[b]نظام الدّين إبراهيم أوغلو
محاضر في جامعة هيتيت / تركيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b]الفصل الأول
تعريف علم الحديث:
علم
يبحث عن أقوال النبي (ص) وأفعاله وتقريراته وأوصافه وسيرته، فهي سجل حافل
لحياته وجهاده عليه الصلاة والسلام في سبيل دعوته فهي كذلك شارحةُ القرأن
الكريم والمبينة له والُمفصلة لِما أجمل[1].
الآيات القرأنية على أقوال الرّسول (ص): كثيرة منها
(وآطيعوا الله ورسُولهُ ولا تنازعوا فتفشلوا)[2].(من يطيع الله فقط أطاع الله)[3].(وما أنزلنا عليك الكتاب إلاّ لتبين لهم)[4].( فإن تنازعتم في شيءٍ فرُدّه الى الله والرّسول)[5].(وما آتاكم الرّسولُ فخذوهُ وما نهاكم عنهُ فانتهوا)[6].
الإيمان بالأحاديث أمر لازم:
علينا
أن نأخذ الأحاديث المتواترة والمتّفقة عليها والصّحيحة والمشهورة والحسنة
لأنه لامُحال لنا من فهم القرآن الكريم. وهذه الأحاديث مُفسّرة وموضّحة
له، وهي لاتُناقض القرآن ولا تُخالفه في الأحكام أبداً، لأنّ الأحاديث
التي تُخالف القرآن مردودٌ ولا يؤُخذ بنظر الإعتبار، وقد يكون الرّوات
الثّقات قد نسوا النّص، أو نسوا المعنى العام ولكنّ المنطق لا يَقبل على
ردّ الجميع، علماً أنّ عُلماء الحديث، وفّقهم الله، لقد أثبتوا صحّة هذه
الأحاديث وإستخرجوا الأحاديث الضّعيفة والموضوعة منها. وسبب هذا الخلاف
أنّ الرّسول (ص) لقد نهاهم عن حفظ الأحاديث لعدم إختلاطه بالقرآن. وكذلك
أنّ أكثر الأحاديث لقد وصلت إلينا عن طريق الأحاد، إلاّ أن بعض الأحاديث
القليلة لقد وصلت إلينا متواتراً أو صحيحاً أومرفوعاً منها نقلاً (روايةً)
أوعملاً (معنىً)، ومن الأحاديث التي وصلت إلينا متواتراً وعملاً هي:
أحاديث عن الصّلاة والوضوء والصّوم وأركانه والحج ومناسكه ونحوهم. قال (ص)
في حديث صحيح يقول (ص) (تركتُ فيكم آمرين لن تضلّوا ما تمسكتم بهما : كتاب
الله وسُنة نبيّه ) أخرجه الحاكم في المستدرك، والقرآن يأمرنا أيضاً على
أنّ قول الرّسول (ص) من عنده (ما ضلّ صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى
إن هو إلاّ وحيٌ يوحى)[7]. فلنأخذ مثلاً أية ( حُرّمت عليكم الميتة والدّم ولحم الخنزير وما أهلّ لغير الله)[8]
كيف يُمكن توضيحه ؟ لقد وضّحه رسول الله (أحلّ لنا ميّتان ودمان: السّمك
والجراد، والكبد والطّحال) رواه أحمد وإبن ماجة وغيرهم. فيجب علينا
التّصديق بما أمره لنا لأنّ ما حرّم الرّسول حرّمه الله، ونحوه في الصّلاة
والصّوم وغيرها. وإبطال الأحاديث كارثة كبيرة على القرآن والإجتهاد .
تدوين الأحاديث:
[
[size=9]القسم الأول
المختصر في علوم الحديث ( السّنة النبويّة )
المختصر في علوم الحديث ( السّنة النبويّة )
محاضر في جامعة هيتيت / تركيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b]الفصل الأول
تعريف علم الحديث:
علم
يبحث عن أقوال النبي (ص) وأفعاله وتقريراته وأوصافه وسيرته، فهي سجل حافل
لحياته وجهاده عليه الصلاة والسلام في سبيل دعوته فهي كذلك شارحةُ القرأن
الكريم والمبينة له والُمفصلة لِما أجمل[1].
الآيات القرأنية على أقوال الرّسول (ص): كثيرة منها
(وآطيعوا الله ورسُولهُ ولا تنازعوا فتفشلوا)[2].(من يطيع الله فقط أطاع الله)[3].(وما أنزلنا عليك الكتاب إلاّ لتبين لهم)[4].( فإن تنازعتم في شيءٍ فرُدّه الى الله والرّسول)[5].(وما آتاكم الرّسولُ فخذوهُ وما نهاكم عنهُ فانتهوا)[6].
الإيمان بالأحاديث أمر لازم:
علينا
أن نأخذ الأحاديث المتواترة والمتّفقة عليها والصّحيحة والمشهورة والحسنة
لأنه لامُحال لنا من فهم القرآن الكريم. وهذه الأحاديث مُفسّرة وموضّحة
له، وهي لاتُناقض القرآن ولا تُخالفه في الأحكام أبداً، لأنّ الأحاديث
التي تُخالف القرآن مردودٌ ولا يؤُخذ بنظر الإعتبار، وقد يكون الرّوات
الثّقات قد نسوا النّص، أو نسوا المعنى العام ولكنّ المنطق لا يَقبل على
ردّ الجميع، علماً أنّ عُلماء الحديث، وفّقهم الله، لقد أثبتوا صحّة هذه
الأحاديث وإستخرجوا الأحاديث الضّعيفة والموضوعة منها. وسبب هذا الخلاف
أنّ الرّسول (ص) لقد نهاهم عن حفظ الأحاديث لعدم إختلاطه بالقرآن. وكذلك
أنّ أكثر الأحاديث لقد وصلت إلينا عن طريق الأحاد، إلاّ أن بعض الأحاديث
القليلة لقد وصلت إلينا متواتراً أو صحيحاً أومرفوعاً منها نقلاً (روايةً)
أوعملاً (معنىً)، ومن الأحاديث التي وصلت إلينا متواتراً وعملاً هي:
أحاديث عن الصّلاة والوضوء والصّوم وأركانه والحج ومناسكه ونحوهم. قال (ص)
في حديث صحيح يقول (ص) (تركتُ فيكم آمرين لن تضلّوا ما تمسكتم بهما : كتاب
الله وسُنة نبيّه ) أخرجه الحاكم في المستدرك، والقرآن يأمرنا أيضاً على
أنّ قول الرّسول (ص) من عنده (ما ضلّ صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى
إن هو إلاّ وحيٌ يوحى)[7]. فلنأخذ مثلاً أية ( حُرّمت عليكم الميتة والدّم ولحم الخنزير وما أهلّ لغير الله)[8]
كيف يُمكن توضيحه ؟ لقد وضّحه رسول الله (أحلّ لنا ميّتان ودمان: السّمك
والجراد، والكبد والطّحال) رواه أحمد وإبن ماجة وغيرهم. فيجب علينا
التّصديق بما أمره لنا لأنّ ما حرّم الرّسول حرّمه الله، ونحوه في الصّلاة
والصّوم وغيرها. وإبطال الأحاديث كارثة كبيرة على القرآن والإجتهاد .
تدوين الأحاديث:
[