كانت القلوب أرق من نسيم الفجر ’,
ما إن تلامس الأسماع كلامه عز وجل
حتى تصل إلى القلوب ’,
فيرون بأعينهم ما لا يراه غيرهم ’,
خلف
من بعدهم خلف قست قلوبهم فهي أشد قسوة من الجبال التي فهمت كلام الله
لخشعت ’,
محمد - صلى الله عليه وسلم -:
عن عبد الله بن
مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اقْرَأْ
عَلَيَّ)، قلت: آقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: (فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ
أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي)، فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: (فَكَيْفَ
إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ
شَهِيدًا) (النساء:41)، قال: (أَمْسِكْ)، فإذا عيناه تذرفان، وفي رواية
لمسلم: "فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ" (متفق عليه).
أبو بكر
الصديق -رضي الله عنه -:
كان رجلاً أسيفًا، لا يمر بالآية في الصلاة إلا
ويبكي.
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -:
كان يمر بالآية في
ورده، فتخنقه، فيبكي حتى يسقط، ثم يلزم بيته حتى يُعاد، يحسبونه مريضًا.
أسماء
بنت أبي بكر -رضي الله عنها -:
قال عروة: "دخلت على أسماء وهي تصلي،
فسمعتها وهي تقرأ هذه الآية: (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا
عَذَابَ السَّمُومِ) (الطور:27)، فاستعاذت، فقمت وهي تستعيذ، فلما طال
عليَّ أتيتُ السوق ثم رجعت وهي في بكائها تستعيذ".
سعيد بن جبير
-رحمه الله -:
عن القاسم بن أبي أيوب قال: "سمعت سعيد بن جبير يردد هذه
الآية في الصلاة بضعًا وعشرين مرة: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ
إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا
يُظْلَمُونَ) (البقرة:281)".
سفيان الثوري -رحمه الله -:
صلى
بالناس المغرب، فقرأ حتى بلغ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ)، فبكى حتى انقطعت قراءته، ثم عاد فقرأ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ).
" اللهم اغفر لنا عجزنا وتقصيرنا، اللهم
طهر قلوبنا، اللهم لا تخزنا يوم يبعثون "
ما إن تلامس الأسماع كلامه عز وجل
حتى تصل إلى القلوب ’,
فيرون بأعينهم ما لا يراه غيرهم ’,
خلف
من بعدهم خلف قست قلوبهم فهي أشد قسوة من الجبال التي فهمت كلام الله
لخشعت ’,
محمد - صلى الله عليه وسلم -:
عن عبد الله بن
مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اقْرَأْ
عَلَيَّ)، قلت: آقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: (فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ
أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي)، فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: (فَكَيْفَ
إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ
شَهِيدًا) (النساء:41)، قال: (أَمْسِكْ)، فإذا عيناه تذرفان، وفي رواية
لمسلم: "فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ" (متفق عليه).
أبو بكر
الصديق -رضي الله عنه -:
كان رجلاً أسيفًا، لا يمر بالآية في الصلاة إلا
ويبكي.
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه -:
كان يمر بالآية في
ورده، فتخنقه، فيبكي حتى يسقط، ثم يلزم بيته حتى يُعاد، يحسبونه مريضًا.
أسماء
بنت أبي بكر -رضي الله عنها -:
قال عروة: "دخلت على أسماء وهي تصلي،
فسمعتها وهي تقرأ هذه الآية: (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا
عَذَابَ السَّمُومِ) (الطور:27)، فاستعاذت، فقمت وهي تستعيذ، فلما طال
عليَّ أتيتُ السوق ثم رجعت وهي في بكائها تستعيذ".
سعيد بن جبير
-رحمه الله -:
عن القاسم بن أبي أيوب قال: "سمعت سعيد بن جبير يردد هذه
الآية في الصلاة بضعًا وعشرين مرة: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ
إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا
يُظْلَمُونَ) (البقرة:281)".
سفيان الثوري -رحمه الله -:
صلى
بالناس المغرب، فقرأ حتى بلغ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ)، فبكى حتى انقطعت قراءته، ثم عاد فقرأ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ).
" اللهم اغفر لنا عجزنا وتقصيرنا، اللهم
طهر قلوبنا، اللهم لا تخزنا يوم يبعثون "