مع كل موسم ينقضي بحلوه ومره .. تبدأ الروايات والحكايات حول بورصة الانتقالات لنجوم أندية كرة القدم الأردنية، وتكثر حالة الاجتهادات والتكهنات، وتغيب الدقة في نقل المعلومات.. والأسباب تبدو عديدة ومتنوعة.. ويصبح المتلقي تائه في بحور معلومات أغلبها يندرج تحت بند (التوقعات).. وهذه التوقعات قد تنقلب رأسا على عقب بعد ساعات.. فيحدث التضارب.. ونتوه في زحمة الأخبار بحثا عن الحقيقة، ذلك أن كل ما يتعلق ببورصة الانتقالات يكون مبنيا على اجتهادات وتصريحات متداخلة سواء أكانت هذه التصريحات صادرة من النادي أو اللاعب على حد سواء.
نسوق ما سبق، لنتناول حالة (الفوضى) المعلوماتية غير الدقيقة والتي تتعلق بانتقال واحتراف نجوم كرة القدم الأردنية مع كل موسم ينتهي، وهذه الفوضى أساسها في غالب الأحيان مجالس ادارات الأندية التي تنشر (أخبارها) دون حسيب أو رقيب ، فيمسي كل أعضاء مجالس الادارات مصرحون، حيث تترك هذه الأندية الباب مفتوحا على مصراعيه، ولا تكلف خاطرها بحصر اصدار التصريحات على لسان الناطق الاعلامي فقط أو من يخول لهذه المهمة ، وقد تجد -على سبيل المثال لا الحصر- بأن عضوين من مجلس ادارة واحدة يصرحان كل كيفما يحلو له وتستنتج مع مضي الوقت بأن تصريح كل منهما يتضارب مع تصريح الاخر بصورة مثيرة للغرابة، وهو ما يجعل المعلومة تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ، كون هذه المعلومة أو تلك تفتقد في أحايين كثيرة للصبغة الرسمية في ظل اصرار مسرب أو مورد هذه المعلومة على عدم الكشف عن هويته أثناء التصريح بأي خبر يتعلق بانتقالات اللاعبين.
ما سبق ربما يكون مقصودا من بعض الأندية لغايات خاصة يتقدمها محاولة ابعاد وسائل الاعلام عن حقيقة ما يدور في الخفاء وبين الكواليس من مفاوضات مع اللاعبين توجسا وخيفة من فشل الصفقات وخوفا من دخول بعض الأندية المنافسة على خط المفاوضات فتفشل بالتالي محاولات انجاز الصفقة، وكثير من الأندية تتخذ (السرية) والهروب من أمام مرأى العيون طريقا للمفاوضات وتبتعد قدر الإمكان - حتى وإن سئلت- عن قول الحقيقة كاملة، وهو ما يجعل كل ما يتعلق بشأن سوق الانتقالات من معلومات يحتمل الصواب والخطأ في آن معا، ولأن دور الاعلام الرياضي يكمن بكشف الحقائق بكل أمانة ونزاهة والبحث عن سبق صحفي من العيار الثقيل، فإن وسائل الاجتهاد تتعدد، والاجتهاد كما نعلم يحتمل أيضا خيار الصواب والخطأ، وهو ما يجعل التضارب وربما التخبط العنوان العريض لكافة المعلومات والأخبار التي ترتبط ببورصة انتقالات اللاعبين، كما أن العروض التي تنهال على اللاعبين بين الفينة والأخرى تفرض على اللاعب تغيير مسار توجهه، فاللاعب حينما يكون في طريقه للنادي (الفلاني) بعد الاتفاق النهائي مع مجالس ادارات الأندية على كافة التفاصيل، قد يتعرض لاغراءات من أندية أخرى عبر زيادة العرض المالي المقدم أو مضاعفته مما يدفع اللاعب في بعض الأحايين إلى تغيير وجهته إلى ناد اخر، وعليه يحدث ما يحدث، على الرغم من أن كافة الاجتهادات التي تبديها وسائل الاعلام تكون الأقرب إلى الصحة إلا في بعض الحالات ومنها ما ذكرناها عبر السطور الماضية .
على العموم، نتمنى من جميع الأندية التعاون قدر الإمكان مع رجال الاعلام الرياضي ومده بالمعلومات الصحيحة دون تحفظ أو (لف و دوران)، والعمل على وضع حد لكافة الذين يصرحون على أهوائهم من أعضاء مجالس الادارات حتى تكون الصورة أوضح، وحتى يكون عشاق كرة القدم الأردنية في صورة الحقيقة الكاملة التي لا تحتمل الخطأ بكل ما يتعلق ببورصة انتقالات اللاعبين، وحتى نقوم بتأدية واجبنا وبما يخدم رسالتنا الاعلامية والرياضة الأردنية.
نسوق ما سبق، لنتناول حالة (الفوضى) المعلوماتية غير الدقيقة والتي تتعلق بانتقال واحتراف نجوم كرة القدم الأردنية مع كل موسم ينتهي، وهذه الفوضى أساسها في غالب الأحيان مجالس ادارات الأندية التي تنشر (أخبارها) دون حسيب أو رقيب ، فيمسي كل أعضاء مجالس الادارات مصرحون، حيث تترك هذه الأندية الباب مفتوحا على مصراعيه، ولا تكلف خاطرها بحصر اصدار التصريحات على لسان الناطق الاعلامي فقط أو من يخول لهذه المهمة ، وقد تجد -على سبيل المثال لا الحصر- بأن عضوين من مجلس ادارة واحدة يصرحان كل كيفما يحلو له وتستنتج مع مضي الوقت بأن تصريح كل منهما يتضارب مع تصريح الاخر بصورة مثيرة للغرابة، وهو ما يجعل المعلومة تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ، كون هذه المعلومة أو تلك تفتقد في أحايين كثيرة للصبغة الرسمية في ظل اصرار مسرب أو مورد هذه المعلومة على عدم الكشف عن هويته أثناء التصريح بأي خبر يتعلق بانتقالات اللاعبين.
ما سبق ربما يكون مقصودا من بعض الأندية لغايات خاصة يتقدمها محاولة ابعاد وسائل الاعلام عن حقيقة ما يدور في الخفاء وبين الكواليس من مفاوضات مع اللاعبين توجسا وخيفة من فشل الصفقات وخوفا من دخول بعض الأندية المنافسة على خط المفاوضات فتفشل بالتالي محاولات انجاز الصفقة، وكثير من الأندية تتخذ (السرية) والهروب من أمام مرأى العيون طريقا للمفاوضات وتبتعد قدر الإمكان - حتى وإن سئلت- عن قول الحقيقة كاملة، وهو ما يجعل كل ما يتعلق بشأن سوق الانتقالات من معلومات يحتمل الصواب والخطأ في آن معا، ولأن دور الاعلام الرياضي يكمن بكشف الحقائق بكل أمانة ونزاهة والبحث عن سبق صحفي من العيار الثقيل، فإن وسائل الاجتهاد تتعدد، والاجتهاد كما نعلم يحتمل أيضا خيار الصواب والخطأ، وهو ما يجعل التضارب وربما التخبط العنوان العريض لكافة المعلومات والأخبار التي ترتبط ببورصة انتقالات اللاعبين، كما أن العروض التي تنهال على اللاعبين بين الفينة والأخرى تفرض على اللاعب تغيير مسار توجهه، فاللاعب حينما يكون في طريقه للنادي (الفلاني) بعد الاتفاق النهائي مع مجالس ادارات الأندية على كافة التفاصيل، قد يتعرض لاغراءات من أندية أخرى عبر زيادة العرض المالي المقدم أو مضاعفته مما يدفع اللاعب في بعض الأحايين إلى تغيير وجهته إلى ناد اخر، وعليه يحدث ما يحدث، على الرغم من أن كافة الاجتهادات التي تبديها وسائل الاعلام تكون الأقرب إلى الصحة إلا في بعض الحالات ومنها ما ذكرناها عبر السطور الماضية .
على العموم، نتمنى من جميع الأندية التعاون قدر الإمكان مع رجال الاعلام الرياضي ومده بالمعلومات الصحيحة دون تحفظ أو (لف و دوران)، والعمل على وضع حد لكافة الذين يصرحون على أهوائهم من أعضاء مجالس الادارات حتى تكون الصورة أوضح، وحتى يكون عشاق كرة القدم الأردنية في صورة الحقيقة الكاملة التي لا تحتمل الخطأ بكل ما يتعلق ببورصة انتقالات اللاعبين، وحتى نقوم بتأدية واجبنا وبما يخدم رسالتنا الاعلامية والرياضة الأردنية.