إذا كنت قد تركت التدخين مؤخراً، فمرحبا بك في نادي
المدخنين السابقين، الذي يتزايد بسرعة هذه الأيام! وعلى أية حال، إذا "كان
تاريخ الاقلاع عن التدخين يصادف العام الماضي فيجب ان تكون أكثر حذرا من
احتمال العودة الى التدخين مرة أخرى.
وفقا لاستبيان عام، تبين أن أكثر المدخنين - حوالي 60 إلى90 بالمائة -
يعاودون التدخين خلال الشهور الثلاثة الأولى من قرار الاقلاع عن التدخين.
وبعد سنتين، ولكنها لا تصل الى الصفر أبداً. ولحسن الحظ، يمكن أن تطوّر
إستراتيجيتك الخاصة للحفاظ على عضويتك في نادي غير المدخين مدى الحياة. كل
ما تحتاج إليه هو إستعمال مهاراتك الخاصة – والقليل من الحذر الإضافي
أحياناً.
مهارات التحمل :
فكّر بمهارات التحمل التي نجحت معك حتى الآن. إذا عدت للتدخين، لا تنسى
السبب. وفي الواقع، من الشائع جداً العودة للتدخين أثناء المحاولات الأولى.
لذلك حاول تذكر مهارات التحمل الخاصة بك، واعمل على التقيد بها لتصبح حرا
من قيود التدخين.
مهارات التحمل السلوكية: (الأشياء التي تقوم بها لتَجنب التَدخين)
تجنب التواجد حيث يدخن الاخرون.
تدرب على ادارة التوتر (ومثال على ذلك: - التأمل، والتمرين، والتنفس العميق).
طوّر هوايات واهتمامات تبقي ذهنك مشغولا عن التدخين.
مهارات التحمل الذهنية: (أشياء تخبر نفسك بها لتساعدك على البقاء بعيدا عن الدخان)
تذكر لِماذا تركت الدخان. غير هذه إلى "أسباب الابتعاد عن التبغ."
ذكر نفسك كم تحسنت صحتك بعد ابتعادك عن التدخين.
كرّر قاعدة " ولا حتى سيجارة واحدة" – دائما قل لنفسك بأنك لن ترضى بالعودة حتى لو كانت لمرة واحدة.
خطط للمستقبل:
1. إحذر من التواجد قرب اشخاص يدخنون، فالناس تدخن عادة في حفلات الزفاف،
والاجتماعات، وأثناء الإجازة. خطط للمستقبل وطوّر إستراتيجية للتَعامل مع
هذه الإغراءات. مثلا حاول أن تقول للاخرين المدخنين، بأن لا يدخنوا امامك
على الاقل، أو إذا كنت مسؤولا عن الحفل، قم بتخصيص زاوية بعيدة للمدخنين.
أما إذا كنت تريد دعما إضافياً، فلماذا لا تكتب اسباب اقلاعك عن التدخين
على ورقة وتضعها في جيبك طوال الوقت.
النصائح الإضافية:
كنُ مدركا لتقلب المزاج، خصوصاً أثناء أوقات الإجهادِ. غالبا ما تغرينا الظروف الصعبة للعودة الى التدخين.
2. جد طرق للتعامل مع عواطفك دون الجوء الى التدخين. التمارين الرياضية قد
تساعد، الشعور بالمرح أو اي نشاط يمكن أن يغير مزاجك. طوّرْ هذه العادات
أثناء الأوقات التي تشع فيها بالسعادة، وإستعملهم أثناء الفترات السيئة.
3. الأمهات الجديدات. إذا كنت قد وضعت طفلا للتو، فعلى الارجح بأنك توقفت
عن التدخين عندما أصبحت حاملاً. الآن وبما ان طفلك قد ولد أخيرا، ربما
تزداد لديك شهوة للتدخين مرة ثانية. إستمر بطلب الدعم والمساعدة. حاولي
الانضمام الى نادي الامهات الجدد. ابحثي عن أصدقاء، وأفراد من العائلة
لمساعدتك. تذكر بأن الدخان ضار لك ولكنه ضار للطفل أكثر، حيث يضع طفلك
الرضيع في خطر الاصابة بمرض الربو، والتهابات الأذنِ الحادّة.
4. النوبة القلبية أو السكتة. بينما يتم ادخالك الى المستشفى، يمنع عنك
التدخين فقد يكون لديك مؤشر خطر من التدخين، وقد يستعمل الاطباء مؤقتا رقعة
نيكوتين لسحب النيكوتين تدريجيا من جسمك. لا تَفقد هذا الحافز للبقاء غير
مدخن واستمر في طلب الدعم.
5. تناول الكحول. يزيد تناول الكحول من حافز التدخين، خصوصاً إذا كنت شخص
تعود على حمل السيجارة في يد والكأس في اليد الأخرى. إذا كان الأمر كذلك،
من الأفضل أن لا تشرب، أَو تَقلل من الكحول على الأقل.
6. زيادة الوزن. بعض الناسِ يقلقون بشأن كسب الوزنِ بعد تَرك الدخان. وعلى
الاغلب فالزيادة المتوسطة للوزن هي من خمسة إلى عشرة باوندات، والتي
يمكنك تجنبها إذا قمت بتغير نشاطاتك واضفت عناصر صحية الى حياتك مثل المشي،
وتناول المأكولات الصحية.
المدخنين السابقين، الذي يتزايد بسرعة هذه الأيام! وعلى أية حال، إذا "كان
تاريخ الاقلاع عن التدخين يصادف العام الماضي فيجب ان تكون أكثر حذرا من
احتمال العودة الى التدخين مرة أخرى.
وفقا لاستبيان عام، تبين أن أكثر المدخنين - حوالي 60 إلى90 بالمائة -
يعاودون التدخين خلال الشهور الثلاثة الأولى من قرار الاقلاع عن التدخين.
وبعد سنتين، ولكنها لا تصل الى الصفر أبداً. ولحسن الحظ، يمكن أن تطوّر
إستراتيجيتك الخاصة للحفاظ على عضويتك في نادي غير المدخين مدى الحياة. كل
ما تحتاج إليه هو إستعمال مهاراتك الخاصة – والقليل من الحذر الإضافي
أحياناً.
مهارات التحمل :
فكّر بمهارات التحمل التي نجحت معك حتى الآن. إذا عدت للتدخين، لا تنسى
السبب. وفي الواقع، من الشائع جداً العودة للتدخين أثناء المحاولات الأولى.
لذلك حاول تذكر مهارات التحمل الخاصة بك، واعمل على التقيد بها لتصبح حرا
من قيود التدخين.
مهارات التحمل السلوكية: (الأشياء التي تقوم بها لتَجنب التَدخين)
تجنب التواجد حيث يدخن الاخرون.
تدرب على ادارة التوتر (ومثال على ذلك: - التأمل، والتمرين، والتنفس العميق).
طوّر هوايات واهتمامات تبقي ذهنك مشغولا عن التدخين.
مهارات التحمل الذهنية: (أشياء تخبر نفسك بها لتساعدك على البقاء بعيدا عن الدخان)
تذكر لِماذا تركت الدخان. غير هذه إلى "أسباب الابتعاد عن التبغ."
ذكر نفسك كم تحسنت صحتك بعد ابتعادك عن التدخين.
كرّر قاعدة " ولا حتى سيجارة واحدة" – دائما قل لنفسك بأنك لن ترضى بالعودة حتى لو كانت لمرة واحدة.
خطط للمستقبل:
1. إحذر من التواجد قرب اشخاص يدخنون، فالناس تدخن عادة في حفلات الزفاف،
والاجتماعات، وأثناء الإجازة. خطط للمستقبل وطوّر إستراتيجية للتَعامل مع
هذه الإغراءات. مثلا حاول أن تقول للاخرين المدخنين، بأن لا يدخنوا امامك
على الاقل، أو إذا كنت مسؤولا عن الحفل، قم بتخصيص زاوية بعيدة للمدخنين.
أما إذا كنت تريد دعما إضافياً، فلماذا لا تكتب اسباب اقلاعك عن التدخين
على ورقة وتضعها في جيبك طوال الوقت.
النصائح الإضافية:
كنُ مدركا لتقلب المزاج، خصوصاً أثناء أوقات الإجهادِ. غالبا ما تغرينا الظروف الصعبة للعودة الى التدخين.
2. جد طرق للتعامل مع عواطفك دون الجوء الى التدخين. التمارين الرياضية قد
تساعد، الشعور بالمرح أو اي نشاط يمكن أن يغير مزاجك. طوّرْ هذه العادات
أثناء الأوقات التي تشع فيها بالسعادة، وإستعملهم أثناء الفترات السيئة.
3. الأمهات الجديدات. إذا كنت قد وضعت طفلا للتو، فعلى الارجح بأنك توقفت
عن التدخين عندما أصبحت حاملاً. الآن وبما ان طفلك قد ولد أخيرا، ربما
تزداد لديك شهوة للتدخين مرة ثانية. إستمر بطلب الدعم والمساعدة. حاولي
الانضمام الى نادي الامهات الجدد. ابحثي عن أصدقاء، وأفراد من العائلة
لمساعدتك. تذكر بأن الدخان ضار لك ولكنه ضار للطفل أكثر، حيث يضع طفلك
الرضيع في خطر الاصابة بمرض الربو، والتهابات الأذنِ الحادّة.
4. النوبة القلبية أو السكتة. بينما يتم ادخالك الى المستشفى، يمنع عنك
التدخين فقد يكون لديك مؤشر خطر من التدخين، وقد يستعمل الاطباء مؤقتا رقعة
نيكوتين لسحب النيكوتين تدريجيا من جسمك. لا تَفقد هذا الحافز للبقاء غير
مدخن واستمر في طلب الدعم.
5. تناول الكحول. يزيد تناول الكحول من حافز التدخين، خصوصاً إذا كنت شخص
تعود على حمل السيجارة في يد والكأس في اليد الأخرى. إذا كان الأمر كذلك،
من الأفضل أن لا تشرب، أَو تَقلل من الكحول على الأقل.
6. زيادة الوزن. بعض الناسِ يقلقون بشأن كسب الوزنِ بعد تَرك الدخان. وعلى
الاغلب فالزيادة المتوسطة للوزن هي من خمسة إلى عشرة باوندات، والتي
يمكنك تجنبها إذا قمت بتغير نشاطاتك واضفت عناصر صحية الى حياتك مثل المشي،
وتناول المأكولات الصحية.