اللسان اضر الجوارح
قال الله تعالى في كتابه الكريم :ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
ان كل رذائل الاخلاق من الغيبه والبهتان والشماته والسخريه وكذلك التكلم بما لايعني والفضول والخوض في الباطل كل هذا وغيرة هو من افات اللسان وهو اضر الجوارح بالانسان واعظمها اهلاكا له وافاته اكثر من افات سائر الاعظاء وهي وان كانت من المعاصي الظاهرة الاانها تؤدي الى مساوئ الأخلاق إذ الأخلاق إنما ترسخ في النفس بتكرير الأعمال والإعمال إنما تصدر من القلب بتوسط الجوارح وكل جارحه تصلح لان تصدر منها الإعمال الحسنه الجالبة للأخلاق الجميلة وان تصدر منها الإعمال القبيحة المورثة للأخلاق السيئة فلابد من مراعاة القلب والجوارح معا بصرفهما إلى الخيرات ومنعهما من الشرور وعمدة ما تصدر منه الذمائم الظاهرة المؤدية إلى الرذائل ألباطنه هو اللسان وهو أعظم أفه للشيطان في استغواء نوع الإنسان فمراقبته أهم ومحافظته اوجب وألزم والسر فيه كما قيل : انه من نعم الله العظيمة إذ لايتبين الإيمان والكفر إلا بشهادته ولا يهتدي إلى شي من أمور النشاتين الابدلالته وما من موجود او معدوم إلا وهو يتناوله ويتعرض له بإثبات أو نفي إذ كل ما يتناوله العلم يعبر عنه اللسان إما بحق أو باطل ولاشي إلا والعلم يتناوله
اللسان رحب الميدان وسيع الجولان ليس له مرد ولا لمجاله منتهى ولاحد فله في الخير مجال رحب وفي الشر ذيل سحب وهو أعصى الاعظاء على الإنسان إذ لاتعب في تحريكه ولامؤنه في أطلاقه فلا يجوز التساهل في الاحتراز عن آفاته وغوائله
والآيات والروايات الواردة في ذمه وفي كثرة آفاته وفي الأمر بمحافظته والتحذير عنه كثيرة منها : لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو أصلاح بين الناس.
وعن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم :إذا أصبح ابن ادم أصبحت الاعظاء كلها تكفر اللسان ,فتقول :اتق الله فينا فإنما نحن بك فان استقت استقمنا وان اعوججت اعوججنا .
وعنه ايظا صلى الله عليه واله وسلم :إذا كان في شي شؤم ففي اللسان أذن اللسان هو شر الاعظاء وانه لانجاة من خطره ألا بالصمت فالصمت هو ضد لجميع آفات اللسان فعن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت .
ثم أن هذا اللسان الذي هو قطعه صغيرة من اللحم التي يمكنها أن تنطق بالآلاف المؤلفة من الكلمات أنها ملك صانعها وخالقها فهي ملك الله عزوجل فان من يقول الكلمات الفاحشة بلسانه فانه ظلم وغصب ملك الله عز وجل فيجب أن لانستخدمه في غير رضا الله عز وجل وان لانقول بألسنتنا ألا الخير وكذلك أن نشغله بالاستغفار والتسبيح وقراءة القران فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وال وسلم أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال قراءة القران وان تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى
وكذلك أن نشغله بالدعاء لتعجيل ظهور منجي العالم وهو الإمام (محمد بن الحسن ) المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) وندعو الله أن يجعلنا من أنصاره وأشياعه وإتباعه
ومن المستشهدين بين يديه
قال الله تعالى في كتابه الكريم :ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
ان كل رذائل الاخلاق من الغيبه والبهتان والشماته والسخريه وكذلك التكلم بما لايعني والفضول والخوض في الباطل كل هذا وغيرة هو من افات اللسان وهو اضر الجوارح بالانسان واعظمها اهلاكا له وافاته اكثر من افات سائر الاعظاء وهي وان كانت من المعاصي الظاهرة الاانها تؤدي الى مساوئ الأخلاق إذ الأخلاق إنما ترسخ في النفس بتكرير الأعمال والإعمال إنما تصدر من القلب بتوسط الجوارح وكل جارحه تصلح لان تصدر منها الإعمال الحسنه الجالبة للأخلاق الجميلة وان تصدر منها الإعمال القبيحة المورثة للأخلاق السيئة فلابد من مراعاة القلب والجوارح معا بصرفهما إلى الخيرات ومنعهما من الشرور وعمدة ما تصدر منه الذمائم الظاهرة المؤدية إلى الرذائل ألباطنه هو اللسان وهو أعظم أفه للشيطان في استغواء نوع الإنسان فمراقبته أهم ومحافظته اوجب وألزم والسر فيه كما قيل : انه من نعم الله العظيمة إذ لايتبين الإيمان والكفر إلا بشهادته ولا يهتدي إلى شي من أمور النشاتين الابدلالته وما من موجود او معدوم إلا وهو يتناوله ويتعرض له بإثبات أو نفي إذ كل ما يتناوله العلم يعبر عنه اللسان إما بحق أو باطل ولاشي إلا والعلم يتناوله
اللسان رحب الميدان وسيع الجولان ليس له مرد ولا لمجاله منتهى ولاحد فله في الخير مجال رحب وفي الشر ذيل سحب وهو أعصى الاعظاء على الإنسان إذ لاتعب في تحريكه ولامؤنه في أطلاقه فلا يجوز التساهل في الاحتراز عن آفاته وغوائله
والآيات والروايات الواردة في ذمه وفي كثرة آفاته وفي الأمر بمحافظته والتحذير عنه كثيرة منها : لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو أصلاح بين الناس.
وعن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم :إذا أصبح ابن ادم أصبحت الاعظاء كلها تكفر اللسان ,فتقول :اتق الله فينا فإنما نحن بك فان استقت استقمنا وان اعوججت اعوججنا .
وعنه ايظا صلى الله عليه واله وسلم :إذا كان في شي شؤم ففي اللسان أذن اللسان هو شر الاعظاء وانه لانجاة من خطره ألا بالصمت فالصمت هو ضد لجميع آفات اللسان فعن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت .
ثم أن هذا اللسان الذي هو قطعه صغيرة من اللحم التي يمكنها أن تنطق بالآلاف المؤلفة من الكلمات أنها ملك صانعها وخالقها فهي ملك الله عزوجل فان من يقول الكلمات الفاحشة بلسانه فانه ظلم وغصب ملك الله عز وجل فيجب أن لانستخدمه في غير رضا الله عز وجل وان لانقول بألسنتنا ألا الخير وكذلك أن نشغله بالاستغفار والتسبيح وقراءة القران فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وال وسلم أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال قراءة القران وان تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى
وكذلك أن نشغله بالدعاء لتعجيل ظهور منجي العالم وهو الإمام (محمد بن الحسن ) المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) وندعو الله أن يجعلنا من أنصاره وأشياعه وإتباعه
ومن المستشهدين بين يديه