اعجبني هالموضوع لما فيه من تنبيه للأباء والأمهات في تعاملهم مع الأبناء
فأحببت أن انقله لكم
هذه قصة وهي حقيقيه عن طفل يقول لوالده **(( أبي .. متى أكبر و أصير حمار مثلك !!!!)**
هي قصة طريفة سمعتها من الشيخ سليمان الجبيلان في شريط مسجل وأسمه ( أسرة بلا مشاكل) يقول فيها :
ـــ واحد يقول لولده : قم يا جحش .. ، وولده عمره ست سنين ... يقوم الولد .
** رح يا جحش ..
** دخل أولى ابتدائي و هو جحش ..
** ثانية ابتدائي : روح يا جحش ، تعال يا جحش .
** ـــ الولد دخل ثالثة ابتدائي و فهم و إلا هاك اليوم قاعد الولد يتغدّى قال : قم جيب ماء يا جحش
قال: **((أبي إلى متى أصير جحش ؟!! متى أكبر و أصير مثلك حمار !!!!!!!!!!!!!))**
**ـــ**ـــــ**ـــــ**ـــــ**ــــــ**ـــــ**ــــ**
ـــ القصة طريفة لكنني أحببتُ أن أفتتح بها موضوعي لألفتَ نظر الآباء و الأمهات إلى قضية ليستْ بالجديدة و لكن قد يُتغافل عنها !! .
ـــ من القصة يتبيّن لنا أثر الكلمات التي قد نعتبرها بسيطة على تنشئة الطفل في مستقبله .. إنكَ أيها الأب و أيتها الأم بقدر ما تمليانه على ابنكما من الألفاظ ، بقدر ما يحفظها و يطبّق مضمونها .
ـــ ألا تلاحظون معي بعض الأطفال الذين اتسّموا بسمات كان والداه يمليانها عليه .. فالولد الكذوب .. كان دائماً ما يسمع أبويه يطلقان عليه هذا اللقب حتى تقمّص هذه الشخصية .
ـــ وقس على مثل ذلك كثير من النعوت التي لا يتورّع الآباء و الأمهات عن قولها لأبنائهم .. فهذا شقي !! و هذا مجرم !! و هذا عنيد !! و هذا غضوب عصبي المزاج و هكذا ........
ـــ ألفاظ و عبارات و صفات يسمعها الابن في كل موقف و في كل وقت ، فيبدأ عقله الباطني يخزّن هذه الأمور ثم يحاول الطفل تقمّص تلك الشخصية حتى يصبح فعلاً .. رجل كذوب ،، رجل مجرم ،، رجل عصبي ،، رجل مؤذي و مشاكس .
ـــ وهذا الأمر ليس خيال بل أُجريتْ عليه دراسات في الولايات المتّحدة الأمريكية حين أجروا دراساتهم على المجرمين في السجون فوجدوا أنهم ( تمتعوا ) بطفولة من أبوين كانا يصفان ابنهما بالمجرم .
م
ن
ق
و
ل
فأحببت أن انقله لكم
هذه قصة وهي حقيقيه عن طفل يقول لوالده **(( أبي .. متى أكبر و أصير حمار مثلك !!!!)**
هي قصة طريفة سمعتها من الشيخ سليمان الجبيلان في شريط مسجل وأسمه ( أسرة بلا مشاكل) يقول فيها :
ـــ واحد يقول لولده : قم يا جحش .. ، وولده عمره ست سنين ... يقوم الولد .
** رح يا جحش ..
** دخل أولى ابتدائي و هو جحش ..
** ثانية ابتدائي : روح يا جحش ، تعال يا جحش .
** ـــ الولد دخل ثالثة ابتدائي و فهم و إلا هاك اليوم قاعد الولد يتغدّى قال : قم جيب ماء يا جحش
قال: **((أبي إلى متى أصير جحش ؟!! متى أكبر و أصير مثلك حمار !!!!!!!!!!!!!))**
**ـــ**ـــــ**ـــــ**ـــــ**ــــــ**ـــــ**ــــ**
ـــ القصة طريفة لكنني أحببتُ أن أفتتح بها موضوعي لألفتَ نظر الآباء و الأمهات إلى قضية ليستْ بالجديدة و لكن قد يُتغافل عنها !! .
ـــ من القصة يتبيّن لنا أثر الكلمات التي قد نعتبرها بسيطة على تنشئة الطفل في مستقبله .. إنكَ أيها الأب و أيتها الأم بقدر ما تمليانه على ابنكما من الألفاظ ، بقدر ما يحفظها و يطبّق مضمونها .
ـــ ألا تلاحظون معي بعض الأطفال الذين اتسّموا بسمات كان والداه يمليانها عليه .. فالولد الكذوب .. كان دائماً ما يسمع أبويه يطلقان عليه هذا اللقب حتى تقمّص هذه الشخصية .
ـــ وقس على مثل ذلك كثير من النعوت التي لا يتورّع الآباء و الأمهات عن قولها لأبنائهم .. فهذا شقي !! و هذا مجرم !! و هذا عنيد !! و هذا غضوب عصبي المزاج و هكذا ........
ـــ ألفاظ و عبارات و صفات يسمعها الابن في كل موقف و في كل وقت ، فيبدأ عقله الباطني يخزّن هذه الأمور ثم يحاول الطفل تقمّص تلك الشخصية حتى يصبح فعلاً .. رجل كذوب ،، رجل مجرم ،، رجل عصبي ،، رجل مؤذي و مشاكس .
ـــ وهذا الأمر ليس خيال بل أُجريتْ عليه دراسات في الولايات المتّحدة الأمريكية حين أجروا دراساتهم على المجرمين في السجون فوجدوا أنهم ( تمتعوا ) بطفولة من أبوين كانا يصفان ابنهما بالمجرم .
م
ن
ق
و
ل