أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا "
صدق الله العلي العظيم
تعددت الأماكن
و المواقع التي يعتقد أنها لأصحاب الكهف ، و جميع هذه المواقع المكتشفة
موجودة في منطقتنا هذه منطقة الشرق العربية و الإسلامية التي تعتبر مركزاً
لانطلاق الأديان السماوية و الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه و تعالى
لهداية الناس أجمعين ...
ومن أشهر
المواقع التي يعتقد إنها لأصحاب الكهف ، موقعاً في الأردن وفي العاصمة
عمان بالتحديد وهي الأقرب للإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت ، فهناك
يقع كهفاً تاريخياً يعتقد إن أصحاب الكهف قد لجئوا إليه هرباً بانفسهم و
دينهم من طاغية ذلك الزمان الملك " ديقيانوس " وفي عهد الإمبراطور
الروماني" ثيودسيوس الثاني الذي كان يحكم في الفترة من 408 – 450 م في
العصر الذي يطلق عليه بالعصر البيزنطي ، وقد أشار الله سبحانه وتعالى في
القران الكريم بلجوء هؤلاء الفتية المؤمنين إلى هذا الكهف بقوله :
أما مدة نومهم في هذا الكهف فقد أشارت إليه هذه الآية الكريمة :
" ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا "
وقد تم أكتشاف هذا الكهف في عام 1963م على يد عالم الآثار الأردني ( رفيق وفا الدجاني ) .
هذا المعلم الديني والتاريخي يعتبره كثير من المؤرخون أنه الموقع الحقيقي لأصحاب الكهف الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ..
ومن الدلائل التي
تثبت إن هذا الموقع هو الكهف الذي ذكر في القرآن الكريم ، إنهم اكتشفوا
ثمانية قبور ، سبعة قبور للفتية السبعة بما فيهم الراعي الذي التحق بهم
فيما بعد ، والقبر الثامن للكلب الذي كان يحرسهم والتي كانت ذراعيه متجهة
صوب الباب ، وقد أشار القرآن إلى عددهم ..
" سيقولون ثلاثة
رابعهم ,,,هم ويقولون خمسة سادسهم ,,,هم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم
,,,هم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء
ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا "
ويستدل مكتشفو هذا
الكهف بهذه الآية الكريمة كذلك التي تثبت صحة نظريتهم إن هذا الكهف
الموجود بالأردن هو الكهف الذي أشار إليه القرآن الكريم :
" وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه "
وهذه هي الفجوة التي يتسلل منها ضوء الشمس والتي أشارت إليها الآية :
وتظهر في هذه
الصورة بقايا أشجار الزيتون في ساحة المسجد الذي بني بعد ذلك في العصور
اللاحقة ، و يرجع عمر هذه الأشجار إلى العصر الروماني
وهذه بعض الآثار
التي وجدت في هذا الكهف ، أواني فخارية و حاجيات أخرى تعود إلى تلك الحقبة
القديمة التي عاشها هؤلاء الفتية المؤمنون
لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله
صدق الله العلي العظيم
تعددت الأماكن
و المواقع التي يعتقد أنها لأصحاب الكهف ، و جميع هذه المواقع المكتشفة
موجودة في منطقتنا هذه منطقة الشرق العربية و الإسلامية التي تعتبر مركزاً
لانطلاق الأديان السماوية و الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه و تعالى
لهداية الناس أجمعين ...
ومن أشهر
المواقع التي يعتقد إنها لأصحاب الكهف ، موقعاً في الأردن وفي العاصمة
عمان بالتحديد وهي الأقرب للإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت ، فهناك
يقع كهفاً تاريخياً يعتقد إن أصحاب الكهف قد لجئوا إليه هرباً بانفسهم و
دينهم من طاغية ذلك الزمان الملك " ديقيانوس " وفي عهد الإمبراطور
الروماني" ثيودسيوس الثاني الذي كان يحكم في الفترة من 408 – 450 م في
العصر الذي يطلق عليه بالعصر البيزنطي ، وقد أشار الله سبحانه وتعالى في
القران الكريم بلجوء هؤلاء الفتية المؤمنين إلى هذا الكهف بقوله :
أما مدة نومهم في هذا الكهف فقد أشارت إليه هذه الآية الكريمة :
" ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا "
وقد تم أكتشاف هذا الكهف في عام 1963م على يد عالم الآثار الأردني ( رفيق وفا الدجاني ) .
هذا المعلم الديني والتاريخي يعتبره كثير من المؤرخون أنه الموقع الحقيقي لأصحاب الكهف الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ..
ومن الدلائل التي
تثبت إن هذا الموقع هو الكهف الذي ذكر في القرآن الكريم ، إنهم اكتشفوا
ثمانية قبور ، سبعة قبور للفتية السبعة بما فيهم الراعي الذي التحق بهم
فيما بعد ، والقبر الثامن للكلب الذي كان يحرسهم والتي كانت ذراعيه متجهة
صوب الباب ، وقد أشار القرآن إلى عددهم ..
" سيقولون ثلاثة
رابعهم ,,,هم ويقولون خمسة سادسهم ,,,هم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم
,,,هم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء
ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا "
ويستدل مكتشفو هذا
الكهف بهذه الآية الكريمة كذلك التي تثبت صحة نظريتهم إن هذا الكهف
الموجود بالأردن هو الكهف الذي أشار إليه القرآن الكريم :
" وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه "
وهذه هي الفجوة التي يتسلل منها ضوء الشمس والتي أشارت إليها الآية :
وتظهر في هذه
الصورة بقايا أشجار الزيتون في ساحة المسجد الذي بني بعد ذلك في العصور
اللاحقة ، و يرجع عمر هذه الأشجار إلى العصر الروماني
وهذه بعض الآثار
التي وجدت في هذا الكهف ، أواني فخارية و حاجيات أخرى تعود إلى تلك الحقبة
القديمة التي عاشها هؤلاء الفتية المؤمنون
لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله