اخبار العراق2012|العراق يطلق على قاعة القمة العربية اسم/ القدس/ ويعدها اكبر قاعة في تاريخ القمم العريية
الأربعاء, 21 مارس 2012 10:57
بغداد : شبكة أخبار العراق - اطلق
العراق على القاعة المخصصة للزعماء العرب في قمتهم اسم /القدس/ وعدها اكبر
قاعة تعقد فيها قمة عربية منذ قمة الاسكندرية في اذار العام 1946 وحتى قمة
سرت في نيسان العام 2010ورغم ان الناطق باسم اللجنة التحضيرية لقمة بغداد
لم يفصح عن مكان هذه القاعة الا ان حجمها ومعالمها والديكورات والنقوش
المغربية التي تزين اروقتها تشير الى انها احدى مرافق قصور صدام في
الرضوانية القريب من مطار بغداد الدولي.
والقاعة تعكس معالم الحضارة العراقية بصورة خاصة والعربية الاسلامية بصورة
عامة، حيث زينت بالنقوش المغربية التي رسمت باليد، وينطبق هذا الحال على
باقي الديكورات الموجودة فيها. وحسب محي الدين محمد الناطق باسم اللجنة
التحضيرية يبلغ ارتفاع قاعة القدس 18 مترا ومساحتها اكثر من الفي متر مربع،
استندت على 18 عمودا رخاميا تمثل عدد محافظات العراق، وفوق كل عمود وضع
نصب من البرونز يرمز إلى ثقافة كل محافظة. وتتوسط الاعمدة الرخامية رسومات
وزخارف ونحت بالمرمر والخشب وآيات قرانية كتبت بخط الثلث، واعتمدت العمارة
الاسلامية في تشييدها.وزود ركنا القاعة الرئيسان بديكورات ترمز إلى
الشناشيل العراقية الشهيرة، واوضح لقد زود احد اركان القاعة بشاشة عملاقة
ترتبط بالنقل المباشر للقمة في حين خصص الجانب الاخر، لغرف الترجمة
والسيطرة على الكاميرات والصوت. وجهزت غرف الترجمة والسيطرة على الكاميرات
والصوت باحدث الاجهزة والتقنيات المستوردة خصيصا لهذه القمة. وتوصف هذه
القاعة بانها تحفة معمارية، وهي اكبر قاعة تعقد فيها قمة عربية حتى الان.
لان شكلها المعماري يشبه مسجد الصخرة، تتوسطها من الاعلى قبة زينت برسوم
ثلاثية الابعاد وهي مجسمات للخيول العربية.وللقاعة ثمانية ابواب تفتح على
عدة جهات مختلفة. كما خصصت الجهات المعنية قاعة لاجتماعات وزراء الخارجية
العرب، لا تقل فخامة عن القاعة المخصصة لاجتماعات القادة وتقع في مقدمة
القاعة، المنصة التي سيجلس عليها رئيس مؤتمر وزراء الخارجية العرب والامين
العام للجامعة العربية وبعض المسؤولين من الجامعة. ووزعت الاماكن المخصصة
لجلوس الوفود العربية على طاولة نصف مستديرة ومضلعة مما يعطي خصوصية لكل
وفد. والقاعدة فيها 81 مقعدا مخصصة لرؤساء الوفود ومن يرافقهم، كما زودت
بعدد مماثل من المقاعد مخصصة للمستشارين والاداريين، وهذه المقاعد والطاولة
صنعت خصيصا لهذه القاعة فى ايطاليا. فيما تولى نقاشون مغاربة محترفون عمل
الزخارف والنقوش الاسلامية في قاعات القمة. وجهزت القاعة بمنظومة اتصالات
حديثة، ويوجد فيها شاشتان رئيستان كما وضعت فيها شاشات اخرى، امام رئيس كل
وفد، مرتبطة بالبث المباشر للاجتماعات، كما تعرض عليها معلومات تاريخية عن
العراق والقمم العربية السابقة ومعلومات ستجري مناقشتها اثناء الجلسة. كما
زودت القاعة بغرف للتحكم بالصوت والصورة والترجمة. يذكر ان الحكومة
العراقية خصصت نحو 450 مليون دولار للتحضير لقمة بغاد وتاهيل منشئاتها
المتنوعة.
الأربعاء, 21 مارس 2012 10:57
بغداد : شبكة أخبار العراق - اطلق
العراق على القاعة المخصصة للزعماء العرب في قمتهم اسم /القدس/ وعدها اكبر
قاعة تعقد فيها قمة عربية منذ قمة الاسكندرية في اذار العام 1946 وحتى قمة
سرت في نيسان العام 2010ورغم ان الناطق باسم اللجنة التحضيرية لقمة بغداد
لم يفصح عن مكان هذه القاعة الا ان حجمها ومعالمها والديكورات والنقوش
المغربية التي تزين اروقتها تشير الى انها احدى مرافق قصور صدام في
الرضوانية القريب من مطار بغداد الدولي.
والقاعة تعكس معالم الحضارة العراقية بصورة خاصة والعربية الاسلامية بصورة
عامة، حيث زينت بالنقوش المغربية التي رسمت باليد، وينطبق هذا الحال على
باقي الديكورات الموجودة فيها. وحسب محي الدين محمد الناطق باسم اللجنة
التحضيرية يبلغ ارتفاع قاعة القدس 18 مترا ومساحتها اكثر من الفي متر مربع،
استندت على 18 عمودا رخاميا تمثل عدد محافظات العراق، وفوق كل عمود وضع
نصب من البرونز يرمز إلى ثقافة كل محافظة. وتتوسط الاعمدة الرخامية رسومات
وزخارف ونحت بالمرمر والخشب وآيات قرانية كتبت بخط الثلث، واعتمدت العمارة
الاسلامية في تشييدها.وزود ركنا القاعة الرئيسان بديكورات ترمز إلى
الشناشيل العراقية الشهيرة، واوضح لقد زود احد اركان القاعة بشاشة عملاقة
ترتبط بالنقل المباشر للقمة في حين خصص الجانب الاخر، لغرف الترجمة
والسيطرة على الكاميرات والصوت. وجهزت غرف الترجمة والسيطرة على الكاميرات
والصوت باحدث الاجهزة والتقنيات المستوردة خصيصا لهذه القمة. وتوصف هذه
القاعة بانها تحفة معمارية، وهي اكبر قاعة تعقد فيها قمة عربية حتى الان.
لان شكلها المعماري يشبه مسجد الصخرة، تتوسطها من الاعلى قبة زينت برسوم
ثلاثية الابعاد وهي مجسمات للخيول العربية.وللقاعة ثمانية ابواب تفتح على
عدة جهات مختلفة. كما خصصت الجهات المعنية قاعة لاجتماعات وزراء الخارجية
العرب، لا تقل فخامة عن القاعة المخصصة لاجتماعات القادة وتقع في مقدمة
القاعة، المنصة التي سيجلس عليها رئيس مؤتمر وزراء الخارجية العرب والامين
العام للجامعة العربية وبعض المسؤولين من الجامعة. ووزعت الاماكن المخصصة
لجلوس الوفود العربية على طاولة نصف مستديرة ومضلعة مما يعطي خصوصية لكل
وفد. والقاعدة فيها 81 مقعدا مخصصة لرؤساء الوفود ومن يرافقهم، كما زودت
بعدد مماثل من المقاعد مخصصة للمستشارين والاداريين، وهذه المقاعد والطاولة
صنعت خصيصا لهذه القاعة فى ايطاليا. فيما تولى نقاشون مغاربة محترفون عمل
الزخارف والنقوش الاسلامية في قاعات القمة. وجهزت القاعة بمنظومة اتصالات
حديثة، ويوجد فيها شاشتان رئيستان كما وضعت فيها شاشات اخرى، امام رئيس كل
وفد، مرتبطة بالبث المباشر للاجتماعات، كما تعرض عليها معلومات تاريخية عن
العراق والقمم العربية السابقة ومعلومات ستجري مناقشتها اثناء الجلسة. كما
زودت القاعة بغرف للتحكم بالصوت والصورة والترجمة. يذكر ان الحكومة
العراقية خصصت نحو 450 مليون دولار للتحضير لقمة بغاد وتاهيل منشئاتها
المتنوعة.