منظمة مهنية تطالب بتوفير الوقود لسكان اشرف فورًا واستعداها لتزويدهم بها
بغداد- ايناس الشمري
دعت منظمة مهنية في بغداد الى رفع الحصار عن سكان مخيم اشرف (شمال شرقي بغداد) وخاصة ايصال الغذاء والدواء والمحروقات اليهم.
وقال الامين العام لمنظمة (تطوير) لتنمية الموارد البشرية في بغداد في تصريح خاص: "ان حصار سكان اشرف غير مقبول خاصة بشان عدم ايصال الوقود لهم ونحن في قمة ارتفاع درجات الحرارة".
واضاف "لايجوز حرمان سكان ابرياء من الوقود فهذا عمل غير انساني".
وتابع "ان توفير الوقود لهم بهذه الفترة شيء مهم لانقاذ المرضى والجرحى من ارتفاع درجات الحرارة العالية لان هؤلاء يحتاجون الى التبريد والرعاية الصحية المطلوبة"، داعيًا الجهات المكلفة بحماية مخيم اشرف والمنظمات الدولية الى رفع الحصار عن المخيم وتزويده بالوقود فورًا تلافيا لحدوث حالات طارئة بشان ذلك.
واكد الامين العام لمنظمة تطويرعلى "استعداده بتوفيرالوقود لسكان المخيم في حالة موافقة الجهات المسؤولة عن المخيم".
يذكر ان مخيم أشرف الذي يقيم فيه نحو 3400 لاجئ إيراني يعاني من حصار جائر مفروض عليه منذ تولي القوات العراقية مسؤولية حماية المخيم في بداية عام 2009 أي منذ أكثر من عامين ونصف العام. الامر الذي أدت إلى حالات الوفاة بين المرضى والجرحى في المخيم.
بغداد- ايناس الشمري
دعت منظمة مهنية في بغداد الى رفع الحصار عن سكان مخيم اشرف (شمال شرقي بغداد) وخاصة ايصال الغذاء والدواء والمحروقات اليهم.
وقال الامين العام لمنظمة (تطوير) لتنمية الموارد البشرية في بغداد في تصريح خاص: "ان حصار سكان اشرف غير مقبول خاصة بشان عدم ايصال الوقود لهم ونحن في قمة ارتفاع درجات الحرارة".
واضاف "لايجوز حرمان سكان ابرياء من الوقود فهذا عمل غير انساني".
وتابع "ان توفير الوقود لهم بهذه الفترة شيء مهم لانقاذ المرضى والجرحى من ارتفاع درجات الحرارة العالية لان هؤلاء يحتاجون الى التبريد والرعاية الصحية المطلوبة"، داعيًا الجهات المكلفة بحماية مخيم اشرف والمنظمات الدولية الى رفع الحصار عن المخيم وتزويده بالوقود فورًا تلافيا لحدوث حالات طارئة بشان ذلك.
واكد الامين العام لمنظمة تطويرعلى "استعداده بتوفيرالوقود لسكان المخيم في حالة موافقة الجهات المسؤولة عن المخيم".
يذكر ان مخيم أشرف الذي يقيم فيه نحو 3400 لاجئ إيراني يعاني من حصار جائر مفروض عليه منذ تولي القوات العراقية مسؤولية حماية المخيم في بداية عام 2009 أي منذ أكثر من عامين ونصف العام. الامر الذي أدت إلى حالات الوفاة بين المرضى والجرحى في المخيم.