قصاصات من وريقات آدمية
مهند التكريتي
قصاصات من وريقات آدمية عثر عليها ضمن مخطوطات البحر الميت .. ويقال أنها للبشر الأول
( 1 )
في كوكبي الترابي .. الذي أشهرت ُ إفلاسهتثاءب آدم مخلوق بين الطين والماءوراح يراوغ حبر ذاكرتيباحثا ً بين مساماتهاعن حواء َ ... لا تخصني !!
( 2 )
آثار أحذية ذاكرتيتنتهك عري الرملتجتث من بقايا لفظ قافلتيآثارا ً ... لإنتهاكات ٍآدمية !!( 3 )
معركتي الأولىبين الجن والإنسبين الرغبة والجنسأصابتني بالعمىحتى بت ُ لا أرى إلا .. نفسي !!
( 4 )
أحلامي المقشرة بعقدة السيطرةبترت خاصرتيفتلاشت أزمنتي ، بين نوايامن النزاعات ِ .. المجدبة
( 5 )
أذكر حين عطست عطستي الأولىقيل لي : يرحمك الرب ولهذا خُلقتْغير أني ألويت ُ عنقيولففت ُ أشرعتيوشرعت ُ لأبحث عن شبقيشبع جوفي
( 6 )
لأنني تمرنت ُ على إخفاء مشاعريأظهرت ُ للرب إمتنانا ً زائفا ًإلا أن غروري أدركنيفعثرت ُ عند أول عتبة ٍعلى باب الرب
( 7 )
أخبرت ُ حوائي ، عن عبثي على سرير الربفقالت : إخرس ْفقد فعلتها قبلك
( 8 )
في غفلة ٍ من عيون الملائكةتناولنا الثمرة المقدسةواجهنا جدار عري الخوف في داخلناوفضضنا بكارة .. التسولوعلى السياج المتاخم لعربة الربأغمضنا أعينناغير أني ألفيت ُ من أغواني ، وأغوى طريدتييُبلغُ عني !
( 9 )
شيدت ُ من آلآم ذاكرتيثمل ٌصادرت ُ به جميع أوردتيوشرايين فقاعات ٍ غصت بأمسيات ٍ ... أنثوية !
( 10 )
أقود مزامير أصابعي وأنالا ألوي على شئفي هذه الأرض المستباحةباحثا ً عن ثمرة ٍ بحجم انطفائيوبحجم عري زوجتي
( 11 )
على هذه البقعة المتسافكة أروي ضمأيوأنا أحمل (( ممسحتي )) الأزليةوبقايا (( حفاظات )) أنامليقلت ُ في نفسي : هي ضرائب الشهوةوضريبة النوم في سرير ٍ ..ليس سرير زوجتيإلا إنني طمئنت ُ قصائديبأني سوف أمضيلأعود وأكمل غوايتي
( 12 )
في ملاجئ الغواية الأولىنحن من تلاشينامنذ أن هبطنا من جنتنا الى ..جثمان غرائزنا الـ .....
( 13 )
نفوح بروائح الدسائس الغريزية ومن داخل نواميسنا الترابيةكنا نرقص .. ونوغل في الرفضونحن ننشد .. أغنية الهبوط
( 14 )
يسألني قابيلي وهو يبكيحين يرى أثداء بناتييا أبتيكيف ستتحمل رائحة َ بشر ٍ مثلكيزاحمك على لثم ثغور بناتكوذهبنا ننفذ ُ جريمتنالنداري سوءة أنفسنا
( 15 )
كسنام غراب يثقب عين الشمس مضيناوشرعنا ندفن أقنية ًكادت أن تزرع في أحداقياغنية ً لأوردة ٍ مستطيلة
( 16 )
اليوم بعد بلوغي الألفيمكنني الركض على الجانب الآخروأشعال حريق ٍيلتهم ..سرير الرب !
مهند التكريتي
قصاصات من وريقات آدمية عثر عليها ضمن مخطوطات البحر الميت .. ويقال أنها للبشر الأول
( 1 )
في كوكبي الترابي .. الذي أشهرت ُ إفلاسهتثاءب آدم مخلوق بين الطين والماءوراح يراوغ حبر ذاكرتيباحثا ً بين مساماتهاعن حواء َ ... لا تخصني !!
( 2 )
آثار أحذية ذاكرتيتنتهك عري الرملتجتث من بقايا لفظ قافلتيآثارا ً ... لإنتهاكات ٍآدمية !!( 3 )
معركتي الأولىبين الجن والإنسبين الرغبة والجنسأصابتني بالعمىحتى بت ُ لا أرى إلا .. نفسي !!
( 4 )
أحلامي المقشرة بعقدة السيطرةبترت خاصرتيفتلاشت أزمنتي ، بين نوايامن النزاعات ِ .. المجدبة
( 5 )
أذكر حين عطست عطستي الأولىقيل لي : يرحمك الرب ولهذا خُلقتْغير أني ألويت ُ عنقيولففت ُ أشرعتيوشرعت ُ لأبحث عن شبقيشبع جوفي
( 6 )
لأنني تمرنت ُ على إخفاء مشاعريأظهرت ُ للرب إمتنانا ً زائفا ًإلا أن غروري أدركنيفعثرت ُ عند أول عتبة ٍعلى باب الرب
( 7 )
أخبرت ُ حوائي ، عن عبثي على سرير الربفقالت : إخرس ْفقد فعلتها قبلك
( 8 )
في غفلة ٍ من عيون الملائكةتناولنا الثمرة المقدسةواجهنا جدار عري الخوف في داخلناوفضضنا بكارة .. التسولوعلى السياج المتاخم لعربة الربأغمضنا أعينناغير أني ألفيت ُ من أغواني ، وأغوى طريدتييُبلغُ عني !
( 9 )
شيدت ُ من آلآم ذاكرتيثمل ٌصادرت ُ به جميع أوردتيوشرايين فقاعات ٍ غصت بأمسيات ٍ ... أنثوية !
( 10 )
أقود مزامير أصابعي وأنالا ألوي على شئفي هذه الأرض المستباحةباحثا ً عن ثمرة ٍ بحجم انطفائيوبحجم عري زوجتي
( 11 )
على هذه البقعة المتسافكة أروي ضمأيوأنا أحمل (( ممسحتي )) الأزليةوبقايا (( حفاظات )) أنامليقلت ُ في نفسي : هي ضرائب الشهوةوضريبة النوم في سرير ٍ ..ليس سرير زوجتيإلا إنني طمئنت ُ قصائديبأني سوف أمضيلأعود وأكمل غوايتي
( 12 )
في ملاجئ الغواية الأولىنحن من تلاشينامنذ أن هبطنا من جنتنا الى ..جثمان غرائزنا الـ .....
( 13 )
نفوح بروائح الدسائس الغريزية ومن داخل نواميسنا الترابيةكنا نرقص .. ونوغل في الرفضونحن ننشد .. أغنية الهبوط
( 14 )
يسألني قابيلي وهو يبكيحين يرى أثداء بناتييا أبتيكيف ستتحمل رائحة َ بشر ٍ مثلكيزاحمك على لثم ثغور بناتكوذهبنا ننفذ ُ جريمتنالنداري سوءة أنفسنا
( 15 )
كسنام غراب يثقب عين الشمس مضيناوشرعنا ندفن أقنية ًكادت أن تزرع في أحداقياغنية ً لأوردة ٍ مستطيلة
( 16 )
اليوم بعد بلوغي الألفيمكنني الركض على الجانب الآخروأشعال حريق ٍيلتهم ..سرير الرب !