اتهم نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الولايات المتحدة بالتدخل فى كل أمر صغير أو كبير لكى تتحكم بمسار الإدارة السياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية فى كل بلدان المنطقة العربية لكى تستثمرها لمصالحها.
وحذر فى تصريحات له اليوم من أن أمريكا لم تتدخل فى بلد إلا وخربته وهى تقف وراء الفتن والمشاكل والانهيارات والتوترات والفوضى فى المنطقة بأسرها وعلى رأس هذه المشاكل مشكلة إسرائيل المدعومة من أمريكا.
ولفت قاسم إلى أن الثورات العربية تواجه تحدى السرقة الأمريكية لإنجازاتها، وكذلك التدخل الأمريكى لإسقاط قدرة الثورة، داعيا الحكام العرب إلى أن يلتفتوا إلى مطالب شعوبهم وألا يتكلوا على الدعم الأمريكى.
واعتبر أن الشعوب العربية لم تعد قابلة بالظلم والقهر والضغط وقمع الحريات وعدم إعطاء المصالح لجميع الناس، داعيا الأنظمة إلى أن تقوم بإصلاحات وأن تلتفت إلى المطالب الحقة.
وقال إن أمريكا تتبنى إسرائيل بكل سيئاتها وكلها سيئات، لدرجة أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز طلب أمس من الأمم المتحدة أن توقف الصواريخ التى تطلق من غزة على كيانها فيما المطلوب أن تتحرك الأمم المتحدة لإلغاء الاحتلال الإسرائيلى الذى سبب المقاومة وردات الفعل وإطلاق الصواريخ.
وشدد على حق المقاومة فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى والعدوان وبأن تكون قوية ومسلحة خصوصا، وأنها أثبتت جدارتها فى إنجازاتها ولم تكن إسرائيل لتخرج من لبنان عام 2000 لولا المقاومة ولم يكن عدوان يوليو 2006 ليفشل لولا المقاومة، ولم يكن لبنان فى مأمن من القصف الجوى اليومى والاعتداء على القيادات والناس لولا المقاومة ولم يكن لبنان ليصبح محط أنظار لولا المقاومة.
وسخر من المطالبات بتجريد المقاومة من السلاح والتخلى عن القوة، داعيا الذين يطلبون الضعف لمواجهة إسرائيل البحث عن مطالب أخرى ومع غير المقاومة، لأن المقاومة لا يمكن بعد أن حققت للبنان الكرامة والتحرير والاستقلال والسيادة أن تعود به إلى التبعية والذل والاستسلام والارتهان للأجنبى ولإسرائيل.
وحذر فى تصريحات له اليوم من أن أمريكا لم تتدخل فى بلد إلا وخربته وهى تقف وراء الفتن والمشاكل والانهيارات والتوترات والفوضى فى المنطقة بأسرها وعلى رأس هذه المشاكل مشكلة إسرائيل المدعومة من أمريكا.
ولفت قاسم إلى أن الثورات العربية تواجه تحدى السرقة الأمريكية لإنجازاتها، وكذلك التدخل الأمريكى لإسقاط قدرة الثورة، داعيا الحكام العرب إلى أن يلتفتوا إلى مطالب شعوبهم وألا يتكلوا على الدعم الأمريكى.
واعتبر أن الشعوب العربية لم تعد قابلة بالظلم والقهر والضغط وقمع الحريات وعدم إعطاء المصالح لجميع الناس، داعيا الأنظمة إلى أن تقوم بإصلاحات وأن تلتفت إلى المطالب الحقة.
وقال إن أمريكا تتبنى إسرائيل بكل سيئاتها وكلها سيئات، لدرجة أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز طلب أمس من الأمم المتحدة أن توقف الصواريخ التى تطلق من غزة على كيانها فيما المطلوب أن تتحرك الأمم المتحدة لإلغاء الاحتلال الإسرائيلى الذى سبب المقاومة وردات الفعل وإطلاق الصواريخ.
وشدد على حق المقاومة فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى والعدوان وبأن تكون قوية ومسلحة خصوصا، وأنها أثبتت جدارتها فى إنجازاتها ولم تكن إسرائيل لتخرج من لبنان عام 2000 لولا المقاومة ولم يكن عدوان يوليو 2006 ليفشل لولا المقاومة، ولم يكن لبنان فى مأمن من القصف الجوى اليومى والاعتداء على القيادات والناس لولا المقاومة ولم يكن لبنان ليصبح محط أنظار لولا المقاومة.
وسخر من المطالبات بتجريد المقاومة من السلاح والتخلى عن القوة، داعيا الذين يطلبون الضعف لمواجهة إسرائيل البحث عن مطالب أخرى ومع غير المقاومة، لأن المقاومة لا يمكن بعد أن حققت للبنان الكرامة والتحرير والاستقلال والسيادة أن تعود به إلى التبعية والذل والاستسلام والارتهان للأجنبى ولإسرائيل.