بينما يصرف المعلنون بلايين الدولارات كل سنة لمحاولة جذب
زبائن جدد لبضائعهم، والتي هي هنا الدخان. يلعب التحدث مع الأطفال
والمراهقين بأمانة، وبشكل واضح، وباقناع حول أخطار الإدمان على النيكوتين،
والتبغ دور أساسي من الابوة الجيدة. ولنكن اكثر صراحة: فأن كلماتك الآن
يمكن أن تنقذ حياتهم لاحقا. ولمعرفة الطريقة لطفا اقرأ هذه المقالة.
لماذا نحتاج للتحدث مع الاطفال حول التبغ؟
وفقاً لوزير الصحة الأمريكي، يعتبر التدخين السبب الرئيسي الاول، القابل
للايقاف، للوفيّات في الولايات المتحدة. وفي نفس الوقت، تشير تقارير مراكز
مكافحة ومنع الأمراض الأمريكية إلى انه كلّ يوم يقوم أكثر من 3,000 طفل
بالتدخين بشكل منتظم والامر الحتمي اليوم، هو ان حوالي ثلث هؤلاء الأطفال
سيموتون في النهاية "ميتة المدخن" من السرطان، أو امراض القلب، أو الرئة.
ولا يكمن الخطر في السجائر فقط. فالتبغ الذي لا يحتوي على دخان (تبغ
البصاق أو المضغ) يمكن أن يؤدّي إلى إدمانِ النيكوتينِ أيضاً، والاصابة
بسرطان الفم، وامراض اللثة، وامراض الأوعية القلبية، ومن ضمنها النوبات
القلبية.
وعلى الرغم من هذه الأخطار، يستخدم 16 % من أولاد المدارس العليا ما بين
صفوف 9 و 12 التبغ، بينما ترتفع النسبة إلى 35 % في بعض الولايات الغربية.
ويؤثر النيكوتين على المزاج بالإضافة إلى القلب، والرئتين، والمعدة،
والنظام العصبي. وتتضمّن التأثيرات القصيرة الأمد للتدخين التهابات الحنجرة
والسعال. ومع مرور الوقت، تتطور الحالة إلى اخطر من ذلك، مثل زيادات معدّل
نبضات القلب، وضغط الدمّ. كما يؤدّي التدخين إلى إلتهاب القصبات
الهوائية، والانتفاخ وزيادة خطر الاصابة بالنوبات القلبية.
وأخيراً، تشير دراسات عديدة بأنّ المدخنين الشباب معرضون أكثر للتجريب
الماريوانا، والكوكائين، والهيروين، أو اية مخدّرات محظورة أخرى.
ويبدأ حوالي 90 % من المدخنين رحلة التدخين وهم في مرحلة المراهقة، لذا من
المهم جداً أن تستغل الفرصة اليوم للتحدث مع طفلك حول التدخين قبل فوات
الاوان. وتقل نسبة لجوء الاطفال الذين تخطوا هذه المرحلة دون أن يحاولوا
التدخين مع التقدم في العمر.
يقول نيل ايزنبرغ، طبيب أطفال ومؤلف كتاب: كَيف تربي أطفال غير مدخنين،
"أهم طريقة يمكن أن تؤسسها للتعامل مع مشكلة التدخين هي التواصل الجيد مع
الابناء كلما كانت علاقتك به اقوى كلما قلة نسبة انجرافه وراء هذه العادات
السيئة."
وينصح ايزنبرغ باتباع الخطوات التالية:
غالبا ما يقلد الاطفال أبائهم، فإذا كنت تدخن، فعلى الارجح سيقوم الطفل
بالتفكير في التدخين لاحقا، ولن يسمع نصيحتك لأنك قدوته، والسيجارة في يدك.
لذلك ابدا بنفسك، قم بالتخلي عن عادة التدخين، لأنها ضارة، وتأكد من انك
توصل هذه الرسالة لابنائك.
علم ابنائك بأن الدعايات تستخدم اشخاص جذابين لاستقطاب الزبائن، وبأن
التدخين لا يعني أن تبدو جذاباً، واسنانك بيضاء، ونفسك زكي، بل على العكس،
التدخين يسبب جفاف البشرة، ويسرع في شيخوختها، كما أنه يسبب تلون الاسنان،
ويجعل رائحة فمك كريهة جداً.
حضر البديل للاطفال، شجعهم على ممارسة الرياضة والتمارين في الهواء الطلق،
والاشتراك في المخيمات الصيفية، والنوادي الصحية التي تركز في الاساس على
الجسم الصحي الخالي من السموم.
وأخيرا والاكثر اهمية، كن على تواصل دائما مع اطفالك، فغالبا ما يلجأ
الاطفال وخصوصا المراهقين الى اصدقائهم للنصيحة، ولأن المراهقين يعتقدون
بأنهم يعرفون كل شيء فقد يقع طفلك ضحية طفل يظن بأن التدخين مفيد لصورته
العامة، وبالتالي يؤثر على طفلك. الوقاية تبدا من المنزل، وتترسخ في عقل
الطفل، فكن القدوة، والصديق لابنائك.
زبائن جدد لبضائعهم، والتي هي هنا الدخان. يلعب التحدث مع الأطفال
والمراهقين بأمانة، وبشكل واضح، وباقناع حول أخطار الإدمان على النيكوتين،
والتبغ دور أساسي من الابوة الجيدة. ولنكن اكثر صراحة: فأن كلماتك الآن
يمكن أن تنقذ حياتهم لاحقا. ولمعرفة الطريقة لطفا اقرأ هذه المقالة.
لماذا نحتاج للتحدث مع الاطفال حول التبغ؟
وفقاً لوزير الصحة الأمريكي، يعتبر التدخين السبب الرئيسي الاول، القابل
للايقاف، للوفيّات في الولايات المتحدة. وفي نفس الوقت، تشير تقارير مراكز
مكافحة ومنع الأمراض الأمريكية إلى انه كلّ يوم يقوم أكثر من 3,000 طفل
بالتدخين بشكل منتظم والامر الحتمي اليوم، هو ان حوالي ثلث هؤلاء الأطفال
سيموتون في النهاية "ميتة المدخن" من السرطان، أو امراض القلب، أو الرئة.
ولا يكمن الخطر في السجائر فقط. فالتبغ الذي لا يحتوي على دخان (تبغ
البصاق أو المضغ) يمكن أن يؤدّي إلى إدمانِ النيكوتينِ أيضاً، والاصابة
بسرطان الفم، وامراض اللثة، وامراض الأوعية القلبية، ومن ضمنها النوبات
القلبية.
وعلى الرغم من هذه الأخطار، يستخدم 16 % من أولاد المدارس العليا ما بين
صفوف 9 و 12 التبغ، بينما ترتفع النسبة إلى 35 % في بعض الولايات الغربية.
ويؤثر النيكوتين على المزاج بالإضافة إلى القلب، والرئتين، والمعدة،
والنظام العصبي. وتتضمّن التأثيرات القصيرة الأمد للتدخين التهابات الحنجرة
والسعال. ومع مرور الوقت، تتطور الحالة إلى اخطر من ذلك، مثل زيادات معدّل
نبضات القلب، وضغط الدمّ. كما يؤدّي التدخين إلى إلتهاب القصبات
الهوائية، والانتفاخ وزيادة خطر الاصابة بالنوبات القلبية.
وأخيراً، تشير دراسات عديدة بأنّ المدخنين الشباب معرضون أكثر للتجريب
الماريوانا، والكوكائين، والهيروين، أو اية مخدّرات محظورة أخرى.
ويبدأ حوالي 90 % من المدخنين رحلة التدخين وهم في مرحلة المراهقة، لذا من
المهم جداً أن تستغل الفرصة اليوم للتحدث مع طفلك حول التدخين قبل فوات
الاوان. وتقل نسبة لجوء الاطفال الذين تخطوا هذه المرحلة دون أن يحاولوا
التدخين مع التقدم في العمر.
يقول نيل ايزنبرغ، طبيب أطفال ومؤلف كتاب: كَيف تربي أطفال غير مدخنين،
"أهم طريقة يمكن أن تؤسسها للتعامل مع مشكلة التدخين هي التواصل الجيد مع
الابناء كلما كانت علاقتك به اقوى كلما قلة نسبة انجرافه وراء هذه العادات
السيئة."
وينصح ايزنبرغ باتباع الخطوات التالية:
غالبا ما يقلد الاطفال أبائهم، فإذا كنت تدخن، فعلى الارجح سيقوم الطفل
بالتفكير في التدخين لاحقا، ولن يسمع نصيحتك لأنك قدوته، والسيجارة في يدك.
لذلك ابدا بنفسك، قم بالتخلي عن عادة التدخين، لأنها ضارة، وتأكد من انك
توصل هذه الرسالة لابنائك.
علم ابنائك بأن الدعايات تستخدم اشخاص جذابين لاستقطاب الزبائن، وبأن
التدخين لا يعني أن تبدو جذاباً، واسنانك بيضاء، ونفسك زكي، بل على العكس،
التدخين يسبب جفاف البشرة، ويسرع في شيخوختها، كما أنه يسبب تلون الاسنان،
ويجعل رائحة فمك كريهة جداً.
حضر البديل للاطفال، شجعهم على ممارسة الرياضة والتمارين في الهواء الطلق،
والاشتراك في المخيمات الصيفية، والنوادي الصحية التي تركز في الاساس على
الجسم الصحي الخالي من السموم.
وأخيرا والاكثر اهمية، كن على تواصل دائما مع اطفالك، فغالبا ما يلجأ
الاطفال وخصوصا المراهقين الى اصدقائهم للنصيحة، ولأن المراهقين يعتقدون
بأنهم يعرفون كل شيء فقد يقع طفلك ضحية طفل يظن بأن التدخين مفيد لصورته
العامة، وبالتالي يؤثر على طفلك. الوقاية تبدا من المنزل، وتترسخ في عقل
الطفل، فكن القدوة، والصديق لابنائك.