طارق أحمد بكر الهاشمي سياسي عراقي (مواليد بغداد عام 1942) وضابط سابق في الجيش العراقي، يشغل حاليا منصب نائب رئيس جمهورية العراق. كان لفترة طويلة أحد قادة الحزب الإسلامي العراقي، الذي يعتبر الواجهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في العراق. لكنه إنتقد في عام 2009 التخندق الطائفي في الساحة العراقية، مما أدى إلى استقالته من منصب رئيس الحزب، وانضمامه إلى تحالف وطني بقيادة إياد علاوي هو القائمة العراقية الوطنية، والتي فازت بالانتخابات البرلمانية الثانية التي شهدها العراق بعد الغزو الأمريكي في آذار / مارس 2010.
نشأته
ولد الهاشمي في محلة البارودية ببغداد عام 1942 لعائلة مسلمة سنية، وكان جده ضابطا في الجيش العثماني. أكمل الهاشمي دراسته في مرحلتيها الابتدائية والإعدادية في حيه ثم التحق خلال العام 1959 بالكلية العسكرية ليتخرج ضابطا في الجيش العراقي في 1962، ثم حصل على الماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية من كلية الأركان والقيادة خلال العام 1971.
[عدل] وظائف ومسؤليات
تولى الهاشمي بعد تخرجه التدريس بأكاديمية القادة، ثم ترك الجيش العراقي في سن 33 عاما، وبعد ثلاث سنوات عمل مديرا بشركة الملاحة العربية المتحدة بالكويت التي غادرها بعد غزو الكويت من قبل القوات العراقية وإعلان قوات التحالف الحرب على العراق.[1]
[عدل] حياته السياسية
[عدل] الحزب الإسلامي العراقي
أنظم إلى (الحزب الإسلامي العراقي) عام 1975، وفي عام 2004 انتخب في مجلس شورى الحزب أميناً عاماً. وفي انتخابات كانون الأول 2005 وبعد حملة انتخابية قادها في (جبهة التوافق العراقية) حصلت بموجبها على (44) مقعداً في مجلس النواب العراقي، انتخب نائباً في المجلس عن بغداد، ومن ثم رشحته الجبهة لمنصب (نائب رئيس جمهورية العراق) في 22 نيسان 2006.
[عدل] تحالفه مع القائمة العراقية
شارك في تأسيس تحالف وطني نوعي واسع، يمثل بديلاً عراقياً للمشاريع الدخيلة والطارئة، وسبيلاً لإنقاذ الوطن من مأزقه، يهدف إلى انجاز التحول من الطائفية والفئوية إلى دولة المواطنة والمؤسسات ومجتمع التسامح والتعايش. أعلن عنه في 16 كانون الثاني 2010 بإشهار كتلة "العراقية".
[عدل] تحديات في حياته
قبل أسبوع واحد من تسلمه مسؤولياته الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية، قامت الميليشيات المسلحة بقتل شقيقه محمود الهاشمي بتاريخ 13 نيسان / أبريل 2006.وبعد أسبوعين فقط من ذلك التاريخ تكرر الأمر مع شقيقته (ميسون الهاشمي) بتاريخ (27 نيسان / أبريل 2006). وفي 10 تموز / يوليو 2006. وفي شهر رمضان، قامت الميليشيات بقتل شقيقه (الفريق أول عامر الهاشمي) في بيته، بعد استبسال في مواجهة القتلة بسلاحه الشخصي، وبنفس الطريقة التي استشهد بها مئات الضباط والطيارين العراقيين في بيوتهم على أيدي ميليشيات الاغتيال المنظم. آثر أن لا يتحرى عن قتلة أشقائه لينتقم لهم، كي لا يكون سبباً في نشر ثقافة الانتقام والثأر.
نشأته
ولد الهاشمي في محلة البارودية ببغداد عام 1942 لعائلة مسلمة سنية، وكان جده ضابطا في الجيش العثماني. أكمل الهاشمي دراسته في مرحلتيها الابتدائية والإعدادية في حيه ثم التحق خلال العام 1959 بالكلية العسكرية ليتخرج ضابطا في الجيش العراقي في 1962، ثم حصل على الماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية من كلية الأركان والقيادة خلال العام 1971.
[عدل] وظائف ومسؤليات
تولى الهاشمي بعد تخرجه التدريس بأكاديمية القادة، ثم ترك الجيش العراقي في سن 33 عاما، وبعد ثلاث سنوات عمل مديرا بشركة الملاحة العربية المتحدة بالكويت التي غادرها بعد غزو الكويت من قبل القوات العراقية وإعلان قوات التحالف الحرب على العراق.[1]
[عدل] حياته السياسية
[عدل] الحزب الإسلامي العراقي
أنظم إلى (الحزب الإسلامي العراقي) عام 1975، وفي عام 2004 انتخب في مجلس شورى الحزب أميناً عاماً. وفي انتخابات كانون الأول 2005 وبعد حملة انتخابية قادها في (جبهة التوافق العراقية) حصلت بموجبها على (44) مقعداً في مجلس النواب العراقي، انتخب نائباً في المجلس عن بغداد، ومن ثم رشحته الجبهة لمنصب (نائب رئيس جمهورية العراق) في 22 نيسان 2006.
[عدل] تحالفه مع القائمة العراقية
شارك في تأسيس تحالف وطني نوعي واسع، يمثل بديلاً عراقياً للمشاريع الدخيلة والطارئة، وسبيلاً لإنقاذ الوطن من مأزقه، يهدف إلى انجاز التحول من الطائفية والفئوية إلى دولة المواطنة والمؤسسات ومجتمع التسامح والتعايش. أعلن عنه في 16 كانون الثاني 2010 بإشهار كتلة "العراقية".
[عدل] تحديات في حياته
قبل أسبوع واحد من تسلمه مسؤولياته الدستورية نائباً لرئيس الجمهورية، قامت الميليشيات المسلحة بقتل شقيقه محمود الهاشمي بتاريخ 13 نيسان / أبريل 2006.وبعد أسبوعين فقط من ذلك التاريخ تكرر الأمر مع شقيقته (ميسون الهاشمي) بتاريخ (27 نيسان / أبريل 2006). وفي 10 تموز / يوليو 2006. وفي شهر رمضان، قامت الميليشيات بقتل شقيقه (الفريق أول عامر الهاشمي) في بيته، بعد استبسال في مواجهة القتلة بسلاحه الشخصي، وبنفس الطريقة التي استشهد بها مئات الضباط والطيارين العراقيين في بيوتهم على أيدي ميليشيات الاغتيال المنظم. آثر أن لا يتحرى عن قتلة أشقائه لينتقم لهم، كي لا يكون سبباً في نشر ثقافة الانتقام والثأر.