بســم الله الرحمــن
الرحيــم
الســلام عليكــم و رحمــة اللــه و بركــاتــه
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد
أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما
بعد :
فإن أشرف مايطلبه الإنسان ويقضي فيه حياته هو العلم وقد كرم
الله أهل العلم بأن جعل شهادتهم مقترنة بشهادته وشهادة الملائكة فقال :
شهد
الله أنه لا إله إلاَّ هو والملائكة وأُولو العلم قائماً بالقسط
وجعل
أهل العلم هم أهل البصر الحقيقي وأهل الجهل هم أهل العمى فقال :
{ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو
الْأَلْبَابِ }
( 19 -سورة الرعد )
وجعل الحق لا يراه
إلاَّ أهل العلم فقال سبحانه وتعالى :
{ وَيَرَى
الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ
الْحَقَّ ..... }
( 6- سورة سبأ )
ولكن أي علم وكيف
يطلب لا شك أنه العلم الشرعي وأشرف أنواع العلوم الشرعية هو علم مصطلح
الحديث الذى ندر طلابه وقل علماؤه ولطلب العلم الشرعي طرق وآداب ففي عصر
الفوضى العلمية نحتاج إلى تأصيل العلوم الشرعية وأن نسلك فيها المسلك
السليم فنبدأ إن شاء الله في سلسلة دروس في علم الحديث نبدأ إن شاء الله
بشرح المدخل إلى العلوم الشرعية .
والذي على طالب العلم الشرعي سواء
الحديث أو الأُصول أو الفقة أن يحفظه ويفهمه جيداً وهو ما يسميه العلماء
مطالب
العلم العشرة نظمها الناظم فقال :
أن مبادىء كل علم عشرة
( الحد ) ( الموضوع ) (
ثم الثمرة ) ( ونسبه
) ( وفضله ) ( والواضع
) ( الاسم ) ( الاستمداد
)
( حكم الشارع ) ( مسائل )
البعض بالبعض اكتفى من درى الجميع
حاز الشرفا
فلابد لطالب العلم الشرعي أن يحفظ هذه المطالب ويفهمها
جيداً
شرح المطلب الأول وهو الحد :
المقصود
بالحد عند العلماء أي تعريف العلم المقصود ونحن هنا نتكلم عن علم مصطلح
الحديث وتعريف هذا العلم نلخصه في بيتين للسيوطي
علم الحديث ذو
قوانين تحد يدري بها أحوال متن وسند
فذانك الموضوع والمقصود أن يعرف
المقبول و المردود
فموضوع علم المصطلح هو التفريق بين الحديث
المقبول بأنواعه والمردود بأنواعه فهذا هو حد علم مصطلح الحديث
تعريف المطلب الثاني وهو الموضوع :
والمقصود
بالموضوع هو محل الدراسة
مثلاً الفقه
: موضوعه دراسة الأدلة التفصلية
التفسير
: موضوعه القرآن
الفرائض : موضوعه
التركات
أما علم الحديث : فموضوعه
الحديث والإسناد
وسنكمل الشرح تباعاً إن شاء الله تعالى
والسلام
عليكم ورحمة الله .
الرحيــم
الســلام عليكــم و رحمــة اللــه و بركــاتــه
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد
أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما
بعد :
فإن أشرف مايطلبه الإنسان ويقضي فيه حياته هو العلم وقد كرم
الله أهل العلم بأن جعل شهادتهم مقترنة بشهادته وشهادة الملائكة فقال :
شهد
الله أنه لا إله إلاَّ هو والملائكة وأُولو العلم قائماً بالقسط
وجعل
أهل العلم هم أهل البصر الحقيقي وأهل الجهل هم أهل العمى فقال :
{ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو
الْأَلْبَابِ }
( 19 -سورة الرعد )
وجعل الحق لا يراه
إلاَّ أهل العلم فقال سبحانه وتعالى :
{ وَيَرَى
الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ
الْحَقَّ ..... }
( 6- سورة سبأ )
ولكن أي علم وكيف
يطلب لا شك أنه العلم الشرعي وأشرف أنواع العلوم الشرعية هو علم مصطلح
الحديث الذى ندر طلابه وقل علماؤه ولطلب العلم الشرعي طرق وآداب ففي عصر
الفوضى العلمية نحتاج إلى تأصيل العلوم الشرعية وأن نسلك فيها المسلك
السليم فنبدأ إن شاء الله في سلسلة دروس في علم الحديث نبدأ إن شاء الله
بشرح المدخل إلى العلوم الشرعية .
والذي على طالب العلم الشرعي سواء
الحديث أو الأُصول أو الفقة أن يحفظه ويفهمه جيداً وهو ما يسميه العلماء
مطالب
العلم العشرة نظمها الناظم فقال :
أن مبادىء كل علم عشرة
( الحد ) ( الموضوع ) (
ثم الثمرة ) ( ونسبه
) ( وفضله ) ( والواضع
) ( الاسم ) ( الاستمداد
)
( حكم الشارع ) ( مسائل )
البعض بالبعض اكتفى من درى الجميع
حاز الشرفا
فلابد لطالب العلم الشرعي أن يحفظ هذه المطالب ويفهمها
جيداً
شرح المطلب الأول وهو الحد :
المقصود
بالحد عند العلماء أي تعريف العلم المقصود ونحن هنا نتكلم عن علم مصطلح
الحديث وتعريف هذا العلم نلخصه في بيتين للسيوطي
علم الحديث ذو
قوانين تحد يدري بها أحوال متن وسند
فذانك الموضوع والمقصود أن يعرف
المقبول و المردود
فموضوع علم المصطلح هو التفريق بين الحديث
المقبول بأنواعه والمردود بأنواعه فهذا هو حد علم مصطلح الحديث
تعريف المطلب الثاني وهو الموضوع :
والمقصود
بالموضوع هو محل الدراسة
مثلاً الفقه
: موضوعه دراسة الأدلة التفصلية
التفسير
: موضوعه القرآن
الفرائض : موضوعه
التركات
أما علم الحديث : فموضوعه
الحديث والإسناد
وسنكمل الشرح تباعاً إن شاء الله تعالى
والسلام
عليكم ورحمة الله .