كشفت دراسة علمية ، عن أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض الشلل الرعاش من النساء.
ووجد فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة فيرجينيا أن معدل إصابة الرجال
بالشلل الرعاش أكثر مرة ونصف من النساء، لكنهم غير متأكدين من أسباب
الإصابة.
ويرى الباحثون أن التعرض لمزيد من المواد الكيماوية السامة وارتفاع معدل
إصابات الرأس بين الرجال قد يوضح هذه الإحصائيات. ونشرت نتائج الدراسة في
مجلة طب جراحات الأعصاب.
ومن جانب آخر، وجد الباحثون في جامعة كولومبيا الأميركية، أن معظم الأشخاص
الذين يعانون من الاضطراب الحركي الذي يعرف باسم الرعاش الأساسي (et) ، هم
من النحفاء الذين يملكون عاملا كتليا منخفضا مقارنة مع نظرائهم الأصحاء.
وأوضح الباحثون، أن أسباب هذا الاضطراب لا تزال غير واضحة، ولكن يعتقد أنه
مرض تحلل عصبي في طبيعته، ويسبب ارتعاشات ورجفات شديدة تعطل الشخص عن
القيام بنشاطاته الحيوية اليومية كالأكل والشرب وغيرها، ويكون هذا المرض
أسوأ عند كبار السن بوجه خاص، حيث يصاب البعض بإعاقة وعجز كامل يحتاجون معه
إلى المساعدة.
وأشار العلماء إلى أن اضطرابات التحلل العصبية، مثل الشلل الرعاشي
(الباركنسون)، والزهايمر، تتصاحب عادة بفقدان شديد في الوزن، لذلك قاموا
بقياس عامل الجسم الكتلي والسعرات الحرارية المستهلكة عند 78 مريضا من
المصابين بالارتعاش الأساسي، ومقارنتهم مع 242 شخصا من الأصحاء في نفس
الفئة العمرية.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة أرشيف العلوم العصبية، أنه
بالرغم من أن متوسط السعرات الحرارية المستهلكة كان متشابها في المجموعتين،
إلا أن عامل الجسم الكتلي لمرضى الارتعاش كان أقل بحوالي 6 في المائة عما
هو عند الأصحاء، ويكون الرجال أكثر تأثرا بهذه الحالة من النساء، مشيرين
إلى أن مرضى الارتعاش من ذوي الأوزان المنخفضة يعانون غالبا من أعراض أشد
تبقى مدة زمنية أطول.
ويعتقد العلماء أن انخفاض عامل الجسم الكتلي عند مرضى الارتعاش ينتج عن
الكمية العالية من الطاقة المستهلكة خلال النوبات الارتعاشية، مشيرين إلى
أن انخفاض الوزن يزيد خطر الإصابة بكسور الأوراك والوفاة وخصوصا عند كبار
السن.
ومن جانب آخر يعتقد مجموعة من العلماء الأميركيين أن هناك فائدة من
التدخين، فقد أظهرت دراسة أميركية سابقة أن التدخين قد يقلل خطر الإصابة
بمرض الشلل الرعاشي أو ما يعرف بداء باركنسون.
ومع ذلك، شدد العلماء على أن سيئات التدخين ومخاطره وآثاره السلبية تفوق
حسناته بكثير، وينبغي على المدخنين الإقلاع فورا عن هذه العادة الضارة.
واستند البحث الذي نشرته مجلة (علم الأعصاب)، على دراسة 113 زوجا من التوائم المتماثلة وغير المتماثلة، بعضها مصاب بمرض الباركنسون.
وتبين للباحثين أن التوائم الذين دخنوا بمستويات أقل خلال حياتهم هم من
أصيبوا بالمرض، وكانت هذه العلاقة أوضح عند التوائم المتماثلة الذين
يشتركون بنفس التركيب الجيني، حيث ظهر أن التوأم الذي دخن، كان أقل عرضة
للإصابة بالشلل الرعاشي بحوالي النصف من أخيه التوأم غير المدخن.
ويتميز مرض الباركنسون بفقدان الخلايا الدماغية المسؤولة عن إنتاج مادة
الدوبامين الكيميائية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرضية تشمل الرجفة
والارتعاش والتصلب ومشكلات في تناسق الاستجابات الحركية.
وعلى الرغم من عدم اتضاح الأسباب البيولوجية وراء الأثر الوقائي للتدخين ضد
مرض الشلل الرعاشي، يعتقد العلماء أن النيكوتين قد يحمي خلايا المخ بطريقة
ما من الأثر الضار لنقص المواد الدماغية الحيوية.
ووجد فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة فيرجينيا أن معدل إصابة الرجال
بالشلل الرعاش أكثر مرة ونصف من النساء، لكنهم غير متأكدين من أسباب
الإصابة.
ويرى الباحثون أن التعرض لمزيد من المواد الكيماوية السامة وارتفاع معدل
إصابات الرأس بين الرجال قد يوضح هذه الإحصائيات. ونشرت نتائج الدراسة في
مجلة طب جراحات الأعصاب.
ومن جانب آخر، وجد الباحثون في جامعة كولومبيا الأميركية، أن معظم الأشخاص
الذين يعانون من الاضطراب الحركي الذي يعرف باسم الرعاش الأساسي (et) ، هم
من النحفاء الذين يملكون عاملا كتليا منخفضا مقارنة مع نظرائهم الأصحاء.
وأوضح الباحثون، أن أسباب هذا الاضطراب لا تزال غير واضحة، ولكن يعتقد أنه
مرض تحلل عصبي في طبيعته، ويسبب ارتعاشات ورجفات شديدة تعطل الشخص عن
القيام بنشاطاته الحيوية اليومية كالأكل والشرب وغيرها، ويكون هذا المرض
أسوأ عند كبار السن بوجه خاص، حيث يصاب البعض بإعاقة وعجز كامل يحتاجون معه
إلى المساعدة.
وأشار العلماء إلى أن اضطرابات التحلل العصبية، مثل الشلل الرعاشي
(الباركنسون)، والزهايمر، تتصاحب عادة بفقدان شديد في الوزن، لذلك قاموا
بقياس عامل الجسم الكتلي والسعرات الحرارية المستهلكة عند 78 مريضا من
المصابين بالارتعاش الأساسي، ومقارنتهم مع 242 شخصا من الأصحاء في نفس
الفئة العمرية.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة أرشيف العلوم العصبية، أنه
بالرغم من أن متوسط السعرات الحرارية المستهلكة كان متشابها في المجموعتين،
إلا أن عامل الجسم الكتلي لمرضى الارتعاش كان أقل بحوالي 6 في المائة عما
هو عند الأصحاء، ويكون الرجال أكثر تأثرا بهذه الحالة من النساء، مشيرين
إلى أن مرضى الارتعاش من ذوي الأوزان المنخفضة يعانون غالبا من أعراض أشد
تبقى مدة زمنية أطول.
ويعتقد العلماء أن انخفاض عامل الجسم الكتلي عند مرضى الارتعاش ينتج عن
الكمية العالية من الطاقة المستهلكة خلال النوبات الارتعاشية، مشيرين إلى
أن انخفاض الوزن يزيد خطر الإصابة بكسور الأوراك والوفاة وخصوصا عند كبار
السن.
ومن جانب آخر يعتقد مجموعة من العلماء الأميركيين أن هناك فائدة من
التدخين، فقد أظهرت دراسة أميركية سابقة أن التدخين قد يقلل خطر الإصابة
بمرض الشلل الرعاشي أو ما يعرف بداء باركنسون.
ومع ذلك، شدد العلماء على أن سيئات التدخين ومخاطره وآثاره السلبية تفوق
حسناته بكثير، وينبغي على المدخنين الإقلاع فورا عن هذه العادة الضارة.
واستند البحث الذي نشرته مجلة (علم الأعصاب)، على دراسة 113 زوجا من التوائم المتماثلة وغير المتماثلة، بعضها مصاب بمرض الباركنسون.
وتبين للباحثين أن التوائم الذين دخنوا بمستويات أقل خلال حياتهم هم من
أصيبوا بالمرض، وكانت هذه العلاقة أوضح عند التوائم المتماثلة الذين
يشتركون بنفس التركيب الجيني، حيث ظهر أن التوأم الذي دخن، كان أقل عرضة
للإصابة بالشلل الرعاشي بحوالي النصف من أخيه التوأم غير المدخن.
ويتميز مرض الباركنسون بفقدان الخلايا الدماغية المسؤولة عن إنتاج مادة
الدوبامين الكيميائية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرضية تشمل الرجفة
والارتعاش والتصلب ومشكلات في تناسق الاستجابات الحركية.
وعلى الرغم من عدم اتضاح الأسباب البيولوجية وراء الأثر الوقائي للتدخين ضد
مرض الشلل الرعاشي، يعتقد العلماء أن النيكوتين قد يحمي خلايا المخ بطريقة
ما من الأثر الضار لنقص المواد الدماغية الحيوية.