منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    الشرح الوافي رواية أهل الكهف تعريف مختصر لتوفيق الحكيم تلخيص اهل الكهف

    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥
    المدير العام
    المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 28
    المساهمات المساهمات : 4547
    نقاط التميز نقاط التميز : 9969
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 51

    الشرح الوافي رواية أهل الكهف تعريف مختصر لتوفيق الحكيم تلخيص اهل الكهف Empty الشرح الوافي رواية أهل الكهف تعريف مختصر لتوفيق الحكيم تلخيص اهل الكهف

    مُساهمة من طرف ♥ﻣـ`ﺣـ`ـﻤــڍ ♥ٱڷــبغدادﮯ♥ 2012-07-06, 4:21 am

    كل ما تريد عن رواية أهل الكهف لتوفيق الحكيم ملخص اهل الكهف شخصيات اهل الكهف تحليل رواية اهل الكهف تلخيص رواية اهل الكهف
    كل ما تريد عن رواية أهل الكهف لتوفيق الحكيم ملخص اهل الكهف شخصيات اهل الكهف تحليل رواية اهل الكهف تلخيص رواية اهل الكهف


    الشرح الوافي رواية أهل الكهف تعريف مختصر لتوفيق الحكيم تلخيص اهل الكهف 892609
    حياة الكاتب
    ولد
    توفيق الحكيم بالإسكندرية سنة 1878. ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه
    بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعلمه
    الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئا من الحرية فأخذ يعنى بنواح
    ي
    لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى. وبعد حصوله على
    الباكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولا عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه
    قاضيا كبيرا أو محاميا شهيرا.وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب
    محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة"
    وغيرهما إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية
    قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. لقد وجد في باريس ما يشفي
    غليله من الناحية الفنية والجمالية فزار المتاحف وارتاد المسارح والسينما.
    وهكذا نرى الحكيم يترك دراسته من أجل إرضاء ميوله الفنية والأدبية.وفي سنة
    1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك
    القضاء ليعمل وكيلا للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في
    المحاكم الأهلية.وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرا
    للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون
    الاجتماعية.
    سنة 1934 ليعمل في جريدة "أخبار اليوم" التي نشر بها سلسلة
    من مسرحياته وعندما أنشئ المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عين فيه
    عضوا متفرغا . ولقد منحته الحكومة المصرية اكبر وسام وهو "قلادة الجمهورية"
    تقديرا لما بذله من جهد من أجل الرقي بالفن والأدب وغزارة إنتاجه كما منح
    جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1961.ومن مؤلفاته نذكر أهل الكهف -
    شهرزاد - براكسا - صلاة الملائكة - بيجماليون - اللص - الصفقة - السلطان
    الحائر - الطعام لكل فم - بنك القلق - راهب بين النساء.
    صدر لتوفيق
    الحكيم عام 1933 (أهل الكهف)،وتوالىنتاجه الفني بعد ذلك حتى أربى على
    أربعين كتابا ومسرحية من أشهرها : محمد،شهرزاد،عودة الروح،عصفور من
    الشرق،يوميات نائب في الأرياف،رصاصة في القلب،الرباط المقدس،أهل الكهف،تحت
    شمس الفكر،الأيدي الناعمة،بيجماليون،مسرح المجتمع،فن الأدب.
    وقد احتل
    توفيق الحكيم بنتاجه الأدبي مكانة ممتازة في عالم الأدب، وكرمته الدولة
    بإعطائه جائزة الدولة قبل الثورة والجائزة التقديرية للدولة عام 1961، كما
    أعطاه الرئيس جمال عبد الناصر أكبر وسام للدولة للفنون والآداب


    الكهف: دراسة وتحليل
    شخصيات القصة

    - الوزيران مرنوش ومشلينا اللذان فرَّا من بطش الملك الوثني دقلديانوس الذي كان يكره المسيحيين.
    - الراعي يمليخا الذي ترك غنمه ونام مع صاحبيه في الكهف.
    - الكلب قطمير.
    - الإمبراطور المسيحي الصالح (تيدوسيوس)الثاني .
    - بريسكا حفيدة بريسكا الجدة التي أحبها مشلينا.
    - غالياس مربي بريسكا.
    المكان
    : كهف قرب مدينة يطلق عليها (طرسوس
    الزمن
    : على عهد الإمبراطور المسيحي الصالح (تيدوسيوس)الثاني الذي تولى عرش الإمبراطورية الرومانية الشرقية فيما ب 408 م ـ 450
    الباعث على تأليفها
    ــ
    مسرحية أهل الكهف من نتاج الحكيم وهو في ريعان شبابه ، كتبها في خريف 1928
    بمقهى صغير بضاحية الرمل بالإسكندرية ، ـ ويظهر أن مشكلة الزمن والموت
    والحياة والبعث والنشور كانت تلح على ذهنه فكانت هذه المحاولة الأولى في
    معالجة مشكلة الزمن وصراع الإنسان معه.
    أسلوب قصة أهل الكهف
    ــ
    إنها أول عمل فني هام يكتبه توفيق الحكيم باللغة الفصحى، وطبيعة المسرحية
    والشخصيات والفكرة التي يريد علاجها جعلته يعمد إلى البساطة مع فصاحة
    الكلمات وصحة الأسلوب، ولكنك تشعر عند قراءتها باهتمام الحكيم بالمعنى أكثر من اهتمامه بالصياغة.
    موضوع القصة
    ــ
    لقد وجد توفيق الحكيم قصة أهل الكهف في القرآن الكريم وفي تاريخ المسيحية
    ،حيث فر نفر من المسيحيين الأوائل من بطش إمبراطور الرومان المتعصب
    لوثنيته(دقلديانوس) الذي حكم بين 249 م ـ 251 م . وآووا إلى كهف ناموا فيه
    مئات السنين ،ثم بعثوا إلى الحياة في عصر الإمبراطور المسيحي الصالح
    (تيدوسيوس)الثاني الذي تولى
    عرش الإمبراطورية الشرقية فيما بين 408 م ـ
    450 م وكان بعثهم استجابة من الله لدعاء هذا الإمبراطور الذي طلب من ربه أن
    يُظْهِرَهُ على برهان محسوس لحقيقة البعث ؛ فبعث الله أولئك الفتية.
    ولكن
    توفيق الحكيم يأخذ بما ورد في القرآن حيث جعلهم ينامون ثلاثة قرون وبضعة
    أعوام ،لا مائتي سنة كما جاء في التاريخ المسيحي،وقد أخذ الشخصيات مما ورد
    في تفسير النسفي: مرنوش ــ مشلينا ـ يمليخا ـ وكلبه قطمير، وزاد عليهم
    الفتاة بريسكا،والمربي غالياس.
    ــ ومجمل قصة أهل الكهف أن الوزيرين
    مرنوش ومشلينا قد فرا بدينهما المسيحي من مذبحة دبرها الإمبراطور دقلديانوس
    الوثني، وأرشدهما الراعي يمليخا إلى الكهف ،وكان مسيحيا مثلهما، وآوى
    ثلاثتهم ومعهم كلبهم قطمير إلى هذا الكهف ، ثم ناموا ولما استيقظوا ظنوا
    أنهم لم يناموا إلا يوما أو بعض يوم،وبعثوا الراعي ليأتيهم بطعام ؛وما كاد
    يفارق الكهف حتى التقى بأحد الفرسان من مدينة (طرسوس) عائدا من صيده ،فطلب
    منه أن يبيعه شيئا مما معه من الصيد ،وقدم له ما معه من النقود،فوجدها من
    عهد دقلديانوس،فظن أن الراعي عثر على كنز،ورأى هيئته ولحيته الطويلة فولى
    هاربا وأبلغ القصر ،وشاع في البلد أن هؤلاء الذين كانوا قد فروا على عهد
    دقلديانوس من المذبحة قد عادوا إلى الحياة.ثم جاء الحراس ووراءهم جماهير
    الشعب ليذهبوا بهم إلى القصر،وفي أثناء ذلك أدركوا أنهم قد ناموا أكثر مما
    قدَّروا لأن لِحَيهم طالت.ولما وصلوا إلى القصر صار الناس يخاطبونهم
    بالقديسين،ولم يدركوا أنهم مكثوا ثلاثمائة سنة وبضع سنوات ، وكانت هناك
    فتاة تسمى بريسكا مشابهة كل الشبه لبريسكا ابنة دقلديانوس التي كانت خطيبة
    مشلينا.
    ــ وكان هم الراعي أن يذهب إلى غنمه وهَمُّ مرنوش أن يعود إلى
    زوجته وولده ، وكان قد أخفاهما في منزل لا يعرفه إلا صديقه مشلينا،وهَمُّ
    مشلينا أن يلتقي حبيبته بريسكا، ولم يدركوا أنهم بعثوا بعد ثلاثة قرون،وذهب
    يمليخا يبحث عن غنمه وأدرك أن المدينة غير المدينة والناس غيرالناس وأن
    كلبه قطمير قد صار عرضة لكلاب المدينة،وأن الحياة قد تغيرت تغيرا تاما وسمع
    ما قاله الناس من أنهم بعثوا بعد ثلاثمائة عام،فعاد إلى القصر وأخبر
    صاحبيه بأنه عائد إلى الكهف ،إذ لم يعد هناك ما يربطه بهذه المدينة وبهؤلاء
    الناس، ولم يدرك صاحباه هذه الحقيقة،وذهب مشلينا إلى بيت الضيوف،وحلق
    لحيته، ولبس زي الفرسان،وعاد شابا كما كان ينتظر حبيبته بريسكا، ولما رآه
    مرنوش بهذا الزي فعل مثله ، وخرج يبحث عن بيته أصبح مكانُه سوقا للسلاح ،
    وسأل شيخا عجوزا عن ولده،فقال:إنه مات في سن الستين بعد أن أحرز نصرا عظيما
    للدولة في ميدان القتال وأراه أثر قبر متهدم كُتِبت عليه عبارة التكريم.
    ودارت برأسه الأرض ،كيف يموت ولده في الستين، وهو لايزال في ريعان الشباب؟
    وأخيرا أدرك الحقيقة، وعاد إلى مشلينا في القصر وأخبره أنه عائد إلى الكهف
    مع يمليخا، وحاول مشلينا أن يُثْنِيَه ولكنه أصَرَّ على العودة لأنه لم يعد
    يربطه بالناس والحياة أي شيء ، وبقي مشلينا ينتظر بريسكا ودارت بينه وبين
    المربي غالياس محاورات طريفة، ثم ظهرت بريسكا وظنها خطيبته، مع أنها
    حفيدتها ، وزاد في اللبس أنها كانت تمسك في يمينها نسخة الإنجيل، التي كان
    قد أهداها لجدتها وتلبس في عنقها صليبا ذهبيا كان قد أهداه لجدتها وصارت
    تحاوره لكي يفهم فارق الزمن بينهما،وأنه إنما كان يحب جدتها وهو يرى الشبه
    عجيبا جدا؛حتى كأنها هي لولا ذكاؤها الحاد،وثقافتها،وطلاقة لسانها.وأخيرا
    يدرك الحقيقة فيودعها، ويعود إلى الكهف. ولكن الفتاة قد أحبته فلحقت به بعد
    شهر هي ومربيها غالياس وحاولت أن تنقذه وهوعلى وشك الموت ولكن جاءت بعد أن
    لم يعد ثمة فائدة، وصارَحَتْه بِحُبِّها له وهو يلفظ أنفاسه فصممت أن تبقى
    معه في الكهف، وكان الملك قد عزم على أن يسد باب الكهف على هؤلاء القديسين
    فنجا غالياس بنفسه، وترك القديسين الثلاثة، والكلب قطمير، وبريسكا في
    الكهف ، بعضهم قد مات فعلوبعضهم يعاني حشرجة الموت، وبريسكا آثرت أن تموت
    مع من أحبت

    الشرح الوافي لـــ ( مسرحية أهل الكهف )

    التعريف بالكاتب : و لد توفيق الحكيم في الأسكندرية عام 1898 في عائلة
    مترفة و هناك شغف بالمسرح ، و أخذ يتردد على أعمال الفرق المسرحية ، أرسل
    إلى فرنسا لدراسة الحقوق و لكنه قضى تلك الفترة هناك يتتقل بين المسارح و
    المتاحف يعد الحكيم كاتب أول مسرحية عربية ناضجة بمعايير النقد الحديث (
    أهل الكهف 1933 ) توفي عام 1987 في الأسكندرية بعد أن ترك نحو 100 مسرحية و
    62 كتابا ترجم أغلبها .
    مصدر المسرحية : قصة أهل الكهف في القرآن الكريم .
    الإتجاه الأدبي : المسرح الذهني .
    الشكل المسرحي : المأساة ( التراجيدا ) .
    أفكار المسرحية : 1- استيقاظ أهل الكهف و شكهم في مدة نومهم . 2- التأكد من طول الفترة من تغير هيئتهم .
    3- الرغبة في مواصلة الحياة . 4- سر الكنز و موقف أهل المدينة و أهل الكهف .
    5- موقف يمليخا من تغير الزمن . 6- الخطابان المتناقضان بين يمليخا و مرنوش .
    7- الفرار من الحياة .

    خصائص المسرح الذهني لتوفيق الحكيم :

    - جعل الأشخاص رموزا لافكاره و ظهور الدال و المدلول في المسرحية .
    - البناء المحكم لموضوع المسرحية .
    - النزعة الإنسانية السائدة في الصراع المأسوي .
    - الحوار الممتع الذي يبرز الصراع النفسي .
    - حسن الربط بين الشخصيات و الروابط التي تربطها .

    عناصر المسرحية :

    1- الأحداث : التي تصور نوم أهل الكهف و نومهم 309 عام ثم إستيقاظهم و اكتشافهم حقيقة ظروفهم و انقطاع
    ماضيهم مما أدى إلى انقطاع مستقبلهم .
    2- الشخصيات : ميشلينا و مرنوش و زيرا الملك الظالم و دقيانوس الراعي يمليخا و ***ه قطمير و أهل المدينة .
    3- الزمان : قبل الإسلام زمان حكم الملك الظالم الوثني دقيا نوس و بعده .
    4- المكان : الكهف .
    5- العقدة : إدراكهم أنهم في زمن غير زمانهم – مجئ الناس للكهف .
    6- الحل : دخولهم الكهف مرة أخرى للموت بعد أن تأكدوا من انقطاعهم عن ماضيهم.

    تــــــحــــلـــيـــل الـــــنـــــص :


    معاني المفردات و التراكيب :

    ** داخلني : ساورني و دخل في قلبي . ** حليقا : بدون شعر . ** مرسلة : طويلة مطلقة .
    ** يتدلى : ينزل و ينساب . ** أعهدها : أنعود عليها . ** ارتاع : فزع .
    ** المبعثر : المفرق . ** الأشعث : المغبر . ** لبثنا : أقمنا . ** يتلمس رأسه : يتحسس .

    ** يخيل لي : أتصور ** اعتصم : احتمى . ** انقطع : توقف . ** صحا: استيقظ
    ** أساطير : حكايات خرافية . ** ريب : شك . ** مـــرهــفا الأذن : مدققا السمع .
    ** عديدين : كثيرين . ** ناهضا بقوة : واقفا . ** ويلنا : الهلاك لنا .
    ** دقيانوس : الملك الوثني . ** يلتمسوننا : يطلبوننا . و يبحثون عنا .
    ** نستوثق : نتأكد من منحنا الأمان . ** ابرز : اظهر و اخرج . ** صه: اسم فعل أمر بمعنى اسكت
    ** فئة : جماعة( فأي ) و جمعها فئات و فئون . ** المشاعل : المصابيح . ** يشع : يضئ و ينتشر .
    ** اللغط : الصوت و الجلبة غير المعروف و الجمع : ألغاط . ** يتبين : يكشف و يرى .
    ** يتقهقر : يرجع . ** هلع : خوف و فزع . ** أشباح : مفردها شبح و هو الخيال الذي لا يميز .
    ** ساهمون : ذاهلون . ** جامدون : ساكنون . **لا يفقهون : لا يفهمون .
    ** عجل : بسرعة . ** قطمير : اسم ال*** . ** نيف : يزيد ( من 3-9 ) .
    ** باد : هلك و زال ( بيد ) . ** طف : لف و تجول . ** نمكث : نبقى .
    ** يضيرك : يضرك . ** تحسبني : تظنني . ** واجدهم ملاقيهم . ** المفقود : الزائل و الضائع .
    ** شبه لك : خيل لك . ** مس : جنون .

    الأساليب و الجماليات :-
    ** العلاقة بين العنوان و النص :هناك ارتباط قوي بينهما من حيث المواقف من
    بداية المسرحيةوالتي دلت على الحيرة التي صاحبتهم من تبدل أحوالهم وعدم
    قدرتهم علي تخيل ما حدث لهم و دخولهم الكهف حتى نهايتهم.
    ** و يحك : أسلوب للتعجب . ** أهذا كلام عاقل ؟ : استفهام للتعجب و الإنكار .
    ** اكثر من استخدام الأسلوب الإنشائي :
    -- لجذب القارئ و تشويقه .
    --لانه على شكل حوار و الحوار يقتضي استخدام هذا الأسلوب .
    -- لان أهل الكهف في موقف اختلاف .
    ** التنوع في استخدام الأفعال ( الماضية – المضارعة – الأمر – المستقبلية )
    . لكن غلب عليه الفعل المضارع ليتعايش القارئ مع المسرحية.
    ** دلت النقاط ( . . . ) على كلام محذوف : و ذلك لتحريك الذهن فيجعل القارئ أكثر تعايشا مع النص .
    ** كثرة الإستفهام يدل على الغموض / التشويق / التعجب / الإضطراب .
    ** استخدام العلامة ( ! ) :
    - لينقل الحالة النفسية لأصحاب الكهف
    - دلالة على عدم استقرار النفسيات
    ** نصف ساخر : دل على أن مرنوش في حالة شك فهو شبه مقتنع بكلام يمليخيا .
    ** ناهضا فجأة : دلالة على هول الموقف و تحقق كلام ميليخيا وعلى تذكره لأهله .
    ** لن تمنعني قوة في الأرض : تحدي


    ** استخدام صه بدلا من اسكت : صه تتناسب مع حالتهم النفسسية التي هم عليه
    أما اسكت فحروفها تظهر أصوات فلا تتناسب مع الموقف و اسم الفعل أكثر مبالغة
    في الصمت
    **مرهفا الأذن : للدلالة على رغبته في معرفة الأمر و كأن حواسه كانت حواسه جامدة ما عدا الأذن ليدقق للسمع .
    ** ناهضا بقوة : اضطراب ( توقع شئ هائل سيحدث ) .
    ** صفات يمليخا : وفي - واقعي - القدرة على الإقناع .
    ** صفات مرنوش : متفائل - غير واقعي ( يتهر من الواقع ) – التركيز على العقل .
    ** (فئة أخرى من الناس ) و ( فئة أخرى ) دلالة على كثرة الناس و توافدهم .
    ** ( اشباح ! .... الموتى! .... الأشباح ! ... ) و لم يقل ( اشباح ... الأشباح ) للدلالة على سماعهم عن حقيقة أهل
    الكهف و لم يتصوروا بقاءهم لهذا الوقت .
    ** ساهمون جامدون : دلالة على الصدمة و الفزع التي كان عليها أهل الكهف .

    شرح النص :

    استيقظ أصحاب الكهف ( مشلينيا و مرنوش و يمليخا ) من نوم عميق استغرق
    ثلاثمائة سنة و ازدادوا تسعا فوجدوا أنفسهم جائعين فأرسلوا يمليخا ليحضر
    لهم طعاما فرأى فارسا معه صيد فأعطاه النقود فأخذ الفارس قطعة منها و جعل
    يتأملها و يقلبها و ينكرها لأنها ضربت قبل ثلاثمائة و تسع سنوات .
    و حسب الفارس أنه عثر على كنز و طلبها منه ، فظن يمليخا أن الفارس به مس و
    خطف قطعة النقود منه ، و رجع إلى صاحبيه فراودهما الشك مما حكى ، و تحسس كل
    منهما لحيته و شعره و أظافره و شكوا في المدة التي قضوها في الكهف و
    قدروها بأسبوع أو بشهر و تساءلوا كيف تستطيع الأجسام أن تبقى حية طوال هذه
    المدة ، و نسبوا ذلك إلى إرادة الله ثم همّ مشلينيا يريد الخروج من الكهف
    متحديا الأسباب و النتائج .
    و إذا بالناس كثيرين يضجون بخارج الكهف ، طالبين الكنز و صاحبه فقد نشر
    الفارس الخبر بالمدينة ، و لكن لم يجبهم من بداخل الكهف خوفا منهم ، و
    أوقودا المشاعل و انطلقوا متوغلين داخله ، وما كاد الداخلون يتبينون
    الثلاثة حتى يفروا هاربين و يصيحون أسباح موتى و يخرج الجميع ، و يفكر
    الثلاثة في دهشة و هم لايعلمون من أمر أنفسهم شيئا فأخذوا يخرجون من الكهف
    فيجدون الناس يتحدثون عنهم و يكتشف لهم أمرهم و يظهر سر المعجزة فييرون أن
    بقاءهم في الحياة سيكون مثار فتنة ، فرجعوا إلى كهفهم و طلبوا من الله أن
    يقبض أرواحهم تكريما لهم و تخليدا لمعجزة الله الباهرة فيهم .

    المناقشة :

    س1: ما الفكرة التي يرمي إليها من خلال المسرحية ( العنصر الفكري في المسرحية ؟
    ج: قضية صراع الإنسان و الزمن و صورة الإنسان عندما يجد نفسه في زمان غير
    زمانه و يصل إلى قناعة أن بقاء الإنسان بما يمتلك من مقومات البقاء .
    س2/ ما العنصر العاطفي في المسرحي ؟
    ج/الشعور بالمأساة الحقيقة حين يجد الإنسان نفسه يفقد كل ما يربطه بالحياة
    من مال و أهل و لا يستطيع التأقلم مع الحياة الجديدة كما في مأساة مرنوش و
    عجر الإنسان أمام الزمن و لذا ينسحب من الحياة .
    س3/ ما جانب الخيال في المسرحية ؟
    ج/ صورة الكهف و هيئة الفتية فيه و الناس على بابه - نظرة الفارس للعملة .

    س4/ في الموقف السابق خطابان متناقضان ؟ و ضحهما .
    ج/ يتضح التناقض من خلال ما دار بين يمليخيا و مرنوش و عدم تصديق اعتقاد
    يمليخيا و هو الصراع بين الحياة و الموت و أن العالم ليس عالمنا و أن
    عالمنا باد و لكن أين نحن الأن و تمسك مرنوش بالحياة .
    س5/ كيف تظهر المأساة في هذا المقطع ( مستعينا بما جاء في تمهيد هذا المقطع ) .
    ج/ عندما يدخل عليهم يمليخيا عائدا بعد أن أدرك الحقيقة و أنهم في زمن غير
    زمنهم و عالم غير عالمهم و أنهم فقدوا كل شئ كان يربطهم بزمنهم [ الغنم –
    الأهل و الأبناء - الخطيبة ] .
    س6/ ( الإتجاه العام في المسرحية يقرر أن الإنسان مرتبط بالحياة لوجود
    مقومات لتلك الحياة و بفقدانه تلك المقومات ينعدم إرتباطه بها ) ناقش تلك
    العبارة السابقة .
    ج/ إن ارتباط الإنسان بالحياة لوجود مقومات تلك الحياة و إذا فقد ينعدم
    ارتباطه بها و قد تحقق هذا من خلال فقد كل منهم ما يربطه بالحياة فـــمرنوش
    خرج إلى الحياة و لم يجد بيته و لا أولاده و يمليخيا مرتبط بغنمه و تحقق
    من فنائها أما ميشيلينا فقد الأمل عندما اكتشف أن حبيبته برسكا ماتت
    فأدركوا أن الإنسان إن إنقطعت روابطه بالحياة صار عدما لأن الزمان غير
    زمانهم .
    س7/ ما سبب شك الفتية في المدة التي قضوها في الكهف ؟
    ج/ عندما تفقدوا أحوالهم فوجدوا كل ظروفهم قد تغيرت و لحاهم و شعرهم و أظافرهم قد طالت .
    س/ ماذا كان الناس يريدون من الكهف و ما أثر ذلك على الفتية الثلاثة ؟
    ج/ - كانوا يتصورون أن معهم كنزا و يريدون أن يأخذوه منهم و يطلبون أن يخرج لهم صاحب الكنز .
    - اصابهم نوع من الفزع لأنهم إعتقدوا أنهم رجال الملك الظالم دقيانوس جاءوا ليأخذهم و يعاقبوهم .
    س9 / استخلص من النص ما يدل على أن : الإنسان يعيش في هذه الحياة إلا أن هناك ما يربطه بها .
    ج/ قول يمليخا في المشهد الثاني : هلم يا مرنوش ! ليس لبعضنا الآن سميع و
    لا مجيب إلى البعض ، هلموا بنا رحمة بي ! إني أموت إن مكثت هنا .
    س10/ تحدث عن فلسفة الكاتب في هذا النص ؟
    ج / تقوم فلسفة الكاتب على مبادئ منه :
    - استعداد الإنسان للتضحية من أجل معتقداته و ثوابته بأغلى ما يمكن .
    - لا يمكن للإنسان أن يعيش في هذه الحياة إلا بوجود ما يربطه بها .
    س11/ يرى بعض الباحثين أن الحكيم يبث أفكارا انهزامية سلبية بهذه المسرحية
    من خلال تصويره فشل أهل الكهف في العودة إلى الحياة مرة أخرى . ما رأيك في
    ذلك ؟
    ج/ إنه لم يوفق في ذلك و إن كان توفيق الحكيم له عذره في الحكم على الإنسان
    بالعجز عن التكيف و ربط علاقات جديدة لأن الذي حكم عليهم أفراد إقتصروا
    على وسيلة واحدة من المعرفة و قد سلبوا أسباب البقاء .
    س12/ ( 300 عام ! تخيل هذا ! 300 عام لبثنا في الكهف !! ) ما الحالة النفسية التي يوحيها الخطاب السابق ؟
    ج/ الدهشة و التعجب


    س13 / كان مرنوش هادئا حتى وصل إلى الموضع ( مرنوش في رعدة : ماذا تقول
    أيها الشقي ) ما سبب التغير الذي طرأ عليه في هذا الموضع خاصة .
    ج/ قد كان قبل هذا الموضع يعقد الآمال للعودة إلى بيته و من يحب من أهله ، و
    بعد أن سمع عن مدة لبثهم في الكهف تبخرت تلك الآمال و كانت هذه الصدمة .
    س13/ ما أقوى الروابط التي تربط الإنسان بالحياة من خلال هذه المسرحية ؟
    ج/ الناحية الإجتماعية ، و علاقته بمن حوله من البشر ( الإنسان مدني بطبيعته ) .
    س14/ كيف كان الكاتب يبني أحداث مسرحيته ؟
    ج/ و ظف الزمن في بناء أحداث المسرحية كما وظف الحوار لإبراز الحالة النفسية :
    1/ نوم أهل الكهف ( ماضي ) . 2- يقظة ( حاضر ) . 3 - صدمة بعد معرفة زمن النوم ( حاضر ) .
    4- عودة جديدية إلى الكهف ( تخطيط للمستقبل ) .
    س15/ ما رأيك في مناسبة الخطاب لطبيعة كل شخصية في المسرح ؟ دلل ؟
    ج/ إذ تحقق الإنسجام بين الشخصيات و الخطاب الصادر عنهما فمثلا مرنوش (
    يملك أهلا ومالا ) خطابه كان يتجه بالخروج من الكهف و الدعوة إلى العودة
    للحياة و يمليخيا لا يملك أهلا و لا مالا خطابه كان يتجه إلى العودة للكهف .
    س16/ ( كان أهل الكهف في الجزء الأول يتحركون بالقارئ نحو الماضي ، ثم إذا بهم يتحركون به نحو المستقبل و هم في مكانهم ) وضح ذلك ؟
    ج/ تحركوا نحو الماضي من خلال استعادة صورتهم أثناء قدومهم إلى الكهف بلا
    شعر طويل أو أظافر طويلة و تحركوا به نحو المستقبل في خطابهم عندما بدأوا
    يناقشون قضية خروجهم أو بقائهم في الكهف و ماأصاب حياتهم من تغيير و
    نهايتهم.
    س17/ كيف تميز ميشلينا في تعامله مع العصر الجديد عن صاحبيه ؟
    ج/ كان واقعيا في تعامله مع العصر الجديد أكثر من صاحبيه ، فقد طالبهما
    بمغادرة الكهف عندما كان يعتقد بقصر المدة التي قضاها فيه و لذا حاول أن
    يستعيد حبه القديم و صمت بعد معرفته بالمدة التي قضاها .
    س18/ عين العنصر العقلي و العاطفي في المسرحية ؟
    ج/ العنصر العقلي هي الفكرة التي يرغب الكاتب في التعبير عنها و تتمثل في المسرحية في ارتباط الإنسان بمكانه و زمانه
    العنصر العاطفي هو الشعور الذي يرغب الكاتب في إثارته في الجمهور و يتمثل في المسرحية في مأساة مرنوش
    الذي أفقدته الغفوة التي قضاها في الكهف كل ما يملك من مال و أهل .
    س19/ استخلص سمة من سمات المسرح الذهني وردت في المسرحية ؟
    ج/ الصراع الذهني المتمثل في قوة الرابطة التي يربط الإنسان بالحياة و التي
    تولد العلاقة بين الإسنان و ما حوله من مخلوقات ، فالقضية في هذا النص
    تحملت عبء الصراع و لم يكن هذا الأخير يتمحور حول شخصية محددة ، و هذا ما
    يميز الإتجاه الذهني عن غيره .
    س20/ تعد هذه المسرحية من المسرحيات المأساوية لأنها تعالج قضية إنسانية عامة . وضح ذلك ؟
    ج/ تعالج هذه المسرحية قضية الإنسان الذي يتحمل تبعات تمسكه بالمبدأ الذي
    يؤمن به ، و غالبا ما تكون تلك التبعات ثقيلة قد يدفع الإنسان حياته ثمنا
    لها – و هنا يظهر الجانب المأساوي من المسرحية .

    س21/ حدد عناصر المسرحية ( الزمان –المكان - الشخوص – العقدة )
    ج/ الزمان : قبل الإسلام ، المكان : الكهف
    الشخوص: ميشلينا و مرنوش و زيرا الملك الظالم و دقيانوس الراعي يمليخا و ***ه قطمير و أهل المدينة .
    العقدة : إدراكهم أنهم في زمن غير زمانهم – مجئ الناس للكهف .
    س22/ بم تصف كلا من مرنوش – يمليخا . معللا لما تقول
    ج/ مرنوش : يعتمد على عقله لا يعتد بالزمن الموجود و من هنا لم يكن مقتنعا بما تقول يمليخا
    يمليخا : يعتمد على حسه الفطري فأدرك الحقيقة بعد أن فقد العاطفة و العقل فقرر العودة إلى الكهف سريعا .
    س23 / ما دلالات العلامات التالية التي وردت في يالنص :
    ج/ أ) صوت ضجة خارج الكهف كثرة القادمين .
    ب) مرنوش ناهضا بقوة الإضطراب و الفزع .
    ج ) { ... و لكنهم ساهمون جامدون كالتماثيل ... } الدهشة و الخوف .
    د ) { ... الناس ( في تقهقر و رعب ) أشباح ... الموتى ... أشباح } هول المنظر الذي شاهدوه .
    س24 / ( و يدخل الناس هاجمين و في أيديهم المشاعل و لكن .. ما يكاد ... )
    وظف الكاتب أداة الربط [ لكن ] توظيفا فنيا للفصل بين أحداث الصراع . ناقش
    ذلك .
    ج/ فصلت [ لكن ] بين حالتين متناقضتين للمشهد ، الأولى حماس الناس و
    إندفاعهم لإكتشاف ما يحويه الكهف و خوف الفتية و فزعهم . و الثانية تراجع
    الناس عن الكهف و شعور الفتية بالإطمئنا ن.
    س25/ عين عنصر المأساة في مسرحية أهل الكهف .
    ج/ عنصر المأساة في المسرحية فقد أهل الكهف الروابط التي يمكن أن تربطهم
    بالحياة الجديدة و مال و غير ذلك ؛ إذ و جدوا أنفسهم غرباء في زمن ليس
    زمنهم و فقدوا كل ما يربطهم بماضيهم .
    س26/ ما القيمة الفنية لتوظيف الكاتب اسم الفعل ( صه ) على لسان يمليخا ؟
    ج/ يعبر هذا التوظيف عن الحالة النفسية التي يعيشها يمليخا ، و الخوف الذي
    يعتريه مما يسمع من ضجة الناس ، حتى أنه خاف أن ينطق بكلمة ( اسكت ) خوفا
    من أن يسمعه الناس .

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-22, 12:31 pm