بغداد / النهروان / جمعة مدربون وشركات امنية استمرار في تلوث ارض وسماء العراق 30 / 12 / 2011م
المصادف 5 صفر 1433هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال بيت محمد
على بركة الله اقيمت صلاة الجمعة المباركة في جامع الامام المهدي
بإمامة الشيخ علاء المذخوري (دام عزه)
لقد اتفق أكثر المتخصصين في دراسة أوضاع العراق على أن السنوات التي عاشها شعبه تحت وطأت الاحتلال الأمريكي العسكري المباشر واذرعه من شركات امن ومرتزقة ومنظمات استخباراتية تعمل تحت لافتات وعناوين إنسانية وغيرها كانت قاسية ومؤلمة بدرجة كبيرة يصعب تصورها ... فقد شهدت تدهورا مستمرا بالمستويات الأمنية والسياسية والاجتماعية ... فمسلسل العنف والجريمة بأنواعها لا يزال إلى هذه اللحظة في نشاط متصاعد فشلت كل المحاولات الرامية لوقفه أو تحجيمه على الأقل، بالرغم من تبدل أساليب حصاد أرواح المدنيين الأبرياء...
?
?
جعلنا الله وإياكم ممن سجل اسمه في سجل الرافضين للاحتلال بكل أنواعه وبكل مسمياته وتحت أي عنوان ومن المشاركين في طرده، وتأكيدا لرفضنا الاحتلال بكل أصنافه ومسمياته نقول وبأعلى أصواتنا :
كلا كلا للمدربين المحتلين ... كلا كلا لشركات الأمن المحتلة
كلا كلا لشتى صنوف الاحتلال ... كلا كلا لكل مسميات الاحتلال
كلا كلا لكل عناوين الاحتلال ....
الخطبة الثانية:
إن الأمام السجاد(عليه السلام) يرى أبيه يذبح من القفا، ويرى إخوته تقطع أوصالهم، ويرى النساء تُسبى ويُسبى معهن وهو عاجز وممنوع سوى من شرب كاسات الألم والحسرة والاهتظام وبأيدي مَن؟! بأيدي شر الخلق وأجرئهم على بيت النبوة، رغم ذلك يقف شامخا وينتصر، يقف صرحا إعلاميا مدويا يكشف زيف وظلامية وانحطاط معسكر يزيد ومن شايعهم وبايعهم ... ويُبيّن علو مقام وعزة نفس وتضحية الإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه الأخيار ... فيثير الإحساس بالإثم عند جماهير الأمة فيتزاحمون على باب التوبة .. ويثأرون للإمام السليب ... وتكثر حوله جماعات كثيرة العدد وبعد مرور السنين في عجلة الزمان نجد الإمام السجاد(عليه السلام) يشكو من الوحدة مع كثرة عددِ مَن حوله فيقول مناجيا ربه:
( فنظرت يا الهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح وعجزي عن الانتصار من قصدني بمحاربته في كثير عدد من ناوأني ...)، ?
ثم اقيمت مراسيم صلاة الجمعة المباركة
هتافات المصلين في رفض الاحتلال والمدربين والشركات الامنية بعد الانتهاء من صلاة الجمعة المباركة
[/
المصادف 5 صفر 1433هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال بيت محمد
على بركة الله اقيمت صلاة الجمعة المباركة في جامع الامام المهدي
بإمامة الشيخ علاء المذخوري (دام عزه)
لقد اتفق أكثر المتخصصين في دراسة أوضاع العراق على أن السنوات التي عاشها شعبه تحت وطأت الاحتلال الأمريكي العسكري المباشر واذرعه من شركات امن ومرتزقة ومنظمات استخباراتية تعمل تحت لافتات وعناوين إنسانية وغيرها كانت قاسية ومؤلمة بدرجة كبيرة يصعب تصورها ... فقد شهدت تدهورا مستمرا بالمستويات الأمنية والسياسية والاجتماعية ... فمسلسل العنف والجريمة بأنواعها لا يزال إلى هذه اللحظة في نشاط متصاعد فشلت كل المحاولات الرامية لوقفه أو تحجيمه على الأقل، بالرغم من تبدل أساليب حصاد أرواح المدنيين الأبرياء...
?
?
جعلنا الله وإياكم ممن سجل اسمه في سجل الرافضين للاحتلال بكل أنواعه وبكل مسمياته وتحت أي عنوان ومن المشاركين في طرده، وتأكيدا لرفضنا الاحتلال بكل أصنافه ومسمياته نقول وبأعلى أصواتنا :
كلا كلا للمدربين المحتلين ... كلا كلا لشركات الأمن المحتلة
كلا كلا لشتى صنوف الاحتلال ... كلا كلا لكل مسميات الاحتلال
كلا كلا لكل عناوين الاحتلال ....
الخطبة الثانية:
إن الأمام السجاد(عليه السلام) يرى أبيه يذبح من القفا، ويرى إخوته تقطع أوصالهم، ويرى النساء تُسبى ويُسبى معهن وهو عاجز وممنوع سوى من شرب كاسات الألم والحسرة والاهتظام وبأيدي مَن؟! بأيدي شر الخلق وأجرئهم على بيت النبوة، رغم ذلك يقف شامخا وينتصر، يقف صرحا إعلاميا مدويا يكشف زيف وظلامية وانحطاط معسكر يزيد ومن شايعهم وبايعهم ... ويُبيّن علو مقام وعزة نفس وتضحية الإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه الأخيار ... فيثير الإحساس بالإثم عند جماهير الأمة فيتزاحمون على باب التوبة .. ويثأرون للإمام السليب ... وتكثر حوله جماعات كثيرة العدد وبعد مرور السنين في عجلة الزمان نجد الإمام السجاد(عليه السلام) يشكو من الوحدة مع كثرة عددِ مَن حوله فيقول مناجيا ربه:
( فنظرت يا الهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح وعجزي عن الانتصار من قصدني بمحاربته في كثير عدد من ناوأني ...)، ?
ثم اقيمت مراسيم صلاة الجمعة المباركة
هتافات المصلين في رفض الاحتلال والمدربين والشركات الامنية بعد الانتهاء من صلاة الجمعة المباركة
[/