يعتبر الكبد أكبر عضو داخلي في الجسم، ولكن قلة من الناس يفهمون دوره
الحاسم في صحة الجسم العامة. ويشبه الكبد السيارة فهو يحتاج إلى وقود
ممتاز، وإلى صيانة منتظمة، وإلى دراية حكيمة لحمايته من الأخطار. حيث يعمل
الكبد مثل "المحرك" تماماً، فيقوم بقيادة العديد من أنظمة الجسم الحرجة،
وعندما يتوقف، فالجسم كله يتوقف عن العمل أيضاً.
وتقدم مؤسسة الكبد الكندية خمسة نصائح لصيانة الكبد:-
1. أملئ جسمك بالوقود المناسب:
إن كل ما نأكله ونشربه بشكل عام يعبر من خلال الكبد لذا يجب أن نقوم بتغذية
الكبد بالوقود المناسب الغني بالاوكتان. وننصحك بالحفاظ على حمية متوازنة
غنية بالألياف وقليلة بالدهون. تجنب المقالي، والأطعمة الدهنية، والحلويات
الدسمة، والأطعمة المالحة. حافظ على وزن مثالي فالسمنة الزائدة تسبب مرض
الكبد.
2. تجنب الملوثات:
كلما كان المحرك نظيفاً، كلما عمل بشكل جيد. وبما أن الكبد يرشح كل
الملوثات التي تدخل إلى الجسم سواء من خلال ما تستهلك أو تتنشق أو تفرك به
جلدك، فيجب أن تتجنب كافة الملوثات التي يمكن أن تتسرب إلى جسمك وتتجمع في
كبدك، ومنها العقارات الطبية (سواء بوصفة أو غير وصفة)، والكحول، والمبيدات
الحشرية، وبعض المواد الكيماوية.
3. احم نفسك من المخاطر:
الترشيح المنتظم، والشطف بالسوائل، والصيانة البارعة تساهم في حماية أضخم
المحركات، وكذلك تساهم في منع تآكل وتلف الكبد. احصل على اللقاحات الدورية
ضد التهابات الكبد "أ" و "ب"، واستعمل واقي جنسي، ولا تستعمل شفرات
الحلاقة، وفرش أسنان، وإبر الآخرين، ولا تقم بعمل وشم أو ثقب الأنف
واللسان، والأذن في أي مكان دون التأكد من أن الأدوات معقمة.
4. لا تهمل إشارات التحذير:
تملك السيارات أنواع مختلفة من الإضاءة لإعلامك في حالة حدوث أمرا طارئ.
وكذلك الكبد، فاللون الأصفر هو لون الخطر بالنسبة للكبد، فإذا تحول جلد
يديك، أو عيونك للون الأصفر، فهناك مشكلة. ومن المؤشرات الأخرى لحدوث خلل
في الكبد الشعور بالتعب، تحول لون البول إلى اللون الداكن، تحول لون البراز
إلى الباهت، وحدث انتفاخ في البطن.
5. أذهب إلى فحوصات الدورية:
قم بزيارة الطبيب بشكل منتظم للتأكد من سلامة الكبد، فالوقاية خير من العلاج. أطلب من الطبيب إجراء فحص مخبري شامل للدم، والكبد.
الحاسم في صحة الجسم العامة. ويشبه الكبد السيارة فهو يحتاج إلى وقود
ممتاز، وإلى صيانة منتظمة، وإلى دراية حكيمة لحمايته من الأخطار. حيث يعمل
الكبد مثل "المحرك" تماماً، فيقوم بقيادة العديد من أنظمة الجسم الحرجة،
وعندما يتوقف، فالجسم كله يتوقف عن العمل أيضاً.
وتقدم مؤسسة الكبد الكندية خمسة نصائح لصيانة الكبد:-
1. أملئ جسمك بالوقود المناسب:
إن كل ما نأكله ونشربه بشكل عام يعبر من خلال الكبد لذا يجب أن نقوم بتغذية
الكبد بالوقود المناسب الغني بالاوكتان. وننصحك بالحفاظ على حمية متوازنة
غنية بالألياف وقليلة بالدهون. تجنب المقالي، والأطعمة الدهنية، والحلويات
الدسمة، والأطعمة المالحة. حافظ على وزن مثالي فالسمنة الزائدة تسبب مرض
الكبد.
2. تجنب الملوثات:
كلما كان المحرك نظيفاً، كلما عمل بشكل جيد. وبما أن الكبد يرشح كل
الملوثات التي تدخل إلى الجسم سواء من خلال ما تستهلك أو تتنشق أو تفرك به
جلدك، فيجب أن تتجنب كافة الملوثات التي يمكن أن تتسرب إلى جسمك وتتجمع في
كبدك، ومنها العقارات الطبية (سواء بوصفة أو غير وصفة)، والكحول، والمبيدات
الحشرية، وبعض المواد الكيماوية.
3. احم نفسك من المخاطر:
الترشيح المنتظم، والشطف بالسوائل، والصيانة البارعة تساهم في حماية أضخم
المحركات، وكذلك تساهم في منع تآكل وتلف الكبد. احصل على اللقاحات الدورية
ضد التهابات الكبد "أ" و "ب"، واستعمل واقي جنسي، ولا تستعمل شفرات
الحلاقة، وفرش أسنان، وإبر الآخرين، ولا تقم بعمل وشم أو ثقب الأنف
واللسان، والأذن في أي مكان دون التأكد من أن الأدوات معقمة.
4. لا تهمل إشارات التحذير:
تملك السيارات أنواع مختلفة من الإضاءة لإعلامك في حالة حدوث أمرا طارئ.
وكذلك الكبد، فاللون الأصفر هو لون الخطر بالنسبة للكبد، فإذا تحول جلد
يديك، أو عيونك للون الأصفر، فهناك مشكلة. ومن المؤشرات الأخرى لحدوث خلل
في الكبد الشعور بالتعب، تحول لون البول إلى اللون الداكن، تحول لون البراز
إلى الباهت، وحدث انتفاخ في البطن.
5. أذهب إلى فحوصات الدورية:
قم بزيارة الطبيب بشكل منتظم للتأكد من سلامة الكبد، فالوقاية خير من العلاج. أطلب من الطبيب إجراء فحص مخبري شامل للدم، والكبد.