بغداد
: وجه رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي انتقادات لاذعة لعملية
إقصاء نحو 500 مرشح من خوض الانتخابات المقررة في 7 مارس/ آذار ، معتبراً
ان هدفها "إلهاء" القوى السياسية و"توتير" الأجواء لتغطية الفشل الذريع
لبعض الأطراف النافذة في الحكم. ونقلت صحيفة " الحياة" السعودية عن علاوي
قوله: "عادوا بعد 8 سنوات يقولون البعث، وبعد سنتين يلاحقون الصحوات
والصدريين والقوى الاخرى". محذرا من الأجواء المتوترة والخطيرة التي تلقي
بظلالها الكثيفة على الانتخابات. وأضاف: "ان العملية السياسية أصبحت موضع
شك يوجهون تهماً لا اساس لها، ومثال على ذلك أن اسكندر وتوت من الحلة قاد
انتفاضة عام 1991 وفقد اثنين من اشقائه بإعدامهما. فاز بانتخابات مجالس
المحافظات وتم اجتثاثه. هذا امر عجيب يؤكد عمق المأساة والتخبط
والفوضى".ووصف علاوي هيئة المساءلة والعدالة بأنها "شرطة سرية لا نعرف من
هم وكيف عينوا ولا نعرف من اين اموالها، لكن نعرف الرموز الرئيسية".
مضيفا: "هذه المرحلة صعبة وتلك التي تلي الانتخابات ستكون أصعب
بكثير".ويتزعم علاوي "الكتلة العراقية الوطنية" التي تضم 63 كياناً
سياسياً وشخصيات عدة ابرزها نائب الرئيس طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء
رافع العيساوي وزعيم جبهة الحوار صالح المطلك أبرز المستبعدين.وحول موقف
الكتلة، قال :"كل الخيارات مفتوحة وبينها دعوة الشعب إلى مقاطعة
الانتخابات والعملية السياسية، لكن لن نلجأ الى ذلك قبل استنفاد الجهود
السياسية والقضائية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]