أعلنت قيادة عمليات الأنبار يوم الخميس، 8 نيسان/أبريل، عن إحباط أربعة
هجمات انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة كانت تستهدف تجمعات للمواطنين في مدن
الحبانية والعامرية والرمادي وهيت.
وقال اللواء بهاء الكرخي، قائد شرطة محافظة الأنبار، إن إحباط هذه
الهجمات جاء خلال الحملة الأمنية التي أطلقتها الحكومة المحلية في
المحافظة. وقد شارك 36 ألف عنصر أمني من الشرطة والجيش العراقيين في هذه
الحملة التي انطلقت في المدن الرئيسية السبعة في الأنبار، وهي الفلوجة
والرمادي وهيت وحديثة والقائم والرطبة والحبانية.
وأضاف الكرخي أنه تم زيادة عدد نقاط التفتيش في تلك المدن ونشر
القوات الأمنية في الشوارع بعد الحصول "على معلومات استخبارية قدمها
مواطنون عن وجود مخططات إرهابية باستهداف مناطق سكانية في الأنبار بشكل
مماثل للتفجيرات الإجرامية التي وقعت في بغداد قبل أيام".
واستطرد قائلاً إن "ثمار الحملة الأمنية بدأت بالظهور، حيث تمكنت
قوات الشرطة من إحباط أربع هجمات انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة صباح
الأربعاء، استخدم الإرهابيون في إحداها طفلاً بعمر 10 سنوات".
وكان عدد من منتسبي الشرطة العراقية قد لاحظوا حركات غريبة لطفل
يمشي وحده في الشارع، حسب قول الكرخي. وهذا ما دفع الشرطة للاقتراب منه،
لكنه حاول الهرب.
وعندما أمسكت الشرطة بالطفل وجدت أنه كان يضع حزاماً ناسفاً تحت
سترة قطنية كان يرتديها.
وأضاف الكرخي "اكتشفنا أن إرهابيين قاموا بوضع حزام ناسف يزن 5
كلغم من المتفجرات الشديدة حول جسد الطفل دون أن يعي خطورته، وكانوا
يحاولون إرساله إلى إحدى أسواق الحبانية لشراء حلوى وبعدها يقومون بتفجيره
عن بعد".
وقام خبراء المتفجرات من الشرطة العراقية بنزع الحزام عن الطفل
وإبطال مفعوله. وقامت الشرطة بتسليم الطفل إلى مركز للأيتام أملا بالعثور
على والديه او العائلة التي ينتمي إليها.
وبعد عدة ساعات، تمكن رجال الشرطة من إفشال هجومين انتحاريين كانا
يستهدفان مركزاً أمنياً يقع في بلدة العامرية.
وقال الكرخي إنه "تم إلقاء القبض على الإرهابيين بعد أن قام ثلاثة
من رجال الشرطة بإلقاء أنفسهم على الإرهابيين وطرحهم أرضا قبل أن ينفذوا
غايتهم الإجرامية".
وفي حادث منفصل، قتلت الشرطة العراقية انتحارياً آخر قبل أن يقوم
بتفجير نفسه بالقرب من قلعة هيت الأثرية، وهي منطقة تكتظ بالمواطنين.
من جهته، قال الرائد رحيم زين، المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة
الأنبار، إن الشرطة عثرت أيضاً على أربعة مخابئ للمتفجرات تابعة لتنظيم
القاعدة في مدينتي القائم وهيت.
وذكر زبن لموطني أن الشرطة "قامت بمصادرة المتفجرات التي كانت
عبارة عن 132 عبوة ناسفة و15 صاروخا محمولاً على الكتف و322 كلغم من مادة
الـ C4 ومادة الـ TNT شديدة الانفجار مع أسلحة خفيفة".
وفي محافظة ديالى، قال الرائد غالب عطية، المتحدث باسم قيادة
الشرطة، إن قوة من الشرطة العراقية تمكنت مساء الأربعاء من اعتقال قيادي
بارز في تنظيم دولة العراق الإسلامية.
وأضاف عطية قائلاً إنه "خلال عملية دهم وتفتيش في حي المعلمين في
بعقوبة، ألقت الشرطة القبض على الإرهابي موفق العزاوي، وهو برتبة أمير في
التنظيم الإرهابي وكان يشغل منصب وزير المالية في تنظيم دولة العراق
الإسلامية خلال العامين 2006 و2007، ثم أصبح بعد ذلك قائداً للخلايا
المسلحة غرب بعقوبة".
وقال العزاوي "يعتبر هذا إنجازا مهما جداً لأن المعتقل يملك
معلومات عن مصادر تمويل تنظيم دولة العراق الإسلامية".
هجمات انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة كانت تستهدف تجمعات للمواطنين في مدن
الحبانية والعامرية والرمادي وهيت.
وقال اللواء بهاء الكرخي، قائد شرطة محافظة الأنبار، إن إحباط هذه
الهجمات جاء خلال الحملة الأمنية التي أطلقتها الحكومة المحلية في
المحافظة. وقد شارك 36 ألف عنصر أمني من الشرطة والجيش العراقيين في هذه
الحملة التي انطلقت في المدن الرئيسية السبعة في الأنبار، وهي الفلوجة
والرمادي وهيت وحديثة والقائم والرطبة والحبانية.
وأضاف الكرخي أنه تم زيادة عدد نقاط التفتيش في تلك المدن ونشر
القوات الأمنية في الشوارع بعد الحصول "على معلومات استخبارية قدمها
مواطنون عن وجود مخططات إرهابية باستهداف مناطق سكانية في الأنبار بشكل
مماثل للتفجيرات الإجرامية التي وقعت في بغداد قبل أيام".
واستطرد قائلاً إن "ثمار الحملة الأمنية بدأت بالظهور، حيث تمكنت
قوات الشرطة من إحباط أربع هجمات انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة صباح
الأربعاء، استخدم الإرهابيون في إحداها طفلاً بعمر 10 سنوات".
وكان عدد من منتسبي الشرطة العراقية قد لاحظوا حركات غريبة لطفل
يمشي وحده في الشارع، حسب قول الكرخي. وهذا ما دفع الشرطة للاقتراب منه،
لكنه حاول الهرب.
وعندما أمسكت الشرطة بالطفل وجدت أنه كان يضع حزاماً ناسفاً تحت
سترة قطنية كان يرتديها.
وأضاف الكرخي "اكتشفنا أن إرهابيين قاموا بوضع حزام ناسف يزن 5
كلغم من المتفجرات الشديدة حول جسد الطفل دون أن يعي خطورته، وكانوا
يحاولون إرساله إلى إحدى أسواق الحبانية لشراء حلوى وبعدها يقومون بتفجيره
عن بعد".
وقام خبراء المتفجرات من الشرطة العراقية بنزع الحزام عن الطفل
وإبطال مفعوله. وقامت الشرطة بتسليم الطفل إلى مركز للأيتام أملا بالعثور
على والديه او العائلة التي ينتمي إليها.
وبعد عدة ساعات، تمكن رجال الشرطة من إفشال هجومين انتحاريين كانا
يستهدفان مركزاً أمنياً يقع في بلدة العامرية.
وقال الكرخي إنه "تم إلقاء القبض على الإرهابيين بعد أن قام ثلاثة
من رجال الشرطة بإلقاء أنفسهم على الإرهابيين وطرحهم أرضا قبل أن ينفذوا
غايتهم الإجرامية".
وفي حادث منفصل، قتلت الشرطة العراقية انتحارياً آخر قبل أن يقوم
بتفجير نفسه بالقرب من قلعة هيت الأثرية، وهي منطقة تكتظ بالمواطنين.
من جهته، قال الرائد رحيم زين، المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة
الأنبار، إن الشرطة عثرت أيضاً على أربعة مخابئ للمتفجرات تابعة لتنظيم
القاعدة في مدينتي القائم وهيت.
وذكر زبن لموطني أن الشرطة "قامت بمصادرة المتفجرات التي كانت
عبارة عن 132 عبوة ناسفة و15 صاروخا محمولاً على الكتف و322 كلغم من مادة
الـ C4 ومادة الـ TNT شديدة الانفجار مع أسلحة خفيفة".
وفي محافظة ديالى، قال الرائد غالب عطية، المتحدث باسم قيادة
الشرطة، إن قوة من الشرطة العراقية تمكنت مساء الأربعاء من اعتقال قيادي
بارز في تنظيم دولة العراق الإسلامية.
وأضاف عطية قائلاً إنه "خلال عملية دهم وتفتيش في حي المعلمين في
بعقوبة، ألقت الشرطة القبض على الإرهابي موفق العزاوي، وهو برتبة أمير في
التنظيم الإرهابي وكان يشغل منصب وزير المالية في تنظيم دولة العراق
الإسلامية خلال العامين 2006 و2007، ثم أصبح بعد ذلك قائداً للخلايا
المسلحة غرب بعقوبة".
وقال العزاوي "يعتبر هذا إنجازا مهما جداً لأن المعتقل يملك
معلومات عن مصادر تمويل تنظيم دولة العراق الإسلامية".