كشفت
مصادر خاصة داخل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لموقع "أخبار بلدنا" أن
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، يعيش منذ أيام أوقاتا عصيبة جدا،
بسبب حصول تطور نوعي على علاقته الشخصية مع النظام السوري، إذ إنقطعت أخبار
إبنته (فاطمة) وزوجها صلاح إرشيد السوري من أصول فلسطينية بعد عدة أيام من
توجه بضعة أمنيين بزي مدني الى منزل إرشيد، وإصطحابه وزوجته الى أحد فروع
الإستخبارات السورية في العاصمى دمشق، إذ لم تصل أي أخبار لمشغل أو رفاقه
في دمشق، أي معلومات عن مصير إبنته وصهره، رغم محاولات مشعل الإتصال بحلقات
نافذة داخل النظام السوري لإستيضاح دوافع الخطوة الأمنية السورية
وتقول
المصادر أن الخطوة السورية جاءت في إثر غضب سوري مكتوم من تحركات خالد
مشعل الأخيرة، وإتصاله المكثف بالقطريين، ومساعيه لنقل مكاتب ومقرات الحركة
من دمشق الى دولة عربية أخرى، رجح في أوقات سابقة أن تكون إما الأردن أو
مصر، إلا أن الحركة دأبت في الأوان الأخير على النفي المتكرر لوجود تفكير
من هذا النوع لدى أي مستوى داخل الحركة
وفي
السياق ذاته، نقلت مصادر أخرى لموقع اخبار بلدنا أن القصة ليست دقيقة، وأن
من أستدعي لجهات رقابية مخفورا أمنيا لمركز شرطة، وليس جهة إستخبارية هو
صلاح إرشيد صهر مشعل، بسبب شكاوى رجال أعمال ضده، على خلفية عمل إرشيد في
مجال الأعمال والبزنس، مع حلقات سورية نافذة، إذ تؤكد المصادر أن فاطمة
خالد مشعل لم تستدع بأي صورة من الصور الى أي جهة أمنية، في حين ساد
الإعتقاد لدى مقربين من مشعل، أنه لا يستبعد أن تتخذ خطوة مماثلة ضد إبنة
مشعل، بسبب وجود العديد من أملاك صلاح إرشيد مسجلة بشكل رسمي بإسم فاطمة
مشعل.
مصادر خاصة داخل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لموقع "أخبار بلدنا" أن
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، يعيش منذ أيام أوقاتا عصيبة جدا،
بسبب حصول تطور نوعي على علاقته الشخصية مع النظام السوري، إذ إنقطعت أخبار
إبنته (فاطمة) وزوجها صلاح إرشيد السوري من أصول فلسطينية بعد عدة أيام من
توجه بضعة أمنيين بزي مدني الى منزل إرشيد، وإصطحابه وزوجته الى أحد فروع
الإستخبارات السورية في العاصمى دمشق، إذ لم تصل أي أخبار لمشغل أو رفاقه
في دمشق، أي معلومات عن مصير إبنته وصهره، رغم محاولات مشعل الإتصال بحلقات
نافذة داخل النظام السوري لإستيضاح دوافع الخطوة الأمنية السورية
وتقول
المصادر أن الخطوة السورية جاءت في إثر غضب سوري مكتوم من تحركات خالد
مشعل الأخيرة، وإتصاله المكثف بالقطريين، ومساعيه لنقل مكاتب ومقرات الحركة
من دمشق الى دولة عربية أخرى، رجح في أوقات سابقة أن تكون إما الأردن أو
مصر، إلا أن الحركة دأبت في الأوان الأخير على النفي المتكرر لوجود تفكير
من هذا النوع لدى أي مستوى داخل الحركة
وفي
السياق ذاته، نقلت مصادر أخرى لموقع اخبار بلدنا أن القصة ليست دقيقة، وأن
من أستدعي لجهات رقابية مخفورا أمنيا لمركز شرطة، وليس جهة إستخبارية هو
صلاح إرشيد صهر مشعل، بسبب شكاوى رجال أعمال ضده، على خلفية عمل إرشيد في
مجال الأعمال والبزنس، مع حلقات سورية نافذة، إذ تؤكد المصادر أن فاطمة
خالد مشعل لم تستدع بأي صورة من الصور الى أي جهة أمنية، في حين ساد
الإعتقاد لدى مقربين من مشعل، أنه لا يستبعد أن تتخذ خطوة مماثلة ضد إبنة
مشعل، بسبب وجود العديد من أملاك صلاح إرشيد مسجلة بشكل رسمي بإسم فاطمة
مشعل.