أن أسباب الديسك متعددة وكذلك طرق علاجه التي تبدأ بالعلاج الطبيعي
وتنتهي بالجراحة مرورا بالوخز بالإبر و"الكيروبراكتيك" والتي تعني العلاج
بالتحريك وهي مزيج من العلاج الطبيعي والوخز بالإبر.
من أهم أسباب الديسك هي الطرق الخاطئة في التعامل مع الجسد خلال العمل
اليومي حيث يعرض اسفل الظهر إلى إجهاد مزمن ينتج عن تقلص في العضلات
وبالتالي ظهور الألم وكذلك إصابة الأربطة والعضلات المحيطة بالظهر نتيجة
حركة مفاجئة في وضع غير صحيح أثناء حمل أشياء ثقيلة أو حتى ممارسة
التمارين الرياضية.
كذلك السقوط على منطقة اسفل الظهر أو التعرض للانزلاق الغضروفي المفاجئ
الذي يحدث نتيجة تحرك نواة القرص الغضروفي من الإطار الخارجي لها ومسببا
آلام مبرحة.
قليل جدا من الناس ينتبه إلى جلسته وطريقة نومه ومطالعته وجلوسه أمام
التلفاز لفترات طويلة وهذه الأمور كلها تؤدي عاجلا أم آجلا إلى أوجاع
الظهر إذا لم يحسن الإنسان التصرف.
من المحاولات لعلاج الديسك هي الجراحة وهذه لا يتم اللجوء إليها إلا إذا
فشلت كل طرق العلاج الأخرى وأصبحت المؤشرات تنبأ بخطر الإصابة بالشلل
وذلك لا يكون إلا بعد أن قطع المريض شوط طويل جدا من الطرق العلاجية
التقليدية والجديدة مثل مزيج وخز الإبر والعلاج الطبيعي والتي أثبت أنها
انجح خمسة أضعاف من العلاج الطبيعي بمفرده أو وخز الإبر هذا إلى جانب
الحمامات الحارة والصدمات الكهربائية والرياضة الخفيفة والتي تقوم بدور
العامل المساعد.
وعن الجراحة كعلاج لداء الديسك وبعد مرور 40 عاما على بدء التفكير في
علاج ناجح لفتق النواة اللبية (الديسك) وخصوصا مع تفاقم آثار هذا المرض
أصبحت جراحة الديسك الرقبي أو القطني من العمليات السهلة والتي تضع حدا
لآلام الكثيرين من المصابين بهذه المرحلة.
هذا ومن جانب آخر وحول آلام الظهر بشكل عام يعتبر كأحد اكثر الشكاوى
شيوعا، وهو بالشكل العام، نتيجة لاستناد وزن الجزء العلوي من الجسم على
الجزء السفلي من العمود الفقري، وأحد نتائج كوننا مخلوقات تمشي على قدمين،
بظهر منتصب!
لألم الظهر عشرات الأسباب، تتراوح بين المؤقت البسيط والخطير الذي قد يؤثر
على حياتنا، ولتحديد ذلك علينا باستشارة الطبيب للوصول إلى تشخيص سليم
ودقيق، ولكن ذلك لا يمنع أن نستعرض بعض الأعراض والأسباب، ويبدأ ذلك كما
عند الطبيب ببعض الأسئلة البسيطة التي قد تشير إلى السبب، فمثلا، الألم
الناشئ عن الانحناء لرفع حقيبة ملابس ثقيلة، والذي يستمر لأسبوع ثم يزول هو
في الغالب ناشئ عن إصابة العضلات الظهرية بالتقلص الشديد، أما إذا كان
الألم الظهري يضرب الساق، مؤديا إلى ضعف فيها، عندئذ قد يفكر بالديسك (ضغط
غضروف في العمود الفقري على الأعصاب) .
قد يبدو القفز لتشخيص سرطاني غير مناسب في معظم الحالات، وهو ما يخيف معظم
من يعانون من آلام مزمنة في الظهر ولكن علينا أن لا ننسى أن الألم عرضي
وليس مرضيا، ولا بد من القيام بما يجب لمعرفة السبب في الآم الظهر المزمنة
كأي الآم أخرى، فإذا تم تشخيصه، لا مانع عندئذ من الارتكان إلى المسكنات
والشكوى من الألم، أو اتخاذ الإجراءات التي يقررها طبيبنا
وتنتهي بالجراحة مرورا بالوخز بالإبر و"الكيروبراكتيك" والتي تعني العلاج
بالتحريك وهي مزيج من العلاج الطبيعي والوخز بالإبر.
من أهم أسباب الديسك هي الطرق الخاطئة في التعامل مع الجسد خلال العمل
اليومي حيث يعرض اسفل الظهر إلى إجهاد مزمن ينتج عن تقلص في العضلات
وبالتالي ظهور الألم وكذلك إصابة الأربطة والعضلات المحيطة بالظهر نتيجة
حركة مفاجئة في وضع غير صحيح أثناء حمل أشياء ثقيلة أو حتى ممارسة
التمارين الرياضية.
كذلك السقوط على منطقة اسفل الظهر أو التعرض للانزلاق الغضروفي المفاجئ
الذي يحدث نتيجة تحرك نواة القرص الغضروفي من الإطار الخارجي لها ومسببا
آلام مبرحة.
قليل جدا من الناس ينتبه إلى جلسته وطريقة نومه ومطالعته وجلوسه أمام
التلفاز لفترات طويلة وهذه الأمور كلها تؤدي عاجلا أم آجلا إلى أوجاع
الظهر إذا لم يحسن الإنسان التصرف.
من المحاولات لعلاج الديسك هي الجراحة وهذه لا يتم اللجوء إليها إلا إذا
فشلت كل طرق العلاج الأخرى وأصبحت المؤشرات تنبأ بخطر الإصابة بالشلل
وذلك لا يكون إلا بعد أن قطع المريض شوط طويل جدا من الطرق العلاجية
التقليدية والجديدة مثل مزيج وخز الإبر والعلاج الطبيعي والتي أثبت أنها
انجح خمسة أضعاف من العلاج الطبيعي بمفرده أو وخز الإبر هذا إلى جانب
الحمامات الحارة والصدمات الكهربائية والرياضة الخفيفة والتي تقوم بدور
العامل المساعد.
وعن الجراحة كعلاج لداء الديسك وبعد مرور 40 عاما على بدء التفكير في
علاج ناجح لفتق النواة اللبية (الديسك) وخصوصا مع تفاقم آثار هذا المرض
أصبحت جراحة الديسك الرقبي أو القطني من العمليات السهلة والتي تضع حدا
لآلام الكثيرين من المصابين بهذه المرحلة.
هذا ومن جانب آخر وحول آلام الظهر بشكل عام يعتبر كأحد اكثر الشكاوى
شيوعا، وهو بالشكل العام، نتيجة لاستناد وزن الجزء العلوي من الجسم على
الجزء السفلي من العمود الفقري، وأحد نتائج كوننا مخلوقات تمشي على قدمين،
بظهر منتصب!
لألم الظهر عشرات الأسباب، تتراوح بين المؤقت البسيط والخطير الذي قد يؤثر
على حياتنا، ولتحديد ذلك علينا باستشارة الطبيب للوصول إلى تشخيص سليم
ودقيق، ولكن ذلك لا يمنع أن نستعرض بعض الأعراض والأسباب، ويبدأ ذلك كما
عند الطبيب ببعض الأسئلة البسيطة التي قد تشير إلى السبب، فمثلا، الألم
الناشئ عن الانحناء لرفع حقيبة ملابس ثقيلة، والذي يستمر لأسبوع ثم يزول هو
في الغالب ناشئ عن إصابة العضلات الظهرية بالتقلص الشديد، أما إذا كان
الألم الظهري يضرب الساق، مؤديا إلى ضعف فيها، عندئذ قد يفكر بالديسك (ضغط
غضروف في العمود الفقري على الأعصاب) .
قد يبدو القفز لتشخيص سرطاني غير مناسب في معظم الحالات، وهو ما يخيف معظم
من يعانون من آلام مزمنة في الظهر ولكن علينا أن لا ننسى أن الألم عرضي
وليس مرضيا، ولا بد من القيام بما يجب لمعرفة السبب في الآم الظهر المزمنة
كأي الآم أخرى، فإذا تم تشخيصه، لا مانع عندئذ من الارتكان إلى المسكنات
والشكوى من الألم، أو اتخاذ الإجراءات التي يقررها طبيبنا