اكتشف العلماء فى جامعة لوند السويدية، أن المركب البروتينى المسؤول عن
حساسية بعض الأشخاص للفراولة، هو نفسه الذى يعطى هذه الثمار لونها الأحمر
المميز.
وأوضح هؤلاء أن الأشخاص الأكثر تحسسا لثمار الفراولة الحمراء قد يصابون
بحكة شديدة وانتفاخ فى الفم وتورم الحلق بعد تناولها، فى حين لا يصابون
بهذه الأعراض أو أية مشكلات مرضية عند تناولهم الأنواع البيضاء منها.
وفسر الباحثون فى مجلة "عالم الكيمياء" الصادرة عن الجمعية الملكية للعلوم
الكيميائية، أن الأنواع غير الحمراء من الفراولة، وخصوصا ذات اللون الأبيض
الذى يعرف باسم "سوفار"، تخلو من المركب البروتينى المسبب للحساسية لذا فهى
لا تضر بالأشخاص الأكثر تحسسا لها.
هذا ومن جانب اخر ، أفادت الأبحاث أن الحميات الغذائية التي تعتمد على
الخضار والفواكه الحمراء تحافظ على صحة القلب و تنشيط الذاكرة كما أنها من
الممكن أن تخفف من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يفيد البحث انه على الإنسان أن يتناول على الأقل ثلاث حصص من الفواكه
والخضار يوميا ، كما أن أخصائيي السرطان في المعاهد الطبية يشجعون على
تناول اكبر كميات من الخضار و الفواكه في نظامهم الغذائي.
أهم هذه الخضار والفواكه الحمراء التي تحتوي على كميات كبيرة من
phytochemicals مثل البرتقال الأحمر و الفراولة والبندورة. حيث ثبت أن
تناول كميات كافية من هذه الخضراوات والفواكه يساهم إلى حد كبير في الوقاية
من الأمراض بشكل عام.
ومن جانب آخر، فان الكثير من الدراسات أكدت فوائد التوت أيضا، وخصائصه
الصحية المتعددة وخاصة فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض، ولكن الدراسة
الجديدة حددت ثلاثة أنواع من التوت، خصوصا الأحمر، وكشفت عن آثارها المفيدة
للقلب والشرايين.
وقال خبراء التغذية في الاجتماع السنوي لجمعية الفسيولوجيا الأمريكية، أن
التوت الأحمر بالذات، يحتوي على خليط من المركبات الكيميائية المفيدة مثل
"فلافونويد" و"بوليفينول" بالإضافة إلى مركبات "آنثوسيانين" التي تعطي
الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق، وتعتبر مضادات قوية للأكسدة
وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان.
ووجد الباحثون في جامعة انديانا الأميركية، بعد دراسة فوائد ثلاثة أنواع من
التوت هي إلدربيري ، شوكيبيري، وبيلبيري، أن خلاصات توت "شوكيبيري
وبيلبيري" سببت ارتخاء الشرايين التاجية للقلب، بينما قللت التراكيز
العالية من شوكيبيري تعرض الشرايين لعمليات الأكسدة وحمتها من التلف، فيما
قدم النوعان الآخران حماية جزئية.
وأرجع الباحثون هذه الآثار الصحية الإيجابية، إلى قدرة هذه الأنواع من
الثمار على تحفيز انطلاق مادة أوكسيد النيتريك في الشرايين التاجية، حيث
تساعد هذه المادة في المحافظة على النشاط الشرياني وضغط الدم ومنع تشكل
الخثرات الدموية.
وقد عرفت الآثار الصحية للتوت منذ عهد أبوقراط، حيث استخدمت كمضادات
للالتهاب والروماتيزم ومدرات للبول ومواد ملينة للأمعاء، إلى جانب
استخدامها كعلاجات لأمراض الدزنطاريا (الزحار) واضطرابات المعدة ومرض
الأسقربوط والمشكلات البولية
حساسية بعض الأشخاص للفراولة، هو نفسه الذى يعطى هذه الثمار لونها الأحمر
المميز.
وأوضح هؤلاء أن الأشخاص الأكثر تحسسا لثمار الفراولة الحمراء قد يصابون
بحكة شديدة وانتفاخ فى الفم وتورم الحلق بعد تناولها، فى حين لا يصابون
بهذه الأعراض أو أية مشكلات مرضية عند تناولهم الأنواع البيضاء منها.
وفسر الباحثون فى مجلة "عالم الكيمياء" الصادرة عن الجمعية الملكية للعلوم
الكيميائية، أن الأنواع غير الحمراء من الفراولة، وخصوصا ذات اللون الأبيض
الذى يعرف باسم "سوفار"، تخلو من المركب البروتينى المسبب للحساسية لذا فهى
لا تضر بالأشخاص الأكثر تحسسا لها.
هذا ومن جانب اخر ، أفادت الأبحاث أن الحميات الغذائية التي تعتمد على
الخضار والفواكه الحمراء تحافظ على صحة القلب و تنشيط الذاكرة كما أنها من
الممكن أن تخفف من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يفيد البحث انه على الإنسان أن يتناول على الأقل ثلاث حصص من الفواكه
والخضار يوميا ، كما أن أخصائيي السرطان في المعاهد الطبية يشجعون على
تناول اكبر كميات من الخضار و الفواكه في نظامهم الغذائي.
أهم هذه الخضار والفواكه الحمراء التي تحتوي على كميات كبيرة من
phytochemicals مثل البرتقال الأحمر و الفراولة والبندورة. حيث ثبت أن
تناول كميات كافية من هذه الخضراوات والفواكه يساهم إلى حد كبير في الوقاية
من الأمراض بشكل عام.
ومن جانب آخر، فان الكثير من الدراسات أكدت فوائد التوت أيضا، وخصائصه
الصحية المتعددة وخاصة فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض، ولكن الدراسة
الجديدة حددت ثلاثة أنواع من التوت، خصوصا الأحمر، وكشفت عن آثارها المفيدة
للقلب والشرايين.
وقال خبراء التغذية في الاجتماع السنوي لجمعية الفسيولوجيا الأمريكية، أن
التوت الأحمر بالذات، يحتوي على خليط من المركبات الكيميائية المفيدة مثل
"فلافونويد" و"بوليفينول" بالإضافة إلى مركبات "آنثوسيانين" التي تعطي
الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق، وتعتبر مضادات قوية للأكسدة
وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان.
ووجد الباحثون في جامعة انديانا الأميركية، بعد دراسة فوائد ثلاثة أنواع من
التوت هي إلدربيري ، شوكيبيري، وبيلبيري، أن خلاصات توت "شوكيبيري
وبيلبيري" سببت ارتخاء الشرايين التاجية للقلب، بينما قللت التراكيز
العالية من شوكيبيري تعرض الشرايين لعمليات الأكسدة وحمتها من التلف، فيما
قدم النوعان الآخران حماية جزئية.
وأرجع الباحثون هذه الآثار الصحية الإيجابية، إلى قدرة هذه الأنواع من
الثمار على تحفيز انطلاق مادة أوكسيد النيتريك في الشرايين التاجية، حيث
تساعد هذه المادة في المحافظة على النشاط الشرياني وضغط الدم ومنع تشكل
الخثرات الدموية.
وقد عرفت الآثار الصحية للتوت منذ عهد أبوقراط، حيث استخدمت كمضادات
للالتهاب والروماتيزم ومدرات للبول ومواد ملينة للأمعاء، إلى جانب
استخدامها كعلاجات لأمراض الدزنطاريا (الزحار) واضطرابات المعدة ومرض
الأسقربوط والمشكلات البولية