ليس معنى موت الإنسان
الانقطاع عن الدنيا نهائيا ؛ ذلك لاْن أعما ل الخير ممتدة للعبد الصالح
يعود عليه جزاؤها بعد موتها .
فقد ورد أنه صلى الله عليه و
سلم قال )) إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته :
علماً
علمه ونشره . وولدا صالحاً تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتاً
لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه ،أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته
تلحقه بعد موته)) .
والمؤمن الذي يسعى بين الناس بالخير
ويُسن بينهم خلال البر التي يسير عليها من بعده . فإن الله يجري له أجرها
بعد موته _ مصداقا لقوله تعالى :﴿ إلا الّذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم
أجر غير ممنون ﴾ ولقوله صلى الله عليه و سلم )) من سن في الإسلام سنه حسنه
فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ))
كما
أن الميت ينتفع بالصدقة التي يخرجها أهله وأحباؤه بنيتهم له .. فقد روى
البخاري أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم :إن أمي توفت أينفعها
إن تصدقت عنها ؟ قال : ((نعم )) ومن الحديث نفهم أن الصدقة يصل أجرها
للميت مادامت بنيه صادقه ، ومن مال حلال ، وهي طبعا من بر الأبناء بالآباء .
وأخرج مسلم : أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم : إن أبي ترك
مالاً ولم يوص فهل يكفي أن أتصدق عنه ؟ قال : ((نعم )).
كما
يطيب لنا أن نذكر أن الميت يستفيد (ينتفع ) بدعاء المسلمين له واستغفارهم
.. لقوله تعالى : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا
الذين سبقونا بالإيمان ﴾ وفى السنن مرفوعاً : (( إذا صليتم على الميت
فأخلصوا له الدعاء ))
فيجب على المسلم أن يكثر من الخير في
حياته وأن يصنع البر قبل وفاته وأن يجعل لنفسه _ ما أمكنه ذلك _ صدقه
جارية في دنياه بعد رحيله ، وأن يحسن تربية أبنائه ويحسن معاملة والديه .
الانقطاع عن الدنيا نهائيا ؛ ذلك لاْن أعما ل الخير ممتدة للعبد الصالح
يعود عليه جزاؤها بعد موتها .
فقد ورد أنه صلى الله عليه و
سلم قال )) إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته :
علماً
علمه ونشره . وولدا صالحاً تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتاً
لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه ،أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته
تلحقه بعد موته)) .
والمؤمن الذي يسعى بين الناس بالخير
ويُسن بينهم خلال البر التي يسير عليها من بعده . فإن الله يجري له أجرها
بعد موته _ مصداقا لقوله تعالى :﴿ إلا الّذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم
أجر غير ممنون ﴾ ولقوله صلى الله عليه و سلم )) من سن في الإسلام سنه حسنه
فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ))
كما
أن الميت ينتفع بالصدقة التي يخرجها أهله وأحباؤه بنيتهم له .. فقد روى
البخاري أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم :إن أمي توفت أينفعها
إن تصدقت عنها ؟ قال : ((نعم )) ومن الحديث نفهم أن الصدقة يصل أجرها
للميت مادامت بنيه صادقه ، ومن مال حلال ، وهي طبعا من بر الأبناء بالآباء .
وأخرج مسلم : أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه و سلم : إن أبي ترك
مالاً ولم يوص فهل يكفي أن أتصدق عنه ؟ قال : ((نعم )).
كما
يطيب لنا أن نذكر أن الميت يستفيد (ينتفع ) بدعاء المسلمين له واستغفارهم
.. لقوله تعالى : ﴿ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا
الذين سبقونا بالإيمان ﴾ وفى السنن مرفوعاً : (( إذا صليتم على الميت
فأخلصوا له الدعاء ))
فيجب على المسلم أن يكثر من الخير في
حياته وأن يصنع البر قبل وفاته وأن يجعل لنفسه _ ما أمكنه ذلك _ صدقه
جارية في دنياه بعد رحيله ، وأن يحسن تربية أبنائه ويحسن معاملة والديه .