الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
الثلاثاء, 03 أبريل 2012 13:11
بغداد - شبكة اخبار
العراق - مازالت الاوساط السياسية الرسمية والشعبية مشغولة بالحديث عن كلفة
عقد القمة العربية في بغداد والبذخ لذي رافقها والخسائر التي تكبدها
الاقتصاد العراقي جراء تعطيل الدوام الرسمي للعاملين بالقطاعين الحكومي
والخاص
ورغم تاكيد الحكومة العراقية انها انفقت نحو مليار دولار للتحضير والاعداد
لقمة بغداد وتاهيل نحو اربع فنادق لاستقبال المشاركين بالقمة الا انها لم
تتحدث عن الخسائر التي تكبدها الاقتصاد العراقي جراء العطلة الرسمية في
بغداد التي رافقت عقد القمة وقدر خبير اقتصادي حجمالخسائر التي تعرض لها العراق جراء انعقاد القمة العربية بنحو ملياريدولار واوضح الخبير الاقتصادي ماجد الصوري في تصريح صحفي إن حجم الخسائر التي تعرضلها
اقتصاد البلد جراء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن انعقاد القمة
العربيةفي بغداد من غلق الأسواق والطرق لمدة عشرة أيام، تجاوزت حاجز
الملياري دولار ،مبيناً أن هذه الإجراءات كانت ارتجالية ولم تؤخذ بنظر الاعتبار النتائج السلبيةالمترتبة جراء تعطيل الحياة العامة لمدة أسبوع في العراق.وقدر الصوري عددالعاملين بالقطاعين العام والخاص بنحو10 ملايين عامل ودخل الفرد الواحدقد يتجاوز الـ20 دولار ما نتج عنه خسارة تقدر بـملياري دولار جراء هذا التعطيلالكامل، فضلاً عن المبالغ التي صرفتها الدولة كمستحقات للقمة والتي تجاوزت مليار دولار حسب تصريحات المسؤولين.ولفت إلى وجود ضياع كبير لتقاليد العمل فيالبلاد، موضحاً أنالعراق يستهلك أكثر من أن ينتج.إلى ذلك دعا نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالحإلى ضرورة تشريع قانون خاص بالعطل ، واصفاً إياها بالخطر على الاقتصاد الوطني بشكلعام.وقال إن معظم دول العالم تحدد العطل خلال السنة بقانون، ناهيك عن الظروف التي تحصل كالكوارث الطبيعية أو الحروب ، ما يستوجب منها إعلانعطلة لفترة معينة.و أكدت عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب ناهدةالدايني
على تحمل البلد خسارة اقتصادية كبيرة نتيجة الإجراءات المتبعة من
قبلالحكومة أثناء انعقاد القمة العربية في بغداد ، لافتةً إلى أن أرقام
الخسائر التيأعلنتها الحكومة غير واقعية .وقالت إن هذا التعطيل ألقىبظلاله سلباً على المستوى المعيشي للمواطنين أصحاب الدخل المحدود من خلال ارتفاعالمواد الغذائية جراء القطوعات التي تعرضت لها الشوارع، مبينةً أن السوق المحليةتتأثر بالأحداث السياسية المرتبطة بالأسواق المجاورة ، فضلاً عن تعطيل الهواتفالنقالة الذي شمل معظم محافظات العراق.وأضافت الدايني : إن زيادة العطل تؤثرعلى الاقتصاد بشكل كبير جداً لأن اغلب المواطنين يعيشون دون مستوى خطالفقر.من
جانبه قال رئيس هيئة الأوراق المالية عبد الرزاق السعدي ان تنظيم العطل
الرسمية ضرورة لأنها تحدث إرباكاً اقتصادياً للمستثمرين بشكل خاصلكن
الموضوع لا يعد ضمن الأولويات الاقتصادية للحكومةوأضافالسعدي أن تعطيل النشاطات الاقتصادية بسبب العطلة التي أقرتها الحكومة بسبب القمةالعربية هي حالة استثنائية وقد تحدث في بلد أخر".وشهدت أسواق بغداد ارتفاعاملحوظا بأسعار الفواكه والخضراوات قبيل وخلال انعقاد مؤتمر القمة العربية نتيجةالاختناقات المرورية المتزايدة والتي تعطل حركة النقل وكثرة العطل والتلميح بفرضحظر تجوال يسبق عقد القمة ما زاد إقبال المواطنين على الشراء والخزن تحسبا لأيطارئ
وكانت الحكومة العراقية استعانت بشركات تركية ومغربية وتونسية لتقديم
الخدمة والضيافة للمشاركين بالقمة واستوردت الورود من هولندا وبلجيكا لتزين
قاعة القمة ومؤتمر وزراء الخارجية والاقتصاد العرب وقامت شركة تركية
بتزويد العراق بنحو الف بدلة رجالية مع ربطات عنق انيقة وزعت على العاملين
بالاستقبال والضيافة فيما صنعت شركة ايطالية الباجات الخاصة بالقمة العربية
اضافة الى استيراد نحو 50 سيارة مارسديس حديثة اضافة الى تاهيل وتطوير
فنادق الرشيد والمريديان والشيراتون والمنصور ميليا وبغداد والسدير
بغداد - شبكة اخبار
العراق - مازالت الاوساط السياسية الرسمية والشعبية مشغولة بالحديث عن كلفة
عقد القمة العربية في بغداد والبذخ لذي رافقها والخسائر التي تكبدها
الاقتصاد العراقي جراء تعطيل الدوام الرسمي للعاملين بالقطاعين الحكومي
والخاص
ورغم تاكيد الحكومة العراقية انها انفقت نحو مليار دولار للتحضير والاعداد
لقمة بغداد وتاهيل نحو اربع فنادق لاستقبال المشاركين بالقمة الا انها لم
تتحدث عن الخسائر التي تكبدها الاقتصاد العراقي جراء العطلة الرسمية في
بغداد التي رافقت عقد القمة وقدر خبير اقتصادي حجمالخسائر التي تعرض لها العراق جراء انعقاد القمة العربية بنحو ملياريدولار واوضح الخبير الاقتصادي ماجد الصوري في تصريح صحفي إن حجم الخسائر التي تعرضلها
اقتصاد البلد جراء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن انعقاد القمة
العربيةفي بغداد من غلق الأسواق والطرق لمدة عشرة أيام، تجاوزت حاجز
الملياري دولار ،مبيناً أن هذه الإجراءات كانت ارتجالية ولم تؤخذ بنظر الاعتبار النتائج السلبيةالمترتبة جراء تعطيل الحياة العامة لمدة أسبوع في العراق.وقدر الصوري عددالعاملين بالقطاعين العام والخاص بنحو10 ملايين عامل ودخل الفرد الواحدقد يتجاوز الـ20 دولار ما نتج عنه خسارة تقدر بـملياري دولار جراء هذا التعطيلالكامل، فضلاً عن المبالغ التي صرفتها الدولة كمستحقات للقمة والتي تجاوزت مليار دولار حسب تصريحات المسؤولين.ولفت إلى وجود ضياع كبير لتقاليد العمل فيالبلاد، موضحاً أنالعراق يستهلك أكثر من أن ينتج.إلى ذلك دعا نائب محافظ البنك المركزي مظهر محمد صالحإلى ضرورة تشريع قانون خاص بالعطل ، واصفاً إياها بالخطر على الاقتصاد الوطني بشكلعام.وقال إن معظم دول العالم تحدد العطل خلال السنة بقانون، ناهيك عن الظروف التي تحصل كالكوارث الطبيعية أو الحروب ، ما يستوجب منها إعلانعطلة لفترة معينة.و أكدت عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب ناهدةالدايني
على تحمل البلد خسارة اقتصادية كبيرة نتيجة الإجراءات المتبعة من
قبلالحكومة أثناء انعقاد القمة العربية في بغداد ، لافتةً إلى أن أرقام
الخسائر التيأعلنتها الحكومة غير واقعية .وقالت إن هذا التعطيل ألقىبظلاله سلباً على المستوى المعيشي للمواطنين أصحاب الدخل المحدود من خلال ارتفاعالمواد الغذائية جراء القطوعات التي تعرضت لها الشوارع، مبينةً أن السوق المحليةتتأثر بالأحداث السياسية المرتبطة بالأسواق المجاورة ، فضلاً عن تعطيل الهواتفالنقالة الذي شمل معظم محافظات العراق.وأضافت الدايني : إن زيادة العطل تؤثرعلى الاقتصاد بشكل كبير جداً لأن اغلب المواطنين يعيشون دون مستوى خطالفقر.من
جانبه قال رئيس هيئة الأوراق المالية عبد الرزاق السعدي ان تنظيم العطل
الرسمية ضرورة لأنها تحدث إرباكاً اقتصادياً للمستثمرين بشكل خاصلكن
الموضوع لا يعد ضمن الأولويات الاقتصادية للحكومةوأضافالسعدي أن تعطيل النشاطات الاقتصادية بسبب العطلة التي أقرتها الحكومة بسبب القمةالعربية هي حالة استثنائية وقد تحدث في بلد أخر".وشهدت أسواق بغداد ارتفاعاملحوظا بأسعار الفواكه والخضراوات قبيل وخلال انعقاد مؤتمر القمة العربية نتيجةالاختناقات المرورية المتزايدة والتي تعطل حركة النقل وكثرة العطل والتلميح بفرضحظر تجوال يسبق عقد القمة ما زاد إقبال المواطنين على الشراء والخزن تحسبا لأيطارئ
وكانت الحكومة العراقية استعانت بشركات تركية ومغربية وتونسية لتقديم
الخدمة والضيافة للمشاركين بالقمة واستوردت الورود من هولندا وبلجيكا لتزين
قاعة القمة ومؤتمر وزراء الخارجية والاقتصاد العرب وقامت شركة تركية
بتزويد العراق بنحو الف بدلة رجالية مع ربطات عنق انيقة وزعت على العاملين
بالاستقبال والضيافة فيما صنعت شركة ايطالية الباجات الخاصة بالقمة العربية
اضافة الى استيراد نحو 50 سيارة مارسديس حديثة اضافة الى تاهيل وتطوير
فنادق الرشيد والمريديان والشيراتون والمنصور ميليا وبغداد والسدير
