قصه حقيقيه
يقول:
كالعادة كنت مثل كل يوم لاأخرج من المسجد إلا وقت الإشراق أصلي ماشاء الله أن أصلي وأخرج
لكن صلى معنا الفجر رجل غريب من هنا شمري من حائل
فهو يسأل عن المدينه والحي والشوارع
وماإن بدأت بالإمامة حتى صار له أزيز من البكاء
والله يبكي كاليتيم الفاقد أبويه
ومان قرأت قوله تعالى :
(وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا*
اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل
من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
سورة الاسراء: اية 23.
حتى سقط مغشياً عليه .. وبعد ان قضت الصلاة ساعدوه على الإستفاقه
ثم طلبت منه الوضوء مجدداً وتصدقت عليه بالصلاة معه جماعة .. جلس بعدها يسرد قصته
يقول : كنت طفلاً مدللاً وكل أوامري مجابه حتى بلغت العاشرة حيث ولدت أمي شقيقتي الصغرى
فلم تحس أختي منذ ولادتها ان لها أخ بل سيف مسلط على رأسها فقد حرمتها من حقها الشرعي
في كل شي حتى في التعليم .. ولا يستطيع أحد معارضتي بما فيهم والداي اللذان قد يأسا من اصلاحي
فكنت شرس مع الجميع . قوي البنية .. لاأصدقاء لي ...أتأفف من كل شئ ...
وأضرب من يقف في وجهي وأولهم والدي ووالدتي
طأطأ رأسة وبكى بنحيب ...
طبطبت على كتفه ودعوته للمتابعة
قال : اختي جميله وصالحة والكل يتمناها ..وأنا أخطب والكل يرفضني
قررت أن لاتتزوج ..هذا قراري . رفضت الجميع بما
فيهم ابناء أعمامي وابن خالي لأنهم رفضوني زوجاً لأخواتهم .
خالي كان قوي الشخصيةبل يعتقد انه كذلك .
صفعني على وجهي ..
فصفعته على وجهه ورميته أرضا .. بل وتعاركت مع أبنائهً
أمي تموت كل يوم بسببي كنت أحطم كل شئ أمامي وكل مافي المطبخ والبيت
ولا أعبأ بمشاعر أحد مهما كان ...
لم أكن سكراناً أو مجنوناً ..بل صعلوكاً متعجرفاً عربيداً لادين لي ولا خلق
أختي جاوزت الخامسة والعشرين .. جاءتني مرة على استحياء وخوف
وكانني أسمع دقات قلبها عن بعد
تبكي وتتوسل لي أرحم ضعفها ..وانها تريد الستر والعفاف والذرية الصالحة
ضحكت بقوة وقلت لها .. عندما أموت ستتزوجي
هنا سمعت والدي يتمتم ويدعو
هرعت الى والدي وقلت .. بنتك ماتتزوج الإ باذني وموافقتي
والرجل الذي أريده أنا .. أو سأقتلكم جميعاً ..
وبعد يومين اتجهت الى الرياض لمهمة
تجارية
ثم عدت للقريه من جديد .. فلم أجد اختي؟!
سألت أمي وأبي عنها
قالا : زوجناها وسافرت مع زوجها
من ؟ وأين ..ومتى ؟!!
هنا جن جنوني فضربت والدي وكسرت أنفه
ووالدتي هربت الى بيت أخيها
فاجتمع أهل القريه لمعاقبتي أو إخبار الحكومة عني
الإ ان والدي رفض ذلك لكن طلب منهم ماهو أشد وأدهى
بكى بشده ثم أكمل بنبرة حزن
قال لهم : قولوا آآآآآمين ..قالوا جميعهم آآمين .. وكان عصر الجمعه
فقال جعل عبييييييد يشوف عياله على الدنيا ومامنهم يمشي على رجليه
ويتحسر طول عمره باللي سواه فينا )
وبعدها بأيام مات والدي وتبعته بشهر والدتي ثم بعدها تزوجت وانجبت أربع أبناء وثلاث وبنات
وجميعهم متخلفين عقلياً وجسدياً ويزحفون على الأرض
ثم بكى بشده ودموعه تنهل كالهتان
فصاروا هماً علي وعلى أمهم
والآن أنا أجوب المملكة بحثاً عن أختي لاعلم لي أين هي
أريد ان تسامحني وتعفو عني
ثم نظر لي وقال أنا تائب...... أنا نادم ...
هل الله سيسامحني ؟!!
وكان ينتظر الإجابه مني
بصعوبه شرحت له عظم عفو الله ورحمته بعباده التائبين
لكني لم أقدر على مواصلة الشرح انهرت وشاركته البكاء
ملاحظه : هذة قصة حقيقيه .. صاحبها يعيش ومازال يبحث عن اخته
يقول:
كالعادة كنت مثل كل يوم لاأخرج من المسجد إلا وقت الإشراق أصلي ماشاء الله أن أصلي وأخرج
لكن صلى معنا الفجر رجل غريب من هنا شمري من حائل
فهو يسأل عن المدينه والحي والشوارع
وماإن بدأت بالإمامة حتى صار له أزيز من البكاء
والله يبكي كاليتيم الفاقد أبويه
ومان قرأت قوله تعالى :
(وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا*
اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل
من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
سورة الاسراء: اية 23.
حتى سقط مغشياً عليه .. وبعد ان قضت الصلاة ساعدوه على الإستفاقه
ثم طلبت منه الوضوء مجدداً وتصدقت عليه بالصلاة معه جماعة .. جلس بعدها يسرد قصته
يقول : كنت طفلاً مدللاً وكل أوامري مجابه حتى بلغت العاشرة حيث ولدت أمي شقيقتي الصغرى
فلم تحس أختي منذ ولادتها ان لها أخ بل سيف مسلط على رأسها فقد حرمتها من حقها الشرعي
في كل شي حتى في التعليم .. ولا يستطيع أحد معارضتي بما فيهم والداي اللذان قد يأسا من اصلاحي
فكنت شرس مع الجميع . قوي البنية .. لاأصدقاء لي ...أتأفف من كل شئ ...
وأضرب من يقف في وجهي وأولهم والدي ووالدتي
طأطأ رأسة وبكى بنحيب ...
طبطبت على كتفه ودعوته للمتابعة
قال : اختي جميله وصالحة والكل يتمناها ..وأنا أخطب والكل يرفضني
قررت أن لاتتزوج ..هذا قراري . رفضت الجميع بما
فيهم ابناء أعمامي وابن خالي لأنهم رفضوني زوجاً لأخواتهم .
خالي كان قوي الشخصيةبل يعتقد انه كذلك .
صفعني على وجهي ..
فصفعته على وجهه ورميته أرضا .. بل وتعاركت مع أبنائهً
أمي تموت كل يوم بسببي كنت أحطم كل شئ أمامي وكل مافي المطبخ والبيت
ولا أعبأ بمشاعر أحد مهما كان ...
لم أكن سكراناً أو مجنوناً ..بل صعلوكاً متعجرفاً عربيداً لادين لي ولا خلق
أختي جاوزت الخامسة والعشرين .. جاءتني مرة على استحياء وخوف
وكانني أسمع دقات قلبها عن بعد
تبكي وتتوسل لي أرحم ضعفها ..وانها تريد الستر والعفاف والذرية الصالحة
ضحكت بقوة وقلت لها .. عندما أموت ستتزوجي
هنا سمعت والدي يتمتم ويدعو
هرعت الى والدي وقلت .. بنتك ماتتزوج الإ باذني وموافقتي
والرجل الذي أريده أنا .. أو سأقتلكم جميعاً ..
وبعد يومين اتجهت الى الرياض لمهمة
تجارية
ثم عدت للقريه من جديد .. فلم أجد اختي؟!
سألت أمي وأبي عنها
قالا : زوجناها وسافرت مع زوجها
من ؟ وأين ..ومتى ؟!!
هنا جن جنوني فضربت والدي وكسرت أنفه
ووالدتي هربت الى بيت أخيها
فاجتمع أهل القريه لمعاقبتي أو إخبار الحكومة عني
الإ ان والدي رفض ذلك لكن طلب منهم ماهو أشد وأدهى
بكى بشده ثم أكمل بنبرة حزن
قال لهم : قولوا آآآآآمين ..قالوا جميعهم آآمين .. وكان عصر الجمعه
فقال جعل عبييييييد يشوف عياله على الدنيا ومامنهم يمشي على رجليه
ويتحسر طول عمره باللي سواه فينا )
وبعدها بأيام مات والدي وتبعته بشهر والدتي ثم بعدها تزوجت وانجبت أربع أبناء وثلاث وبنات
وجميعهم متخلفين عقلياً وجسدياً ويزحفون على الأرض
ثم بكى بشده ودموعه تنهل كالهتان
فصاروا هماً علي وعلى أمهم
والآن أنا أجوب المملكة بحثاً عن أختي لاعلم لي أين هي
أريد ان تسامحني وتعفو عني
ثم نظر لي وقال أنا تائب...... أنا نادم ...
هل الله سيسامحني ؟!!
وكان ينتظر الإجابه مني
بصعوبه شرحت له عظم عفو الله ورحمته بعباده التائبين
لكني لم أقدر على مواصلة الشرح انهرت وشاركته البكاء
ملاحظه : هذة قصة حقيقيه .. صاحبها يعيش ومازال يبحث عن اخته