخطاطيف والكلاليب , وهو ينظر اليهم
كيف ينكسون فتسفل إلى جهة النار رؤوسهم وتعلو أرجلهم ,
فياله من منظر ما أفظعه , ومرتقى ما أصعبه , ومجاز ما اضيقه .
اللهم اجعلنا ممن يمرون كلمح البصر يا ارحم الراحمين
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن