يا أيهاالذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة
إذا داهمك الخوف
وطوقك الحزن ,واخذ الهمّ بتلابيبك,
فقم حالا إلى الصلاة , تثبت لك
روحك ,
وتطمئن نفسك,
أن الصلاة كفيلة _ بأذن الله _ باجتياح
مستعمرات الإحزان
والغموم ,ومطاردة فلول الاكتئاب.
كان صلى
الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال :" - يا بلال أقم الصلاة ، أرحنا بها
الراوي:
رجل من خزاعة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم:
4985
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت
عنه فهو صالح]
فكانت قرة عينه وسعاد ته وبهجته .
وقد طالعت سير
قوم أفذاذ كانت إذا ضاقت بهم الضوائق ,
وكشرت في وجوههم الخطوب ,
فزعوا
إلى صلاة خاشعة ,
فتعود لهم قواهم وأرادتهم وهممهم .
أن
صلاة الخوف فرضت لتؤدى في ساعةالرعب ,
يوم تتطاير الجماجم ,
وتسيل
النفوس على شفرات السيوف , فإذا أعظم تثبيت
واجل سكينة صلاة خاشعة .
أن
على الجيل الذي عصفت به الإمراض النفسية
أن يتعرف على الواصب ,
وألا
فان الدمع سوف يحرق جفنه , والحزن سوف يحطم أعصابه ,
ويس لديه طاقة
تمده بالسكينة والأمن إلا الصلاة.
من أعظم النعم _لو كنا نعقل _
هذه الصلوات الخمس
كل يوم وليلة كفارة لذنوبنا ,
رفعة
لدرجتنا عند ربنا , ثم هي علاج عظيم لما سينا,
ودواء ناجع لإمراضنا ,
تسكبفى
ضمائرنا مقاديرزكية من اليقين ,
وتملا جوانحنا بالرضا .
إما
أولائك الذين جانبوا المسجد , وتركوا الصلاة ,
فمن نكد إلى نكد ,
ومن حزن الى الحزن ,
ومن شقاء الى شقاء
فتعسا لهم وأضل
أعمالهم
نقلته من كتاب لا تحزن
د. عائض القرني
إذا داهمك الخوف
وطوقك الحزن ,واخذ الهمّ بتلابيبك,
فقم حالا إلى الصلاة , تثبت لك
روحك ,
وتطمئن نفسك,
أن الصلاة كفيلة _ بأذن الله _ باجتياح
مستعمرات الإحزان
والغموم ,ومطاردة فلول الاكتئاب.
كان صلى
الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال :" - يا بلال أقم الصلاة ، أرحنا بها
الراوي:
رجل من خزاعة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم:
4985
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت
عنه فهو صالح]
فكانت قرة عينه وسعاد ته وبهجته .
وقد طالعت سير
قوم أفذاذ كانت إذا ضاقت بهم الضوائق ,
وكشرت في وجوههم الخطوب ,
فزعوا
إلى صلاة خاشعة ,
فتعود لهم قواهم وأرادتهم وهممهم .
أن
صلاة الخوف فرضت لتؤدى في ساعةالرعب ,
يوم تتطاير الجماجم ,
وتسيل
النفوس على شفرات السيوف , فإذا أعظم تثبيت
واجل سكينة صلاة خاشعة .
أن
على الجيل الذي عصفت به الإمراض النفسية
أن يتعرف على الواصب ,
وألا
فان الدمع سوف يحرق جفنه , والحزن سوف يحطم أعصابه ,
ويس لديه طاقة
تمده بالسكينة والأمن إلا الصلاة.
من أعظم النعم _لو كنا نعقل _
هذه الصلوات الخمس
كل يوم وليلة كفارة لذنوبنا ,
رفعة
لدرجتنا عند ربنا , ثم هي علاج عظيم لما سينا,
ودواء ناجع لإمراضنا ,
تسكبفى
ضمائرنا مقاديرزكية من اليقين ,
وتملا جوانحنا بالرضا .
إما
أولائك الذين جانبوا المسجد , وتركوا الصلاة ,
فمن نكد إلى نكد ,
ومن حزن الى الحزن ,
ومن شقاء الى شقاء
فتعسا لهم وأضل
أعمالهم
نقلته من كتاب لا تحزن
د. عائض القرني