هذه القصيدة مهداة لورشة النور الأبداعية
بين خطوط يديك المغلقة
بحثت ُ عن غيمة ٍ مستكينة ..
تستغفر
أوعيتي المبللة بالصمت
فتفتض بكارة عين شموسي
بوسادة ليلك الساحلي
حيث تنام الأحلام وتستحلم بين عيون الكواكب
فيتأهب السهر
ليداهم لحظاتي المؤجلة ...
يقتنص مئآذن مجمرتي
فيؤثث في حناجرها المرمرية
أوردة ً هزيلة
ويبتر إصبع أزمنتي
خارج مجرة أعضائك ... المتثخرة
وما بين مسامات عرائي ..
مراكبا ً تنبض
وفصولا ً تُلتهم
فأقف مذهولا ً .. لأطفئ
أبواب ذبابي المتعرق
وأهصرُ أحشاء شمس ٍ صغيرة
نامت بين أظافر إمرأة
أسميتها
........
بأسمها الغجري..
كورت سنيني
وشرعت ألوك صومعة الصبر
وأتلف نص زوبعتي
وأعصرها في ...
منفضة الأمس
و أناشد صمت بوصلتي
بزئير الموج
وأدثر .. عطر أقماري
برماد الهجر
فأنهزمت عجلات الذكرى
بين جداريات أنفاسنا.. المبعثرة
وأتكأت أغنية ثكلى
وأنسكبت
بين
غصون
تـعاويذك
المستبدة..!