منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


2 مشترك

    قصيدة العذراء والطبق

    aiman_200020
    aiman_200020
    .::عضو محترف::.
    .::عضو محترف::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 17/05/2010
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 511
    نقاط التميز نقاط التميز : 1520
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 2

    قصيدة العذراء والطبق Empty قصيدة العذراء والطبق

    مُساهمة من طرف aiman_200020 2010-05-17, 1:53 pm

    عرفت ( العلاقة الشريفة ) عبر القنوات الفضائية فأرادت أن تخوض التجربة
    فماذا جنت ؟!

    لقد جنت هذه البكر العذراء جنيناً بين أحشائها بعد قصة
    دامية مؤلمة ..

    وقعت الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن ، وجاء
    أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة ...

    وقف أمام ابنته وقد تمنى الموت
    قبل أن يراها في ذلك الموقف ...

    صرخ في مجمع من رجال الأمن دعوني
    أقتلها لقد شوهت سمعتي .....

    لقد دمرت شرفي .... لقد سودت وجهي أمام
    الناس ....

    رفعت البنت رأسها وواجهته بهذه الكلمات :


    كــفــى
    لـــوماً أبي أنــت المــلامُ *** كـفــاك فلم يَعُدْ يُجـــدي المَلامُ

    بــأيِّ
    مواجـــــــعِ الآلام أشـــكـــو *** أبــــي من أيـن يُسعفني الكلامُ

    عفــافي
    يشتكي وينــوحُ طهــري *** ويُغضـــي الطرف بالألم احتشامُ

    أبـي
    كانـت عيونُ الطهـر كحْـــلى *** فســـال بكحلها الدمعُ السِّجامُ

    تقاســي
    لــوعة الشكوى عــذاباً *** ويجفــو عين شاكيـــــــها المنامُ

    أنا
    العـــذراءُ يـــا أبتــــاه أمــسـت *** على الأرجــــاس يُبصِرُها
    الكرامُ

    سهامُ العارِ تُغْرَسُ فــي عفـافي *** وما أدراك مـــــا
    تلك السهامُ ؟!

    أبي من ذا سيغضي الطرف عذراً *** وفي الأحــــــشاءِ
    يختلجُ الحرامُ

    أبي مـــن ذا سيقبلنــي فتـــــاةً *** لها في
    أعيــن النــاس اتهامُ !!؟

    جـــراحُ الجـــسمِ تلتئمُ اصطـــباراً
    *** وما للعِـــرْضِ إن جُــــرِحَ التئامُ!!

    أبـــي قـــد كـان لي
    بالأمس ثغرٌ *** يلـــــــفُّ بـــراءتي فيه ابتــسامُ

    بألعـــابي
    أداعـــبــــــكم وأغــــفو *** بأحــلامٍ يطــيبُ بــها المــــــنامُ

    يقيمُ
    الــــــدارَ بالإيــمـــــانِ حــزمٌ *** ويحــملها على الطـهر احتشامُ

    أجبنــي
    يـا أبـي مـــــاذا دهـاهـا *** ظــلامٌ لا يُطـــــــاق بــه المقام ُ

    أجبنــي
    أيــــن بسمتـــها لمــاذا *** غــدا للبـــــؤس في فمها ختامُ

    بـــــأي
    جـــريرة وبــأيِّ ذنــــــــبٍ *** يُســــاقُ لحــمــأة العــارِ
    الكرامُ

    أبــــي هـــذا عفـــافي لا تلمني *** فمـــن كفــــيك
    دنّســـه الحرامُ

    زرعــــتَ بـدارنا أطـــباق فــسـقٍ *** جنــــاها
    يــــا أبي سـمٌّ وسَـامُ

    تشُــــبُّ الكـــفرَ والإلـــحادَ
    نـــاراً *** لهــــا بعيــــون فطـــرتنا اضطرامُ

    نـــرى قِصَـــصَ
    الغـرامِ فيحتـــوينا *** مثارُ النـــفــس مــا هذا الغرامُ !

    فنــــون
    إثـــارةٍ قـــــد أتـقـــنــوها *** بها قـــلـبُ المشاهِد مستهامُ


    نــــرى
    الإغـــــراءَ راقــصةً وكأساً *** وعــهــراً يرتـــقي عنـــه الكلامُ

    كــأنَّـــــك
    قـــد جــلبت لـنـا بغـيّاً *** تــــــراودنا إذا هجــــــع النيـــامُ

    فلــو
    للصــخــر يـــا أبتــــاه قــلبٌ *** لثاــرَ ...... فكــيف يا أبت
    الأنامُ

    تخاصمـــني على أنقاض طهري *** وفيــــك اليومَ لو تــدري
    الخصامُ

    زرعت الشوك في دربي فأجـرى *** دمَ الأقـــــــدامِ
    وانهـــدَّ القَــوَامُ

    جـــناكَ ومــا أبّـرّيء منه نفسي ***
    ولســـتُ بكـــلِّ ما تَجْــني أُلامُ

    أبــي هـــذا العــتابُ وذاك
    قلبي *** يؤرّقـــــــه بآلامـــــي الســـقامُ

    ندمـــــــتُ
    نـــدامـــةً لــو وزّعوها *** على ضُلاّل قومي لاستقاموا !!!

    مددتُ
    إلى إله العـــــرش كـفى *** وقد وَهَــــنَتْ من الألــم العظامُ

    إلهــــي
    إن عفـــوتَ فلـا أُبـــالي *** وإن أرغـــى من النـاس الكـلامُ

    أبــي
    لا تغـضِ رأسك في ذهولٍ *** كما تغصيه في الحُــــفَرِ النَّـعامُ

    لجـــاني
    الكـرْم كـأسُ الكرم حلوٌ *** وَجَـــنْيُ الحنــظل المــــرُّ الزؤامُ

    إذا
    لـــم تـــرضَ بالأقـــدارِ فاسألْ *** ختام العيش إن حَسُنَ الخـتامُ

    وكبّـــــرْ
    أربــعـــاً بيــديك واهــتف *** عليـــك اليــــومَ يا دنيــا السلامُ

    أبــي
    حطـــمْتَنِـــي وأتيـتَ تبكـي *** على الأنقاض ما هذا الحُطامُ ؟!!

    أبــي
    هـذا جناك دمَـاءُ طْهري !! *** فمن فـــينا أيــــا أبـتِ المُلامُ !!؟



    الشاعر
    محمد بن عبدالرحمن المقرن

    المرجع: كتاب مليكة الطهر ص135
    @@فتى الظلام@@
    @@فتى الظلام@@
    .::عضو تفتخر به الادارة::.
    .::عضو تفتخر به الادارة::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 11/09/2009
    العمر العمر : 34
    المساهمات المساهمات : 3152
    نقاط التميز نقاط التميز : 4172
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    قصيدة العذراء والطبق Empty رد: قصيدة العذراء والطبق

    مُساهمة من طرف @@فتى الظلام@@ 2010-05-24, 6:16 pm

    شكرا لك ويعطيك الف عافية

    يسملو على مجهود الراائع

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-15, 8:48 pm