السؤال:
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته، أرجو من فضيلتكم أن تجيبني عن الأعمال التي ينتفع بها
الميت بعد موته؟ وما هي الأعمال التي يمكن لأهل الميت أن يقدموها للميت
بحيث يصل ثوابها إليه؟ وجزاك الله خيرا، ونفع بك الإسلام والمسلمين.
الجواب:دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد؛
فالدعاء نافع بالإجماع.
والصيام ثابت بالنص: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ)
(متفق عليه).
والصدقة ثابتة بالنص، عن عائشة -رضي
الله عنها- قالت: (أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ -صلى
الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ
نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ
أَفَلَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ) (متفق عليه).
والحج والعمرة ثابتين بالنص: (حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ) (رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وصححه الألباني).
والوفاء بالنذر، وأداء الدين ثابت
بالنص: (أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ
أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ. قَالَتْ: نَعَمْ. فَقَالَ: فَاقْضُوا الَّذِي لَهُ،
فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ) (رواه البخاري).
والحج والعمرة فيها ركعتا سنة
الطواف، والتلبية عبادة قولية؛ فقراءة القرآن داخلة في ذلك قياسًا والله
أعلم.
فالراجح صحة إهداء ثواب الأعمال
للأموات، إلا صلاة الفريضة؛ للإجماع المنقول في ذلك.
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته، أرجو من فضيلتكم أن تجيبني عن الأعمال التي ينتفع بها
الميت بعد موته؟ وما هي الأعمال التي يمكن لأهل الميت أن يقدموها للميت
بحيث يصل ثوابها إليه؟ وجزاك الله خيرا، ونفع بك الإسلام والمسلمين.
الجواب:دكتور ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد؛
فالدعاء نافع بالإجماع.
والصيام ثابت بالنص: (مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ)
(متفق عليه).
والصدقة ثابتة بالنص، عن عائشة -رضي
الله عنها- قالت: (أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ -صلى
الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ
نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ
أَفَلَهَا أَجْرٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ) (متفق عليه).
والحج والعمرة ثابتين بالنص: (حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ) (رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وصححه الألباني).
والوفاء بالنذر، وأداء الدين ثابت
بالنص: (أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ
أَكُنْتِ قَاضِيَتَهُ. قَالَتْ: نَعَمْ. فَقَالَ: فَاقْضُوا الَّذِي لَهُ،
فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ) (رواه البخاري).
والحج والعمرة فيها ركعتا سنة
الطواف، والتلبية عبادة قولية؛ فقراءة القرآن داخلة في ذلك قياسًا والله
أعلم.
فالراجح صحة إهداء ثواب الأعمال
للأموات، إلا صلاة الفريضة؛ للإجماع المنقول في ذلك.