أحيا منشدون من السعودية واليمن ولبنان، إضافة إلى مشاركة متميزة للمنشد
الإماراتي أسامة الصافي، أولى حلقات «سهرة الطريق الى منشد الشارقة 6»،
التي انطلقت مساء يوم الجمعة الماضي، وبثت على شاشة قناة الشارقة الفضائية،
التابعة لمؤسسـة الشارقـة للإعلام.
وتتواصل السهرات كل يوم جمعة طوال شهر رمضان المبارك، أابتداءً من الساعة العاشرة وحتى 12 ليلاً.
وقدم الحفل الذي استضافه مسرح مركز «اكسبو الشارقة» سيف فاضل، وأخرجه
ماجـد شومن ومحمـد البحراني، وشهد فقرات إنشادية شكلت فرصة للجمهور
للاستماع الى الأصوات الشابة المشاركة، والتعرف إليها، واختيار منشدهم
المفضل عبر التصويت.
وتوقع مشرف البرنامج محمد خلف حضوراً جماهيرياً كبيراً لسهرات المنشد،
مشيراً إلى أن السهرات ستتضمن تصويتا على المنشد المفضل لدى المستمعين.
وقال إن «أهم أهداف المنشد هو تلاقى الشباب العربي، ومد جسور التواصل
والتعارف، إلى جانب إحياء الفن النبيل الملتزم»، مضيفاً أن «البرنامج يعكس
فناً أصيلاً قائماً على الكلمة الملهمة البانية واللحن الرصين»، معتبراً أن
البرنامج الذي يتوّج دورته السادسة نابع كفكرة في الأساس من أصالتنا التي
تنقلها الكلمات النقية إلى كل أرجاء المعمورة.
وعزا القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها منشد الشارقة محلياً
وعربياً إلى أن الفن الهادف فرض نفسه على الساحة الثقافية والفنية، مشيرًا
إلى أن الفن إحدى وسائل نشر الثقافة فيه، كما أنه يعبر عن الثقافة العامة
للمجتمع.
بينما أكد معد «منشد الشارقة» نجم الدين هاشم، أن أولى حلقات البرنامج
شهدت حضوراً وتفاعلاً جماهيرياً كبيراً، وسادت أجواء تنافسية الحفل، إذ قدم
المشاركون ثنائيات، فأنشد اللبناني مع السعودي، واليمني مع اللبناني،
مقدمين مقطوعات إنشادية تعكس تراث كل واحد منهم، مشيراً إلى أن كل فقرة
انشادية كانت تصاحبها لقطات لزيارات فريق العمل لبلد المنشد.
وأجمع الحضور على أن الحفلة كانت مميزة سما فيها المنشدون بأرواح الحضور، وحلقوا بهم في عالم الروحانية والأمل والخير.
الإماراتي أسامة الصافي، أولى حلقات «سهرة الطريق الى منشد الشارقة 6»،
التي انطلقت مساء يوم الجمعة الماضي، وبثت على شاشة قناة الشارقة الفضائية،
التابعة لمؤسسـة الشارقـة للإعلام.
وتتواصل السهرات كل يوم جمعة طوال شهر رمضان المبارك، أابتداءً من الساعة العاشرة وحتى 12 ليلاً.
وقدم الحفل الذي استضافه مسرح مركز «اكسبو الشارقة» سيف فاضل، وأخرجه
ماجـد شومن ومحمـد البحراني، وشهد فقرات إنشادية شكلت فرصة للجمهور
للاستماع الى الأصوات الشابة المشاركة، والتعرف إليها، واختيار منشدهم
المفضل عبر التصويت.
وتوقع مشرف البرنامج محمد خلف حضوراً جماهيرياً كبيراً لسهرات المنشد،
مشيراً إلى أن السهرات ستتضمن تصويتا على المنشد المفضل لدى المستمعين.
وقال إن «أهم أهداف المنشد هو تلاقى الشباب العربي، ومد جسور التواصل
والتعارف، إلى جانب إحياء الفن النبيل الملتزم»، مضيفاً أن «البرنامج يعكس
فناً أصيلاً قائماً على الكلمة الملهمة البانية واللحن الرصين»، معتبراً أن
البرنامج الذي يتوّج دورته السادسة نابع كفكرة في الأساس من أصالتنا التي
تنقلها الكلمات النقية إلى كل أرجاء المعمورة.
وعزا القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها منشد الشارقة محلياً
وعربياً إلى أن الفن الهادف فرض نفسه على الساحة الثقافية والفنية، مشيرًا
إلى أن الفن إحدى وسائل نشر الثقافة فيه، كما أنه يعبر عن الثقافة العامة
للمجتمع.
بينما أكد معد «منشد الشارقة» نجم الدين هاشم، أن أولى حلقات البرنامج
شهدت حضوراً وتفاعلاً جماهيرياً كبيراً، وسادت أجواء تنافسية الحفل، إذ قدم
المشاركون ثنائيات، فأنشد اللبناني مع السعودي، واليمني مع اللبناني،
مقدمين مقطوعات إنشادية تعكس تراث كل واحد منهم، مشيراً إلى أن كل فقرة
انشادية كانت تصاحبها لقطات لزيارات فريق العمل لبلد المنشد.
وأجمع الحضور على أن الحفلة كانت مميزة سما فيها المنشدون بأرواح الحضور، وحلقوا بهم في عالم الروحانية والأمل والخير.