منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    كركوك: شباب “الايمو” متخوفون من الانتقام والشرطة تنفي شائعات استهدافهم

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    كركوك: شباب “الايمو” متخوفون من الانتقام والشرطة تنفي شائعات استهدافهم Empty كركوك: شباب “الايمو” متخوفون من الانتقام والشرطة تنفي شائعات استهدافهم

    مُساهمة من طرف AlJna 2012-03-17, 2:47 pm

    “البوابة العراقية” كركوك – ابدى عدد من الشباب الذين يقلدون ظاهرة
    “الايمو” في مدينة كركوك، التخوف من استهدافه، فيما انتشرت شائعات حول
    الاعتداء على شابين في كركوك، لكن الشرطة العراقية نفت الامر.
    وتعني الإيمو Emo باللغة الإنجليزية الحساس أو العاطفي أو المتهيج،
    ويتبع مقلدو هذه الظاهرة نمطاً معيناً في الحياة يتمثل بالاستماع لموسيقا
    معينة تنتمي لموسيقا الروك وتسريحة شعر معينة وملابس سود، وسراويل ضيقة
    جداً أو فضفاضة جداً، واكسسوارات تحمل اشكالا غريبة.

    وتشير مصادر في أجهزة الأمن العراقية وشهود عيان الى ان العديد من
    عمليات القتل “الغامضة” طاولت مؤخراً شباباً منتمين لظاهرة الإيمو أو من
    أصحاب السلوك الغريب أو اللباس أو تسريحة الشعر الغريبة في حين أكدت
    الحكومة عدم وجود أي ملاحقة للمنتمين لظاهرة الإيمو في البلاد، معتبرة أن
    هذه الظاهرة “حرية شخصية”.

    ويقول الشاب امير (22 عاما) طالب جامعي إنني “متخوف من الانتقام وساضطر
    لقص شعري لان القتل اذا وصل لكركوك فان الحكومة لا تستطع السيطرة عليه
    ويصبح مثل الملغمات تستهدف من يشاء باي وقت واي مكان”.

    واضاف “امس سمعنا شائعات عن اغتصاب اثنين من الشباب الايمو، ولا اعرف ان
    كانت القصة صحيحة لكن هذه الشائعات اثارت الخوف لدى كل الشباب الذين
    يرتدون اخر الازياء الحديثة مع الاكسسوارات والذين يطيلون شعرهم حيث بدأوا
    يتعرضون للمضايقات”.

    وتعد كركوك من المدن المحافظة وعلى الرغم من تنوعها العرقي الا انها
    تلتزم بالانضباط السلوكي الذي يفرضه المجتمع في المدينة. وتعد الطريقة
    الغربية في قصة الشعر والملبس جديدة العهد بحسب ما يرى مواطنو كركوك. وعلى
    الرغم من دعوات رجال الدين والمختصين إلى ضرورة المحافظة على الاسلوب
    الشرقي في نمط العيش الا ان العديد من الشباب يقولون إن اتباع موضة الشعر
    الغربية لا تتعارض أبدا مع دعوات المحافظة.

    ويقول الباحث الاجتماعي فراس الشاهين إن “الايمو ظاهرة للمراهقين،
    والمراهق يريد ان يجرب كل شيء وهذه القصة مثل تلك التي اجتاحت العراق في
    فترة السبعينيات” مبيناً بالقول “بصراحة هناك تخبط من قبل الميشليشات فبدل
    ان تبادر بحل هذه النزوة بحسن الخلق ارتكبت جريمتين، لانه لايجوز قتل مراهق
    بسبب شعره وملبسه أو تقييم الجانب الاخلاقي”.

    ويرى شباب ان الايمو اصبحت مثل الميزان الذي يفرق بين من يحترم الاراء
    ومن لا يحترمه، ويقول لؤي (19 عاما) إن “لغة العنف اصبحت الشعار لكل شيء،
    ولايوجد حل سوى ان اكمل السادس الاعدادي واسافر خارج البلاد وامارس حريتي
    بلا قيود”.

    ومن المظاهر اللافتة في محافظة كركوك هي ارتداء فتيات العراق للبنطال
    الضيق، وارتداء شباب لبنطال ممزق من مناشئ تركية وغيرها. وشهد العراق منذ
    سبعينيات القرن الماضي الكثير من الموضات التي قلدها الشباب مثل الهيبز
    والخنافس والميني جوب والجارلس، بحسب ما ذكر عدد من الحلاقين المخضرمين.

    الى ذلك نشرت وسائل اعلام محلية في كركوك انباء اشارت الى تعرض شابين
    الى التعذيب والاغتصاب بسبب انتمائهما للايمو فيما نفت قيادة شرطة كركوك
    اليوم الثلاثاء التعرض لاي من الشباب في المحافظة بسبب اتهامه بالانتماء
    لجماعة الايمو.

    وقال مصدر في الشرطة إنه “لاوجود لاي اعتداء على الشباب، وما تم اعلانه يقع في اطار الاشاعات ولا اساس له”.

    وضمن ردود الفعل على تلك الحوادث، اتهمت عمليات بغداد، تنظيم القاعدة
    ورئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري، بالترويج لعمليات قتل الإيمو بهدف
    تعطيل القمة العربية. كما واستنكرت السفارة الاميركية ببغداد عمليات قتل
    المنتمين لظاهرة الايمو.

    وكانت وسائل اعلام عراقية اشارت الى ان جماعة تطلق على نفسها “لواء
    الغضب” أصدرت الأسبوع الماضي قائمة اغتيال لـ33 شابا قالت إن دورهم قادم.
    والطريقة المعتمدة لدى هذه الجماعة، بحسب وسائل الاعلام، تتضمن خطف الشباب
    وتحطيم رؤوسهم بين كتلتين خرسانيتين.

    ويقول النشطاء الحقوقيون إن نحو 90 شخصا قُتلوا بهذه الطريقة أو رميا
    بالرصاص أو ضربا هذا العام كانوا متهمين بأنهم شواذ أو “إيمو”، لكنه
    الحكومة العراقية نفت ذلك.

    الشاب سعد الاشقر (25 عاما) قال “انا لست ايمو، لكن اصدقائي اغبلهم
    ايمو، ويعشقون تلك الملابس، وانا بدأت انصحهم بقص شعرهم في الوقت الحالي
    لتجنب الاستهدافات لان القتل سيطالهم لا محال، لأن جميع العراقيين
    مستهدفون”.

    وتابع قائلا “انا اعتقد ان الايمو في العراق ليس كما في الغرب، هم مجرد
    يرتدون الملابس السود وليسوا مصاصي دماء، لكن للاسف ما نشر أثر بشكل كبير
    على الناس بل واقنعهم ونشر الذعر بين صفوف جميع الشباب الباحثين عن
    الموضة”.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-09, 5:08 am