السبت, 17 مارس 2012 14:00
بغداد
- شبكة اخبار العراق - أدانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة الممارسات
القمعية التي تنتهجها القوات الحكومية ضد الصحفيين ووسائل الأعلام
ومحاولاتها فرض نوع من الرقابة والوصاية على عملها.
ونقلت الأنباء الصحفية عن جمعية الدفاع إنها سجلت أكثر من 12 حالة اعتداء
وتجاوز في بغداد وحدها خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، تراوحت بين المنع
من التغطية والاعتداء بالضرب ومصادرة المعدات إلى الاحتجاز
والاعتقال.وكانت الشرطة الحكومية قد احتجزت المصور الصحفي (سعد الله
الخالدي) يوم الاربعاء الماضي أثناء محاولته تصوير حادث حريق عرضي في حي
القادسية ببغداد.فيما أكد الخالدي أنه تعرض للإهانة والتنكيل والسب والشتم
من ضابط برتبة ملازم أول... مبينا أن الضابط قال له بالحرف الواحد: لا
أعترف باي قانون، أنا القانون هنا، وانا المسؤوال عن هذا القاطع، ولن اسمح
لاي كان بالتصوير او اجراء اية مقابلة .وكانت مؤسسة اعلامية قد اعلنت
تعرض فريقها الاعلامي للاحتجاز في بغداد اثناء تصويره تقريرا عن ظاهرة
"الايمو" صباح أول من أمس الاربعاء.وقالت قناة "روسيا اليوم" في بيان إن
قوات أمنية اقتربت من فريق التصوير أثناء تحضيره تقريرا عن الاعتداءات
التي يتعرض لها شباب "الإيمو" في العراق، وطلبوا من الفريق وقف
التصوير.وأضاف البيان أنه على الرغم من أن الفريق -الذي يتكون من مراسل
القناة أشرف العزاوي والمصور علي حسين ومساعد المصور عبد الله واشي- حصل
على إذن رسمي للعمل في بغداد، إلا أن القوات الامنية احتجزتهم....مشيرا
إلى أن الشرطة الحكومية احتجزت الفريق مدة 3 ساعات، وصادرت المادة
الإعلامية المصورة، ثم أطلقت سراحهم بعد تحذيرهم من أن التصوير في بغداد
ممنوع .
بغداد
- شبكة اخبار العراق - أدانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة الممارسات
القمعية التي تنتهجها القوات الحكومية ضد الصحفيين ووسائل الأعلام
ومحاولاتها فرض نوع من الرقابة والوصاية على عملها.
ونقلت الأنباء الصحفية عن جمعية الدفاع إنها سجلت أكثر من 12 حالة اعتداء
وتجاوز في بغداد وحدها خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، تراوحت بين المنع
من التغطية والاعتداء بالضرب ومصادرة المعدات إلى الاحتجاز
والاعتقال.وكانت الشرطة الحكومية قد احتجزت المصور الصحفي (سعد الله
الخالدي) يوم الاربعاء الماضي أثناء محاولته تصوير حادث حريق عرضي في حي
القادسية ببغداد.فيما أكد الخالدي أنه تعرض للإهانة والتنكيل والسب والشتم
من ضابط برتبة ملازم أول... مبينا أن الضابط قال له بالحرف الواحد: لا
أعترف باي قانون، أنا القانون هنا، وانا المسؤوال عن هذا القاطع، ولن اسمح
لاي كان بالتصوير او اجراء اية مقابلة .وكانت مؤسسة اعلامية قد اعلنت
تعرض فريقها الاعلامي للاحتجاز في بغداد اثناء تصويره تقريرا عن ظاهرة
"الايمو" صباح أول من أمس الاربعاء.وقالت قناة "روسيا اليوم" في بيان إن
قوات أمنية اقتربت من فريق التصوير أثناء تحضيره تقريرا عن الاعتداءات
التي يتعرض لها شباب "الإيمو" في العراق، وطلبوا من الفريق وقف
التصوير.وأضاف البيان أنه على الرغم من أن الفريق -الذي يتكون من مراسل
القناة أشرف العزاوي والمصور علي حسين ومساعد المصور عبد الله واشي- حصل
على إذن رسمي للعمل في بغداد، إلا أن القوات الامنية احتجزتهم....مشيرا
إلى أن الشرطة الحكومية احتجزت الفريق مدة 3 ساعات، وصادرت المادة
الإعلامية المصورة، ثم أطلقت سراحهم بعد تحذيرهم من أن التصوير في بغداد
ممنوع .