السومرية نيوز/ بغداد
أبدت الحكومة العراقية، الاثنين، رغبتها باستضافة قمة
الدول الإسلامية، واعتبرت أن هذه الخطوة ستساهم في إزالة التردد والشكوك التي كانت
لدى عدد من رؤساء الدول العربية بشأن قمة بغداد.
وقال المتحدث
باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز، إن "موضوع مؤتمر
قمة الدول الإسلامية محدد سلفاً، لكن الحكومة مهتمة بأن تكون بغداد حاضرة في أي اجتماع
مقبل لتعيد مجدها ومكانتها"، مؤكداً أن "العراق سيتقدم بطلب لعقد المؤتمر
في بغداد".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، في 29 آذار 2012، إلى
استضافة أحد مؤتمراتها في العاصمة بغداد، فيما اعتبرت أن قمة مكة المكرمة التي عقدت
في العام 2005 أسهمت بوقف الفتنة المذهبية والاقتتال الطائفي في العراق.
واعتبر الدباغ أن استضافة قمة الدول الاسلامية في
بغداد ستزيل الكثير من الشكوك والتردد التي كانت لدى بعض الدول العربية بشأن قمة بغداد"
التي جرت الأسبوع الماضي، مضيفاً أنه "لاشك بأن مؤتمر قمة الدول الإسلامية سيجذب
الكثير من الدول".
واختتم في العاصمة العراقية بغداد، في (29 آذار
2012)، مؤتمر القمة العربية الثالثة والعشرين بمشاركة 21 دولة ما عدا سوريا، التي لم
تدع للحضور بسبب تعليق عضويتها في الجامعة، فضلاً عن حضور عشرة قادة عرب هم الرئيس
العراقي جلال الطالباني، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، ورئيس جمهورية جزر القمر
أكليل ظنين، ورئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، والرئيس التونسي محمد
المرزوقي، والفلسطيني محمود عباس، والصومالي شريف شيخ أحمد، والسوداني عمر البشير،
والرئيس اللبناني العماد ميشيل، والجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، فيما شهد غياباً تاماً
للملوك العرب كما لم تقاطعه أي دولة.
يذكر أن إعلان وثيقة بغداد الذي تمخض عن مؤتمر القمة،
تضمن 49 بنداً لتسعة محاور أهمها حل القضية السورية من دون تدخل خارجي، والإصلاح السياسي
والاجتماعي والاقتصادي، وإدانة الإرهاب بأشكاله كافة، وحظر أسلحة الدمار الشامل، ودعم
القضية الفلسطينية إضافة إلى تفعيل العمل البرلماني العربي، والأزمة في الصومال، وقضية
اليمن، وقضية دعم السودان، ودعم التغيرات السياسية وحل الخلافات العربية بالحوار.
ويعتبر عقد القمة العربية في بغداد الحدث الدولي الأكبر
الذي ينظمه العراق منذ العام 2003، إذ شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات
الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير
الواجهة العمرانية للمدينة، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات
المختصة.
أبدت الحكومة العراقية، الاثنين، رغبتها باستضافة قمة
الدول الإسلامية، واعتبرت أن هذه الخطوة ستساهم في إزالة التردد والشكوك التي كانت
لدى عدد من رؤساء الدول العربية بشأن قمة بغداد.
وقال المتحدث
باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز، إن "موضوع مؤتمر
قمة الدول الإسلامية محدد سلفاً، لكن الحكومة مهتمة بأن تكون بغداد حاضرة في أي اجتماع
مقبل لتعيد مجدها ومكانتها"، مؤكداً أن "العراق سيتقدم بطلب لعقد المؤتمر
في بغداد".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، في 29 آذار 2012، إلى
استضافة أحد مؤتمراتها في العاصمة بغداد، فيما اعتبرت أن قمة مكة المكرمة التي عقدت
في العام 2005 أسهمت بوقف الفتنة المذهبية والاقتتال الطائفي في العراق.
واعتبر الدباغ أن استضافة قمة الدول الاسلامية في
بغداد ستزيل الكثير من الشكوك والتردد التي كانت لدى بعض الدول العربية بشأن قمة بغداد"
التي جرت الأسبوع الماضي، مضيفاً أنه "لاشك بأن مؤتمر قمة الدول الإسلامية سيجذب
الكثير من الدول".
واختتم في العاصمة العراقية بغداد، في (29 آذار
2012)، مؤتمر القمة العربية الثالثة والعشرين بمشاركة 21 دولة ما عدا سوريا، التي لم
تدع للحضور بسبب تعليق عضويتها في الجامعة، فضلاً عن حضور عشرة قادة عرب هم الرئيس
العراقي جلال الطالباني، وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، ورئيس جمهورية جزر القمر
أكليل ظنين، ورئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، والرئيس التونسي محمد
المرزوقي، والفلسطيني محمود عباس، والصومالي شريف شيخ أحمد، والسوداني عمر البشير،
والرئيس اللبناني العماد ميشيل، والجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، فيما شهد غياباً تاماً
للملوك العرب كما لم تقاطعه أي دولة.
يذكر أن إعلان وثيقة بغداد الذي تمخض عن مؤتمر القمة،
تضمن 49 بنداً لتسعة محاور أهمها حل القضية السورية من دون تدخل خارجي، والإصلاح السياسي
والاجتماعي والاقتصادي، وإدانة الإرهاب بأشكاله كافة، وحظر أسلحة الدمار الشامل، ودعم
القضية الفلسطينية إضافة إلى تفعيل العمل البرلماني العربي، والأزمة في الصومال، وقضية
اليمن، وقضية دعم السودان، ودعم التغيرات السياسية وحل الخلافات العربية بالحوار.
ويعتبر عقد القمة العربية في بغداد الحدث الدولي الأكبر
الذي ينظمه العراق منذ العام 2003، إذ شكلت أمانة بغداد لجنة لتهيئة وتأمين المتطلبات
الخاصة بمؤتمر القمة العربية وتقديم الرؤى والأفكار والتحضيرات المطلوبة لتحسين وتطوير
الواجهة العمرانية للمدينة، بما يتناسب مع تاريخها ومكانتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات
المختصة.