تبادل وزيرا الدفاع والداخلية الاتهامات مع بعضهم البعض لاختراق الشاحنات الملغومة لتحصيناتهم الامنية وحصول التفجيرات المأساوية في بغداد الاسبوع الماضي. ولكن لا أحد لديه الشجاعة لقول ما يجب أن يقال.
المواطنون يتحملون قسطا من المسؤولية.
والحقيقة هي ان قواتنا الامنية واجهزة الاستخبارات لا يمكن أن تعرف كل شيء وتكون في كل مكان في كل الأوقات.
الاختراقات الامنية تحصل في أكثر البلدان أمانا على وجه الأرض خصوصا عندما تكون هناك موارد وطنية ذات قيمة عالية كالنفط وصراع مصالح وتعدد لغات وعدم مساواة وآلاف من المعاناة البشرية الاخرى , بالتأكيد ستكون هناك ثغرات في الأمن.
حقيقة أن المجرمين استطاعوا من تحقيق نجاحا في ايذائنا لكن لا ينبغي لنا أن ننسى حقيقة أن مستوى العنف في انخفاض مستمر منذ عامين أوثلاثة أعوام. المشكلة هي أنه لا يمكن الانتباه الى نجاحاتنا لانها صامتة اما نجاحات الأرهابيين فهي صاخبة ومدمرة. نجاحاتنا ايجابية تتحقق بعيدا عن الاضواء. وانجازاتهم هي مزيدا من الدم والارهاب والخراب.
نحن بحاجة الى اعادة رص صفوفنا ومواصلة التركيز من أجل تحقيق أهدافنا. نحن مستمرون بالتقدم.
نعم نعرف انه ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه وكثير من التحديات التي يجب التغلب عليها ولكننا سنصل الى مانصبوا اليه ولو تدريجيا. كذلك نعلم انه يتعين علينا محاربة الفساد والطائفية والارهاب المدعوم بقوى خارجية. نعرف ايضا ان علينا الاعتراف بان قواتنا الامنية قد لا تكون مدربة بشكل كاف ولا منظمة تنظيما جيدا وتجهيزها ليس بالجودة التي نطمح لكنها يجب أن تستمر في أداء واجباتها وهي باعتقادنا تؤدي واجباتها بشكل لاباس به قياسا بقوى الارهاب المدرب والمدعوم دعما ماليا ولوجستيا من قوى دولية في المنطقة
ولكننا كمواطنين نتحمل جزءا من المسؤولية كذلك. انا شخصيا لا أعتقدأننا نقوم بواجباتنا على احسن وجه. المقاتل العنيد لا يستقيل ولايستسلم لأنه يشعر بقليل من الأسى بل يستمر بمواصلة القتال حتى النصر.
الإرهابيون يعيشون بيننا.
ماهو مدى معرفتنا لجيراننا؟ مجتمعنا؟ هل ندري ماذا يفعل الاخرون؟
كلنا يعرف انه ليس من السهل الحصول على الصواريخ ومدافع الهاون والقنابل واخفائها دون معرفة بعضنا بالامر. لم تأت هذه الشاحنات المفخخة من عدم لتتجسد فجأة في شوارع بغداد. جاءت من مكان ما لابد ان شخصا ما كان يعرف عنها.
اذا كنا حقا نريد تأمين وطننا علينا أن تصبح جزءا من الحل. مشاركتنا في المعركة تتم من خلال ابقاء أعيننا مفتوحة وتقديم العون لحكومتنا المنتخبة وابلاغ السلطات عن الأنشطة المشبوهة. نعم نحن جميعا مللنا ولكن الاستسلام ليس خيارا. اننا أبدا أرفض العودة إلى أيام حكم الحديد والنار حكم حزب البعث المجرم. نرفض ان نستسلم لذباحي القاعدة او جيش المهدي او عصائب اهل الحق أو رجال الطريقة النقشبندية أوغيرها من المجاميع الارهابية التي تريد استعبادنا. سوف لن نستسلم لرغبات أي دولة معادية في المنطقة.
المواطنون يتحملون قسطا من المسؤولية.
والحقيقة هي ان قواتنا الامنية واجهزة الاستخبارات لا يمكن أن تعرف كل شيء وتكون في كل مكان في كل الأوقات.
الاختراقات الامنية تحصل في أكثر البلدان أمانا على وجه الأرض خصوصا عندما تكون هناك موارد وطنية ذات قيمة عالية كالنفط وصراع مصالح وتعدد لغات وعدم مساواة وآلاف من المعاناة البشرية الاخرى , بالتأكيد ستكون هناك ثغرات في الأمن.
حقيقة أن المجرمين استطاعوا من تحقيق نجاحا في ايذائنا لكن لا ينبغي لنا أن ننسى حقيقة أن مستوى العنف في انخفاض مستمر منذ عامين أوثلاثة أعوام. المشكلة هي أنه لا يمكن الانتباه الى نجاحاتنا لانها صامتة اما نجاحات الأرهابيين فهي صاخبة ومدمرة. نجاحاتنا ايجابية تتحقق بعيدا عن الاضواء. وانجازاتهم هي مزيدا من الدم والارهاب والخراب.
نحن بحاجة الى اعادة رص صفوفنا ومواصلة التركيز من أجل تحقيق أهدافنا. نحن مستمرون بالتقدم.
نعم نعرف انه ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه وكثير من التحديات التي يجب التغلب عليها ولكننا سنصل الى مانصبوا اليه ولو تدريجيا. كذلك نعلم انه يتعين علينا محاربة الفساد والطائفية والارهاب المدعوم بقوى خارجية. نعرف ايضا ان علينا الاعتراف بان قواتنا الامنية قد لا تكون مدربة بشكل كاف ولا منظمة تنظيما جيدا وتجهيزها ليس بالجودة التي نطمح لكنها يجب أن تستمر في أداء واجباتها وهي باعتقادنا تؤدي واجباتها بشكل لاباس به قياسا بقوى الارهاب المدرب والمدعوم دعما ماليا ولوجستيا من قوى دولية في المنطقة
ولكننا كمواطنين نتحمل جزءا من المسؤولية كذلك. انا شخصيا لا أعتقدأننا نقوم بواجباتنا على احسن وجه. المقاتل العنيد لا يستقيل ولايستسلم لأنه يشعر بقليل من الأسى بل يستمر بمواصلة القتال حتى النصر.
الإرهابيون يعيشون بيننا.
ماهو مدى معرفتنا لجيراننا؟ مجتمعنا؟ هل ندري ماذا يفعل الاخرون؟
كلنا يعرف انه ليس من السهل الحصول على الصواريخ ومدافع الهاون والقنابل واخفائها دون معرفة بعضنا بالامر. لم تأت هذه الشاحنات المفخخة من عدم لتتجسد فجأة في شوارع بغداد. جاءت من مكان ما لابد ان شخصا ما كان يعرف عنها.
اذا كنا حقا نريد تأمين وطننا علينا أن تصبح جزءا من الحل. مشاركتنا في المعركة تتم من خلال ابقاء أعيننا مفتوحة وتقديم العون لحكومتنا المنتخبة وابلاغ السلطات عن الأنشطة المشبوهة. نعم نحن جميعا مللنا ولكن الاستسلام ليس خيارا. اننا أبدا أرفض العودة إلى أيام حكم الحديد والنار حكم حزب البعث المجرم. نرفض ان نستسلم لذباحي القاعدة او جيش المهدي او عصائب اهل الحق أو رجال الطريقة النقشبندية أوغيرها من المجاميع الارهابية التي تريد استعبادنا. سوف لن نستسلم لرغبات أي دولة معادية في المنطقة.