“البوابة
العراقية” بغداد – نفت وزارة الصحة العراقية اليوم الجمعة، الأنباء التي
أشارت إلى وقوع حالات قتل لشباب متأثرين بمظاهر غربية (الايمو)، مؤكدة أن
بعض وسائل الإعلام المحلية عمد إلى “فبركة” مقاطع فيديو غير واقعية.
Emo وكانت وسائل إعلام محلية أشارت خلال الأيام الماضية إلى ان مناطق
شعبية في بغداد شهدت استهداف شباب يقلدون (الايمو) بالقتل والتهديد والخطف
من قبل جماعات دينية متشددة، الأمر الذي ولد مخاوف لدى المواطنين من عودة
أعمال العنف والعصابات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة زياد طارق ، إن “دوائر الطب العدلي في بغداد
والمحافظات لم تتسلم أي جثة تعود لشباب متأثرين بمظاهر غربية (الايمو)”،
مؤكدا أن “ما روجت له بعض وسائل الإعلام المغرضة من أنباء هي عارية عن
الصحة وهدفها استهداف المجتمع العراقي”.
واوضح طارق أن “بعض وسائل الإعلام استخدم مقاطع فيديو قديمة تعود لسنوات
ماضية وعكست صورة على أنها حوادث قتل لشاب ظاهرة الايمو”، معتبرا أن
“الحديث عن حالات قتل للمتأثرين بالمظاهر الغربية مفبركة إعلاميا”.
وتابع طارق أن “دوائر الطب العدلي في بغداد والمحافظات موجودة ويمكن
للجميع زيارتها والاطلاع على حقيقة تلك المزاعم”، مشيرا إلى أن “وزارته
تنفي نفيا قاطعا وجود أي حالة قتل لشباب الايمو”.
وشهدت ظاهرة “الايمو” المشتقة من كلمة “Emotional” الإنكليزية، انتشارا بين أوساط المراهقين في العراق خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن وزارة الداخلية بدأت بحملة لمتابعة
الحالة بين صفوف المدارس في بغداد واستحصال الموافقات الرسمية للقضاء
عليها بسبب تأثيرها على المجتمع العراقي، فيما نفت وزارة الداخلية رسميا في
بيان لها تسجيل أي حالة قتل.
العراقية” بغداد – نفت وزارة الصحة العراقية اليوم الجمعة، الأنباء التي
أشارت إلى وقوع حالات قتل لشباب متأثرين بمظاهر غربية (الايمو)، مؤكدة أن
بعض وسائل الإعلام المحلية عمد إلى “فبركة” مقاطع فيديو غير واقعية.
Emo وكانت وسائل إعلام محلية أشارت خلال الأيام الماضية إلى ان مناطق
شعبية في بغداد شهدت استهداف شباب يقلدون (الايمو) بالقتل والتهديد والخطف
من قبل جماعات دينية متشددة، الأمر الذي ولد مخاوف لدى المواطنين من عودة
أعمال العنف والعصابات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة زياد طارق ، إن “دوائر الطب العدلي في بغداد
والمحافظات لم تتسلم أي جثة تعود لشباب متأثرين بمظاهر غربية (الايمو)”،
مؤكدا أن “ما روجت له بعض وسائل الإعلام المغرضة من أنباء هي عارية عن
الصحة وهدفها استهداف المجتمع العراقي”.
واوضح طارق أن “بعض وسائل الإعلام استخدم مقاطع فيديو قديمة تعود لسنوات
ماضية وعكست صورة على أنها حوادث قتل لشاب ظاهرة الايمو”، معتبرا أن
“الحديث عن حالات قتل للمتأثرين بالمظاهر الغربية مفبركة إعلاميا”.
وتابع طارق أن “دوائر الطب العدلي في بغداد والمحافظات موجودة ويمكن
للجميع زيارتها والاطلاع على حقيقة تلك المزاعم”، مشيرا إلى أن “وزارته
تنفي نفيا قاطعا وجود أي حالة قتل لشباب الايمو”.
وشهدت ظاهرة “الايمو” المشتقة من كلمة “Emotional” الإنكليزية، انتشارا بين أوساط المراهقين في العراق خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أن وزارة الداخلية بدأت بحملة لمتابعة
الحالة بين صفوف المدارس في بغداد واستحصال الموافقات الرسمية للقضاء
عليها بسبب تأثيرها على المجتمع العراقي، فيما نفت وزارة الداخلية رسميا في
بيان لها تسجيل أي حالة قتل.