03/12/2011 6:25 مساءَ
مقابلة صحفية
رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي : قرار العراق مستقل ونتصرف بما تمليه علينا مصالحنا
أكد
دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي دعم العراق للحوار وإتباع
السبل السلمية لتحقيق التغييرات والتحولات المطلوبة ،مشيرا في هذا الإطار
الى استعداد العراق لاستقبال أطراف المعارضة السورية من اجل التوصل إلى
حلول تحقق مطالب الشعب السوري بعيدا عن العنف والحرب الأهلية .
وقال
سيادته في مقابلة أجرتها معه وكالة الاسيوشيتد برس اليوم ،وستبث في وقت
لاحق ان الوقوف الى جانب الشعوب لايكون عبر العقوبات اواللجوء للسلاح بل
عبر التفاهم والحوار ، ونحن مع حقوق الشعوب في سعيها لتحقيق الديمقراطية
والمشاركة الحقيقية في الحكم من خلال أجراء انتخابات حرة ديمقراطية .
واعرب السيد رئيس الوزراء عن اعتقاده بان حقبة سيطرة الحزب الواحد والطائفة الواحدة او الشخص الواحد قد انتهت .
وقال
سيادته لقد عانينا من نظام العقوبات ولا يمكن ان نؤيده ضد أي دولة وليس
فقط سوريا لانه يؤثر على الشعوب ويترك عليها اثارا عميقة .
وحول
المخاوف من حصول تراجع امني بعد انسحاب القوات الأمريكية قال السيد رئيس
الوزراء لاتوجد مخاوف لان الملف الأمني وإدارته بيد القوات الأمنية
العراقية منذ عام ٢٠٠٨ ، و لامخاوف من تنامي الصراع الطائفي في العراق بعد
الانسحاب .
وابدى
سيادته تفاؤله بمستقبل العراق قائلا ان العراق سيكون قلب المنطقة سياسيا
واقتصاديا واجتماعيا وسيلتزم بلعب دور ايجابي ومتعاون مع الدول الأخرى
للحفاظ على امن المنطقة واستقرارها وازدهارها .
وشدد
السيد رئيس الوزراء على استقلالية القرار العراقي وان مصالح العراق وشعبه
هي وحدها التي تملي على العراق قراراه ، وقال سوف لن نكون إيرانيين ضد
الأمريكان و لا أمريكان ضد الإيرانيين بل نتصرف بما تمليه علينا مصالحنا
،مضيفا ان قرب الدول وبعدها من العراق يكون بمقدار قربها وبعدها عن مصالح
الشعب العراقي .
مقابلة صحفية
رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي : قرار العراق مستقل ونتصرف بما تمليه علينا مصالحنا
أكد
دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي دعم العراق للحوار وإتباع
السبل السلمية لتحقيق التغييرات والتحولات المطلوبة ،مشيرا في هذا الإطار
الى استعداد العراق لاستقبال أطراف المعارضة السورية من اجل التوصل إلى
حلول تحقق مطالب الشعب السوري بعيدا عن العنف والحرب الأهلية .
وقال
سيادته في مقابلة أجرتها معه وكالة الاسيوشيتد برس اليوم ،وستبث في وقت
لاحق ان الوقوف الى جانب الشعوب لايكون عبر العقوبات اواللجوء للسلاح بل
عبر التفاهم والحوار ، ونحن مع حقوق الشعوب في سعيها لتحقيق الديمقراطية
والمشاركة الحقيقية في الحكم من خلال أجراء انتخابات حرة ديمقراطية .
واعرب السيد رئيس الوزراء عن اعتقاده بان حقبة سيطرة الحزب الواحد والطائفة الواحدة او الشخص الواحد قد انتهت .
وقال
سيادته لقد عانينا من نظام العقوبات ولا يمكن ان نؤيده ضد أي دولة وليس
فقط سوريا لانه يؤثر على الشعوب ويترك عليها اثارا عميقة .
وحول
المخاوف من حصول تراجع امني بعد انسحاب القوات الأمريكية قال السيد رئيس
الوزراء لاتوجد مخاوف لان الملف الأمني وإدارته بيد القوات الأمنية
العراقية منذ عام ٢٠٠٨ ، و لامخاوف من تنامي الصراع الطائفي في العراق بعد
الانسحاب .
وابدى
سيادته تفاؤله بمستقبل العراق قائلا ان العراق سيكون قلب المنطقة سياسيا
واقتصاديا واجتماعيا وسيلتزم بلعب دور ايجابي ومتعاون مع الدول الأخرى
للحفاظ على امن المنطقة واستقرارها وازدهارها .
وشدد
السيد رئيس الوزراء على استقلالية القرار العراقي وان مصالح العراق وشعبه
هي وحدها التي تملي على العراق قراراه ، وقال سوف لن نكون إيرانيين ضد
الأمريكان و لا أمريكان ضد الإيرانيين بل نتصرف بما تمليه علينا مصالحنا
،مضيفا ان قرب الدول وبعدها من العراق يكون بمقدار قربها وبعدها عن مصالح
الشعب العراقي .