غمرت مشاعر الفرحة والامتنان أمس أرجاء الوطن الكبير بمناسبة صدور
الأوامر الملكية وما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز - حفظه الله - من معاني الحب والوفاء الذي يكنه لأبنائه وبناته
المواطنين. وامتزجت مظاهر الفرح والسرور بالعفوية والتعبير الصادق عن مدى
حب أبناء الوطن وولائهم للملك المفدى بما تضمنته أوامر الخير التي مست
مختلف شرائح المجتمع، وأكدت حرصه -حفظه الله - على توفير المزيد من الراحة
والرفاهية لأبناء الوطن. ورأى اقتصاديون ومتخصصون أن القرارات الملكية
ستؤدي إلى حدوث طفرة اقتصادية هائلة تشمل القطاعات كافة، وستحوّل البلاد
إلى ورشات عمل كبرى لإنجاز المشاريع المرتبطة بهذه القرارات، ما يضع على
القطاع الخاص جانباً من التحدي.
وسطّرت البنوك والشركات السعودية معاني الوفاء وجسدت معاني تكاتف وتلاحم
المجتمع في جميع قطاعاته تأسياً بالقرارات الملكية ومواكبة لأفراح
المواطنين بقرارات خادم الحرمين الهادفة إلى رفاهية المواطن السعودي وتوفير
كل سبل الحياة الكريمة له، وقررت صرف راتب شهرين لمنسوبيها. كما قررت
العديد من الشركات اعتماد الحد الأدنى لرواتب الموظفين السعوديين (3000)
ريال تمشياً مع الأمر الملكي.