نحن جميعا منغمسون في هذه الحياه .... غارقون الي انوفنا في كل ما فيها
.... صبح مساء .... اهل .... مال .... نساء .... اولاد .... فتن .... منصب
.... اصدقاء .... ترفيه .... فسح .... تسليه .... تلفاز و فيديو .... دش
.... موبيل .... كومبيوتر و انترنت .... كتب .... مجلات .... هوايات ....
رياضات .... دراسه .... عمل .... مظهر .... سياره .... ملبس .... تجميل
.... منافسات .... مشاحنات .... صلح .... ود .... اعجاب و حب و غرام ....
صحوبيات .... .معاكسات .... دوشه .... .زحام .... .تلوث .... سياسه ....
اقتصاد .... علوم .... فنون و اداب .... مشاكل من كل نوع و لون .... ظلم و
قهر و استبداد .... احلام و رؤي و طموحات .... .احباطات .... طمع .... جشع
.... حسد .... غيبه .... نميمه .... نقد .... غرور .... عصبيه .... عراك
.... .قتل .... .اغتصاب .... .اعدام .... اسري .... .قتلي .... جرحي ....
مرضي .... يتامي .... ارهاب .... اضطهاد .... .عولمه .... .انفتاح ....
حريه .... ديمقراطيه .... تحضر .... تمدن .... استقلال .... اعلام و غيرها و
غيرها من الاشياء و المسميات و المشاغل تتزاحم داخلنا و محاوله فهم ما
يجري و ماذا نريد و من نحن و كيف تكون افضل و كيف نصل للسعاده و كيف نرضي
الله عنا و نرضي عن انفسنا و يرضي عنا الناس؟
الحقيقه اننا يوما لن نرضي لا الناس و لا انفسنا.لانه مهما فعلنا فديما سنجد فينا نواقص و سيجد الناس فينا عيوب و نقائص كثيره.
و
مهما حاولنا ان نفهم الحياه و ان نوازن كل هذا الضجيج فلن نستطيع و لن
نستطيع ان نرضي كل الاطراف و لا ان نخلق توازنا مثاليا مثلما نأمل.
الحياه
صعبه و معقده و غير مفهومه.و حلم السعاده المثاليه غير ممكن و غير
متحقق.لانه حتي لو اوتينا كل النعم فنحن مبتلون.اما في ديننا او في صحتنا
او في اهلنا او في مالنا او او او.
نقول و نتكلم و نحلم و نحقق في النهايه اقل من ربع ذلك كله.مقصرون؟بلا أدني شك!!
و لكن هل نملك ان نصلح يومنا هذا لانه ربما لن يكون هناك غد.
هل
نملك ان نوقف الصراخ و الضجيج و الزحام و التلوث و الفتن و الاحقاد و
العمل و و و لنصلح انفسنا و حياتنا و ما حولنا,لنكون اكثر ايجابيه ....
اكثر فعاليه .... اكثر نفعا لانفسنا و للمجتمع .... اكثر بذلا في الدين و
في الحق .... ان نترك الباطل بكل ما فيه .... ان نتجنب كل الشهوات و
الشبهات مهما كانت .... ان نصلح كل شئ و اي شئ؟
هل نملك ذلك؟؟
ببساطه
اقول لنفسي قبلكم .... كم مره جلست و سمعت و انت في منزلك ترتعد خائفا صوت
البرق و الرعد يخرقون اذنك و يزلزلون جدران الغرف??كم مره سرت في جنازه او
بقرب المدافن و رأيت ما سيكون منتهاك؟؟كم مره رأيت عزيزا لك يموت؟؟كم مره
لسعت او حرق فيك جزء بسيط امام نار الموقد و ألمك كثيرا جدا؟كم مره مرضت
بمرض بسيط او حدث لك حادث فأحسست بمنتهي البساطه انك اضعف مليون مره مما
كنت تتخيل؟؟كم مره سمعت عن عذاب النار و عذاب القبر و يوم المحشر؟؟كم مره
عاقبك الله بذنوبك و لم تتعظ؟
ان لم تتذكر كل هذا اخي الكريم و اختي
الكريمه .... فانصحك و نفسي و كل من يقرا ان تجعل لك موعدا كل شهر علي
الاقل تذهب فيه لتضع نفسك في احد هذه المواقف لاننا لن نتعظ الا بها
أذهب
للمقبره و ادخل فيها او حتي انظر لها من الخارج .... طالع جثث القتلي
المنتشره في وسائل الاعلام و تفكر ماذا يفعلون الان؟و هل الي نار ام جنه
ذهبوا؟تخيل لو اننا نسمع صراخ و عذاب الموتي فكيف كان يكون حالنا؟؟تخيل كيف
ان نار الدنيا هي مجرد جزء بسيط و تافه مما عليه نار جهنم عافاني الله و
أياكم منها.
و بعدها اخي الكريم .... اختي الكريمه .... هل تستحق لذه
المتع الذائله من موسيقي و افلام و مسلسلات و اغاني و اظهار مفاتن و اختلاط
و سرقه و قتل و مال و منصب و نساء و معاكسات و زني و لواط و سهر و عدم
تحجب عن الرجال و انصراف عن الطاعات و و و ,هل يستحق اي من هذا ان اواجه او
تواجه انت او هي كل هذا العذاب الذي نستشعره فقط في هذه المواقف ان كان
يستحق .... فلنستمر علي ما نحن عليه .... و الا فلننتهي قبل فوات الاوان.
هداني الله و اياكم لكل خير و صلاح و هدي
حقيقة الحياة الدنيا!!
شيماء علي عبد ربه
.... صبح مساء .... اهل .... مال .... نساء .... اولاد .... فتن .... منصب
.... اصدقاء .... ترفيه .... فسح .... تسليه .... تلفاز و فيديو .... دش
.... موبيل .... كومبيوتر و انترنت .... كتب .... مجلات .... هوايات ....
رياضات .... دراسه .... عمل .... مظهر .... سياره .... ملبس .... تجميل
.... منافسات .... مشاحنات .... صلح .... ود .... اعجاب و حب و غرام ....
صحوبيات .... .معاكسات .... دوشه .... .زحام .... .تلوث .... سياسه ....
اقتصاد .... علوم .... فنون و اداب .... مشاكل من كل نوع و لون .... ظلم و
قهر و استبداد .... احلام و رؤي و طموحات .... .احباطات .... طمع .... جشع
.... حسد .... غيبه .... نميمه .... نقد .... غرور .... عصبيه .... عراك
.... .قتل .... .اغتصاب .... .اعدام .... اسري .... .قتلي .... جرحي ....
مرضي .... يتامي .... ارهاب .... اضطهاد .... .عولمه .... .انفتاح ....
حريه .... ديمقراطيه .... تحضر .... تمدن .... استقلال .... اعلام و غيرها و
غيرها من الاشياء و المسميات و المشاغل تتزاحم داخلنا و محاوله فهم ما
يجري و ماذا نريد و من نحن و كيف تكون افضل و كيف نصل للسعاده و كيف نرضي
الله عنا و نرضي عن انفسنا و يرضي عنا الناس؟
الحقيقه اننا يوما لن نرضي لا الناس و لا انفسنا.لانه مهما فعلنا فديما سنجد فينا نواقص و سيجد الناس فينا عيوب و نقائص كثيره.
و
مهما حاولنا ان نفهم الحياه و ان نوازن كل هذا الضجيج فلن نستطيع و لن
نستطيع ان نرضي كل الاطراف و لا ان نخلق توازنا مثاليا مثلما نأمل.
الحياه
صعبه و معقده و غير مفهومه.و حلم السعاده المثاليه غير ممكن و غير
متحقق.لانه حتي لو اوتينا كل النعم فنحن مبتلون.اما في ديننا او في صحتنا
او في اهلنا او في مالنا او او او.
نقول و نتكلم و نحلم و نحقق في النهايه اقل من ربع ذلك كله.مقصرون؟بلا أدني شك!!
و لكن هل نملك ان نصلح يومنا هذا لانه ربما لن يكون هناك غد.
هل
نملك ان نوقف الصراخ و الضجيج و الزحام و التلوث و الفتن و الاحقاد و
العمل و و و لنصلح انفسنا و حياتنا و ما حولنا,لنكون اكثر ايجابيه ....
اكثر فعاليه .... اكثر نفعا لانفسنا و للمجتمع .... اكثر بذلا في الدين و
في الحق .... ان نترك الباطل بكل ما فيه .... ان نتجنب كل الشهوات و
الشبهات مهما كانت .... ان نصلح كل شئ و اي شئ؟
هل نملك ذلك؟؟
ببساطه
اقول لنفسي قبلكم .... كم مره جلست و سمعت و انت في منزلك ترتعد خائفا صوت
البرق و الرعد يخرقون اذنك و يزلزلون جدران الغرف??كم مره سرت في جنازه او
بقرب المدافن و رأيت ما سيكون منتهاك؟؟كم مره رأيت عزيزا لك يموت؟؟كم مره
لسعت او حرق فيك جزء بسيط امام نار الموقد و ألمك كثيرا جدا؟كم مره مرضت
بمرض بسيط او حدث لك حادث فأحسست بمنتهي البساطه انك اضعف مليون مره مما
كنت تتخيل؟؟كم مره سمعت عن عذاب النار و عذاب القبر و يوم المحشر؟؟كم مره
عاقبك الله بذنوبك و لم تتعظ؟
ان لم تتذكر كل هذا اخي الكريم و اختي
الكريمه .... فانصحك و نفسي و كل من يقرا ان تجعل لك موعدا كل شهر علي
الاقل تذهب فيه لتضع نفسك في احد هذه المواقف لاننا لن نتعظ الا بها
أذهب
للمقبره و ادخل فيها او حتي انظر لها من الخارج .... طالع جثث القتلي
المنتشره في وسائل الاعلام و تفكر ماذا يفعلون الان؟و هل الي نار ام جنه
ذهبوا؟تخيل لو اننا نسمع صراخ و عذاب الموتي فكيف كان يكون حالنا؟؟تخيل كيف
ان نار الدنيا هي مجرد جزء بسيط و تافه مما عليه نار جهنم عافاني الله و
أياكم منها.
و بعدها اخي الكريم .... اختي الكريمه .... هل تستحق لذه
المتع الذائله من موسيقي و افلام و مسلسلات و اغاني و اظهار مفاتن و اختلاط
و سرقه و قتل و مال و منصب و نساء و معاكسات و زني و لواط و سهر و عدم
تحجب عن الرجال و انصراف عن الطاعات و و و ,هل يستحق اي من هذا ان اواجه او
تواجه انت او هي كل هذا العذاب الذي نستشعره فقط في هذه المواقف ان كان
يستحق .... فلنستمر علي ما نحن عليه .... و الا فلننتهي قبل فوات الاوان.
هداني الله و اياكم لكل خير و صلاح و هدي
حقيقة الحياة الدنيا!!
شيماء علي عبد ربه