بغداد/الشعلة/ جمعة الرسول الأمين يوحدنا ... والطائفية تفرقنا 26 صفر الخير 1433هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في بغداد (الشعلة) بتاريخ 26صفر1433 هجري المصادف 2012/1/20م جامع المتقين
وكان خطيب منبر الجمعة الشيخ أنيس الطائي (دام عزه) .
فقد تحدث الخطيب منبر الجمعة عن أخلاق ونهج الرسول الكريم محمد (صلوات الله عليه وأله ) وقد أردف قائلا:
(بعد يومين إن شاء الله حيث الثامن والعشرين من صفر يصادف ذكرى فقد الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) والتي تمثل أعظم مصيبة مرت على الأمة الإسلامية لان الأمة خسرت شيئين عظيمين بسبب ذلك المصاب الجلل وهما انقطاع الوحي وفقد شخصه العظيم (صلى الله عليه وآله).
وأيضا قال (إن المتتبع لسيرة النبي العطرة وحياته الفذة يرى عجباً، فلم يترك نبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) جانباً من جوانب الخير والهدى إلا ووضع بصمة ثابتة فيه، وترك أثراً قوياً واضحاً عليه..
الخطبة الثانية
وفي الخطبة الثانية كان الكلام عن سيرة النبي الاعظم محمد (صلوات الله عليه وعلى أله ) ونبذ الفرقة والتفرقة وتوحيد الصفوف ...والسير سيرة النبي الأقدس الأطهر الأكمل كانت محفوفة بالمواقف السامية والتي ترتبت عليها مظلوميات ومصائب فأبرز المواقف كانت لترسيخ الوحدانية ولإتمام مكارم الأخلاق كما ورد على لسانه صلى الله عليه واله وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ولنبذ القبلية والعنصرية والتفرقة بين المجتمع الذي كان فيه خاصة وباقي المجتمعات عامة والقرآن يبين هذه الحقيقة بقوله تعالى( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
وفي نهاية الخطبة أردف الخطيب قائلا:
لنرفع أصواتنا وصرخاتنا ضد هؤلاء الساسة والقادة المزيفين الذين يريدون تفريق الشعب العراقي
تحت مسميات وعناوين طائفية مقيتة فلنردد ونهتف
لبيك لبيك يا رسول الله ... لبيك لبيك يا حبيب الله ... لبيك لبيك يا نبي الله ... لبيك لبيك يا موحدنا ...
وبعد ذلك أقيمت صلاة الجمعة المباركة
وحينما أنتهت صلاة الجمعة المباركة ألقى الرادود الحسيني قصيدة بعنوان
( خل يسمعونه مايفرقونه ....يا رسول الله يا رسول الله )
وأليكم جوانب من العزاء
بسم الله الرحمن الرحيم
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في بغداد (الشعلة) بتاريخ 26صفر1433 هجري المصادف 2012/1/20م جامع المتقين
وكان خطيب منبر الجمعة الشيخ أنيس الطائي (دام عزه) .
فقد تحدث الخطيب منبر الجمعة عن أخلاق ونهج الرسول الكريم محمد (صلوات الله عليه وأله ) وقد أردف قائلا:
(بعد يومين إن شاء الله حيث الثامن والعشرين من صفر يصادف ذكرى فقد الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) والتي تمثل أعظم مصيبة مرت على الأمة الإسلامية لان الأمة خسرت شيئين عظيمين بسبب ذلك المصاب الجلل وهما انقطاع الوحي وفقد شخصه العظيم (صلى الله عليه وآله).
وأيضا قال (إن المتتبع لسيرة النبي العطرة وحياته الفذة يرى عجباً، فلم يترك نبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) جانباً من جوانب الخير والهدى إلا ووضع بصمة ثابتة فيه، وترك أثراً قوياً واضحاً عليه..
الخطبة الثانية
وفي الخطبة الثانية كان الكلام عن سيرة النبي الاعظم محمد (صلوات الله عليه وعلى أله ) ونبذ الفرقة والتفرقة وتوحيد الصفوف ...والسير سيرة النبي الأقدس الأطهر الأكمل كانت محفوفة بالمواقف السامية والتي ترتبت عليها مظلوميات ومصائب فأبرز المواقف كانت لترسيخ الوحدانية ولإتمام مكارم الأخلاق كما ورد على لسانه صلى الله عليه واله وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ولنبذ القبلية والعنصرية والتفرقة بين المجتمع الذي كان فيه خاصة وباقي المجتمعات عامة والقرآن يبين هذه الحقيقة بقوله تعالى( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
وفي نهاية الخطبة أردف الخطيب قائلا:
لنرفع أصواتنا وصرخاتنا ضد هؤلاء الساسة والقادة المزيفين الذين يريدون تفريق الشعب العراقي
تحت مسميات وعناوين طائفية مقيتة فلنردد ونهتف
لبيك لبيك يا رسول الله ... لبيك لبيك يا حبيب الله ... لبيك لبيك يا نبي الله ... لبيك لبيك يا موحدنا ...
وبعد ذلك أقيمت صلاة الجمعة المباركة
وحينما أنتهت صلاة الجمعة المباركة ألقى الرادود الحسيني قصيدة بعنوان
( خل يسمعونه مايفرقونه ....يا رسول الله يا رسول الله )
وأليكم جوانب من العزاء