بسم الله الرحمن الرحيم
وعليه نتوكل وبه نستعين
الحمد لله وحده والله ووالصلاة السلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين
أذا أطلع الخبير على مافي الضمير فلم يجد في الضمير غير الخبير جعل فيه سراجا منيرا
الاخلاص طريق الخلاص في الدنيا والاخره
ومن لم يخلص لله لن يخلص مما يصعب منه الخلاص
فالكلام يسير ومن يعمل كثير ومن ينقي مافي القلب قليل فما أكثر الحاجون وهم حجاج يقفون في الصعيد وان لم يخلصوا فهم داجون
******************************
( الا عبادك منهم المخلصين )
خرج ثلاث رجال يسيرون حتى كلت الاقدام نشدوا الراحه في أحد المغارات والكهوف عن حر الشمس وطلب الراحه من عناء ألم بهم .. فيأوي القوم هناك .. فاذا صخرة صماء .. كبيرة ينئى بدفعها ثلاثةُ أشداء .. تسد عليهم المغاره ليبقى القوم في بطن الجبل في ظلمة وعناء وهم لا يدركه احد .. من ينقذهم .. من يسمعهم ..
مكانُ بعيد .. وغريب .. يحبس الغريب في بطن جبل .. !!
فيدرك القوم ان الأخلاص طريق الخلاص ..
لا ينجيكم الله الا بعمل تدعون الله به !! وليس أي عمل !!
وكل منهم يبحث في حنايا نفسه ويقلب قلبه وصفحات عمره ليجد العمل الخالص لوجه الله حتى يرفعها لله بصوت حزينِ كسير ويخرجون مما ألم بهم
وكل من ذكر عمله أشهد الله على أخلاصه وابتغاء وجه ( اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه )
حتى بأمر الله أنزاحت عنهم الصخره ..
لا تقف الصخرة الصماء أمام من أخلص وهي صخره جلمودا !! لتنزاح عن الطريق ويخلص القوم كل الى حاله
الاخلاص طريق الخلاص
يوسف عليه السلام من غيابت الجب وظلمته وظلم الاخوان وهم أقرب الناس اليه ويُلقى فيه... الى قصر مشيد.. وملك كبير .. ومن ثم فتنة عظيمه تعرض على الفتى الجميل والنبي الكريم فيطلقها من قلب صادق ليصرف عنه كيد النساء وفتنتهم وليس أغير من الله على قلب من يحبه من عباده المخلصين فيصرف عنه كيدهن ( انه من عبادنا المخلصين )
كيف يترك الله قلبٌ يحبه ويُخلص له القصد والوجهه والنيه ويصفيها له ويتركه في فتنه ينافسه فيها غيره ويفتنه عن قصد الله والتوجه اليه ( لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين )
وهاهو إبليس عليه من الله مايستحق
يتوعد باغواء الناس اجمعين وفتنتهم عن طريق الله المستقيم ويستثني منهم
( الا عبادك منهم المخلصين )
فقد علم انه من أخلص لله حق الاخلاص فقد صدق الله وصدق التوجه اليه والقصد وسلم النيه لله وحده وصرف النظر عن غيره سبحانه لا يبالي بغير التوجه لغير الله فهذا لن يستطيع ابليس على أغواءه حتى يفسد عليه أخلاصه فبعدها يهون عليه كل شيء
الحديث عن الاخلاص حديث عزيز وغريب ( غريب أوشك أن لا يُعرف وعزيزُ كاد لا يوجد )
الاخلاص عظيم القدر جليل النفع به ينال المطلوب والمقصود ..
والقلب المزين بالاخلاص كالجوهرة المكنونه بالوعاء وهي من أعمال القلوب والقلوب محل نظر الله سبحانه وتعالى
وهو يدعو الى صلاح النيه وصفاء الطويه وأتقان العمل والعباده لله وفعل المعروف لوجه الله ذي الجلال والاكرام ومن أفتقد هذا النور أظلم قلبه وفسد عمله وحبط أجره وضل سعيه وخسر خسرانا مبينا ..
الحديث هنا بأذن الله عن الاخلاص
عناصر الموضوع حول الاخلاص وتعريفه
الاخلاص وسريرة العمل لله وحده
مايقدح في الاخلاص ويفسده
كيف تحصل على الاخلاص
المراجع اهمها كتاب الاخلاص طريق الخلاص كتاب طيب انصح بقرائته
وعليه نتوكل وبه نستعين
الحمد لله وحده والله ووالصلاة السلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين
أذا أطلع الخبير على مافي الضمير فلم يجد في الضمير غير الخبير جعل فيه سراجا منيرا
الاخلاص طريق الخلاص في الدنيا والاخره
ومن لم يخلص لله لن يخلص مما يصعب منه الخلاص
فالكلام يسير ومن يعمل كثير ومن ينقي مافي القلب قليل فما أكثر الحاجون وهم حجاج يقفون في الصعيد وان لم يخلصوا فهم داجون
******************************
( الا عبادك منهم المخلصين )
خرج ثلاث رجال يسيرون حتى كلت الاقدام نشدوا الراحه في أحد المغارات والكهوف عن حر الشمس وطلب الراحه من عناء ألم بهم .. فيأوي القوم هناك .. فاذا صخرة صماء .. كبيرة ينئى بدفعها ثلاثةُ أشداء .. تسد عليهم المغاره ليبقى القوم في بطن الجبل في ظلمة وعناء وهم لا يدركه احد .. من ينقذهم .. من يسمعهم ..
مكانُ بعيد .. وغريب .. يحبس الغريب في بطن جبل .. !!
فيدرك القوم ان الأخلاص طريق الخلاص ..
لا ينجيكم الله الا بعمل تدعون الله به !! وليس أي عمل !!
وكل منهم يبحث في حنايا نفسه ويقلب قلبه وصفحات عمره ليجد العمل الخالص لوجه الله حتى يرفعها لله بصوت حزينِ كسير ويخرجون مما ألم بهم
وكل من ذكر عمله أشهد الله على أخلاصه وابتغاء وجه ( اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه )
حتى بأمر الله أنزاحت عنهم الصخره ..
لا تقف الصخرة الصماء أمام من أخلص وهي صخره جلمودا !! لتنزاح عن الطريق ويخلص القوم كل الى حاله
الاخلاص طريق الخلاص
يوسف عليه السلام من غيابت الجب وظلمته وظلم الاخوان وهم أقرب الناس اليه ويُلقى فيه... الى قصر مشيد.. وملك كبير .. ومن ثم فتنة عظيمه تعرض على الفتى الجميل والنبي الكريم فيطلقها من قلب صادق ليصرف عنه كيد النساء وفتنتهم وليس أغير من الله على قلب من يحبه من عباده المخلصين فيصرف عنه كيدهن ( انه من عبادنا المخلصين )
كيف يترك الله قلبٌ يحبه ويُخلص له القصد والوجهه والنيه ويصفيها له ويتركه في فتنه ينافسه فيها غيره ويفتنه عن قصد الله والتوجه اليه ( لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين )
وهاهو إبليس عليه من الله مايستحق
يتوعد باغواء الناس اجمعين وفتنتهم عن طريق الله المستقيم ويستثني منهم
( الا عبادك منهم المخلصين )
فقد علم انه من أخلص لله حق الاخلاص فقد صدق الله وصدق التوجه اليه والقصد وسلم النيه لله وحده وصرف النظر عن غيره سبحانه لا يبالي بغير التوجه لغير الله فهذا لن يستطيع ابليس على أغواءه حتى يفسد عليه أخلاصه فبعدها يهون عليه كل شيء
الحديث عن الاخلاص حديث عزيز وغريب ( غريب أوشك أن لا يُعرف وعزيزُ كاد لا يوجد )
الاخلاص عظيم القدر جليل النفع به ينال المطلوب والمقصود ..
والقلب المزين بالاخلاص كالجوهرة المكنونه بالوعاء وهي من أعمال القلوب والقلوب محل نظر الله سبحانه وتعالى
وهو يدعو الى صلاح النيه وصفاء الطويه وأتقان العمل والعباده لله وفعل المعروف لوجه الله ذي الجلال والاكرام ومن أفتقد هذا النور أظلم قلبه وفسد عمله وحبط أجره وضل سعيه وخسر خسرانا مبينا ..
الحديث هنا بأذن الله عن الاخلاص
عناصر الموضوع حول الاخلاص وتعريفه
الاخلاص وسريرة العمل لله وحده
مايقدح في الاخلاص ويفسده
كيف تحصل على الاخلاص
المراجع اهمها كتاب الاخلاص طريق الخلاص كتاب طيب انصح بقرائته