هو الشيخ أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر آل سعدي من
قبيلة تميم ، ولد في بلدة عنيزة في القصيم ، وذلك بتاريخ 12 محرم عام ألف
وثلاثمائة وسبع من الهجرة النبوية ، وتوفيت أمه وله أربع سنين ، وتوفي والده
وله سبع سنين ، فتربى يتيماً ولكنه نشأ نشأة حسنة ، وكان قد استرعى الأنظار
منذ جداثة سنه بذكائه ورغبته الشديدة في العلوم ، وقد قرأ القرآن بعد وفاة
والده ثم حفظه عن ظهر قلب ، وأتقنه وعمره أحد عشر سنة ، ثم اشتغل في التعلم
على علماء بلده وعلى من قدم بلده من العلماء ، فاجتهد وجد حتى نال الحظ
الأوفر من كل فن من فنون العلم ، ولما بلغ من العمر ثلاثاً وعشرين سنة جلس
للتدريس فكان يتعلم ويعلم ، ويقضي جميع أوقاته في ذلك حتى أنه في عام ألف
وثلاثمائة وخمسين صار التدريس ببلده راجعاً إليه ، ومعول جميع الطلبة في
التعلم عليه .
بعض مشايخ الشيخ
أخذ عن الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر ، وهو أول من قرأ عليه وكان المؤلف يصف
شيخه بحفظه للحديث ، ويتحدث عن روعه ومحبته للفقراء مع حاجته ومواساتهم ،
وكثيراً ما يأتيه الفقير في اليوم الشاتي فيخلع أحد ثوبيه ويلبسه الفقير مع
حاجته إليه ، وقلة ذات يده رحمه الله ، ومن مشايخ المؤلف الشيخ محمد بن عبد
الكريم الشبل ، قرأ عليه في الفقه وعلوم العربية وغيرهما ، ومنهم الشيخ صالح
بن عثمان القاضي (قاضي عنيزة) قرأ عليه في التوحيد والتفسير والفقه أصوله
وقروعه وعلوم العربية ، وهو أكثر من قرأ عليه المؤلف ولازمه ملازمة تامة حتى
توفي رحمه الله ، ومنهم الشيخ عبد الله بن عايض ، ومنهم الشيخ صعب القويجري ،
ومنهم الشيخ على السناني ومنهم الشيخ على الناصر أبو وادي ، قرأ عليه في
الحديث ، وأخذ عنه الأمهات الست وغيرها وأجازه في ذلك ، ومنهم الشيخ محمد بن
الشيخ عبد العزيز المحمد المانع (مدير المعارف في المملكة العربية السعودية)
في ذلك الوقت ، وقد قرأ عليه المؤلف في عنيزة ، ومن مشائخه الشيخ محمد
الشنقطي (نزير الحجاز قديماً ثم الزبير) لما قدم عنيزه وجلس فيها للتدريس قرأ
عليه المؤلف في التفسير والحديث وعلوم العربية ، كالنحو والصرف ونحوهما .
نبذة من أخلاق المؤلف
كان على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة ، متواضعاً للصغير والكبير والغني
والفقير ، وكان يقضي بعض وقته في الإجتماع بمن يرغب حضوره فيكون مجلسهم
نادياً علمياً ، حيث أنه يحرص أن يحتوي على البحوث العلمية والاجتماعية ويحصل
لأهل المجلس فوائد عظمى من هذه البحوث النافعة التي يشغل وقتهم فيها ، فتنقلب
مجالسهم العادية عبادة ومجالس علمية ، ويتكلم مع كل فرد بما يناسبه ، ويبحث
معه في المواضيع النافعة له دنيا وأخرى ، وكثيراً ما يحل المشاكل برضاء
الطرفين في الصلح العادل ، وكان ذا شفقة على الفقراء والمساكين والغرباء
ماداً يد المساعدة لهم بحسب قدرته ويتسعطف لهم المحسنين ممن يعرف عنهم حب
الخير في المناسبات ، وكان على جانب كبير من الأدب والعفة والنزاهة والحزم في
كل أعماله ، وكان من أحسن الناس تعليماً وأبلغهم تفهيماً ، مرتباً لأوقات
التعليم ، ويعمل المناظرات بين تلاميذه المحصلين لشخذ أفكارهم ، ويجعل الجعل
لمن يحفظ بعض المتون ، وكل من خفظه أعطى الجعل ولا يحرم منه أحد .
ويتشاور مع تلاميذه في اختيار الأنفع من كتب الدراسة ، ويجرع ما عليه رغبة
أكثرهم ومع التساوي يكون هو الحكم ، ولا يمل التلاميذ منطول وقت الدراسة إذا
طال لأنهم يتلذذون من مجالسته ، ولذا حصل له من التلاميذ المحصلين عدد كثير
ولا يزال كذلك ، متع الله بحياته ، وبارك الله لنا وله في الأوقات ورزقنا
وإياه التزود من الباقيات الصالحات .
مكانة المؤلف بالمعلومات
كان ذا معرفة تامة في الفقه ، أصوله وفروعه . وفي أول أمره متمسكاً بالمذهب
الحنبلي تبعاً لمشائخه ، وحفظ بعض المتون من ذلك ،وكان له مصنف في أول أمره
في الفقه ، نظم رجز نحو أربعمائة بيت وشرحه شرحاً مختصراً ، ولكنه لم يرغب
ظهوره لأنه على ما يعتقده أولاً .
وكان أعظم اشتغاله وانتفاعه بكتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم ،
وحصل له خير كثير بسببهما في علم الأصول والتوحيد والتفسير والفقه وغيرها من
العلوم النافعة ، وبسبب استنارته بكتب الشيخين المذكورين صار لا يتقيد
بالمذهب الحنبلي ، بل يرجح ما ترجح عنده بالدليل الشرعي . ولا يطعن في علماء
المذاهب كبعض المتهوسين ، هدانا الله وإياهم للصواب والصراط المستبين . وله
اليد الطولى في التفسير ، إذ قرأ عدة تفاسير وبرع فيه ، وألف تفسيراً جليلاً
في عدة مجلدات ، فسره بالبديهة من غير أن يكون عنده وقت التصنيف كتاب تفسير
ولا غيره ، ودائماً يقرأ والتلاميذ في القرآن الكريم ويفسره ارتجالاً ،
ويستطرد ويبين من معاني القرآن وفوائده ، ويستنبط منه الفوائد البديعة
والمعاني الجليلة ، حتى أن سامعه يود أن لا يسكت لفصاحته وجزالة لفظه وتوسعه
في سياق الأدلة والقصص ، ومن اجتمع به وقرأ عليه وبحث معه عرف مكانته في
المعلومات ، كذلك من قرأ مصنفاته وفتاويه .
مصنفات المؤلف
وله فوائد منثورة وفتاوى كثيرة في أسئلة شتى ترد إليه من
بلده وغيره ويجيب عليها ، وله تعليقات شتى على كثير مما يمر عليه من الكتب ،
وكانت الكتابة سهلة يسيرة عليه جداً ، حتى أنه كتب من الفتاوى وغيرها شيئاً
كثيراً .
ومما كتب نظم انب عبد القوي المشهور ، وأراد أن يشرحه شرحاً مستقلاً فرآه
شاقاُ عليه ، فجمع بينه وبين الانصاف بخط يده ليساعد على فهمه فكان كالشرح له
، ولهذا لم نعده من مصنفاته .
غايته من التصنيف :
وكان غاية قصده من التصنيف هو نشر العلم والدعوة إلى الحق ، ولهذا يؤلف ويكتب
ويطبع ما يقدر عليه من مؤلفاته ، لا ينال منها عرضاً زائلاً ، أو يستفيد منها
عرض الدنيا ، بل يوزعها مجاناً ليعم النفع بها ، فجزاه الله عن الإسلام
والمسلمين خيراً ، ووفقنا الله إلى ما فيه رضاه .
وفاته :
وبعد عمر مبارك دام قرابة 69 عاماً في خدمة العلم انتقل إلى جوار ربه في عام
1376هـ في مدينة عنيزة من بلاد القصيم رحمه الله رحمة واسعة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قبيلة تميم ، ولد في بلدة عنيزة في القصيم ، وذلك بتاريخ 12 محرم عام ألف
وثلاثمائة وسبع من الهجرة النبوية ، وتوفيت أمه وله أربع سنين ، وتوفي والده
وله سبع سنين ، فتربى يتيماً ولكنه نشأ نشأة حسنة ، وكان قد استرعى الأنظار
منذ جداثة سنه بذكائه ورغبته الشديدة في العلوم ، وقد قرأ القرآن بعد وفاة
والده ثم حفظه عن ظهر قلب ، وأتقنه وعمره أحد عشر سنة ، ثم اشتغل في التعلم
على علماء بلده وعلى من قدم بلده من العلماء ، فاجتهد وجد حتى نال الحظ
الأوفر من كل فن من فنون العلم ، ولما بلغ من العمر ثلاثاً وعشرين سنة جلس
للتدريس فكان يتعلم ويعلم ، ويقضي جميع أوقاته في ذلك حتى أنه في عام ألف
وثلاثمائة وخمسين صار التدريس ببلده راجعاً إليه ، ومعول جميع الطلبة في
التعلم عليه .
بعض مشايخ الشيخ
أخذ عن الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر ، وهو أول من قرأ عليه وكان المؤلف يصف
شيخه بحفظه للحديث ، ويتحدث عن روعه ومحبته للفقراء مع حاجته ومواساتهم ،
وكثيراً ما يأتيه الفقير في اليوم الشاتي فيخلع أحد ثوبيه ويلبسه الفقير مع
حاجته إليه ، وقلة ذات يده رحمه الله ، ومن مشايخ المؤلف الشيخ محمد بن عبد
الكريم الشبل ، قرأ عليه في الفقه وعلوم العربية وغيرهما ، ومنهم الشيخ صالح
بن عثمان القاضي (قاضي عنيزة) قرأ عليه في التوحيد والتفسير والفقه أصوله
وقروعه وعلوم العربية ، وهو أكثر من قرأ عليه المؤلف ولازمه ملازمة تامة حتى
توفي رحمه الله ، ومنهم الشيخ عبد الله بن عايض ، ومنهم الشيخ صعب القويجري ،
ومنهم الشيخ على السناني ومنهم الشيخ على الناصر أبو وادي ، قرأ عليه في
الحديث ، وأخذ عنه الأمهات الست وغيرها وأجازه في ذلك ، ومنهم الشيخ محمد بن
الشيخ عبد العزيز المحمد المانع (مدير المعارف في المملكة العربية السعودية)
في ذلك الوقت ، وقد قرأ عليه المؤلف في عنيزة ، ومن مشائخه الشيخ محمد
الشنقطي (نزير الحجاز قديماً ثم الزبير) لما قدم عنيزه وجلس فيها للتدريس قرأ
عليه المؤلف في التفسير والحديث وعلوم العربية ، كالنحو والصرف ونحوهما .
نبذة من أخلاق المؤلف
كان على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة ، متواضعاً للصغير والكبير والغني
والفقير ، وكان يقضي بعض وقته في الإجتماع بمن يرغب حضوره فيكون مجلسهم
نادياً علمياً ، حيث أنه يحرص أن يحتوي على البحوث العلمية والاجتماعية ويحصل
لأهل المجلس فوائد عظمى من هذه البحوث النافعة التي يشغل وقتهم فيها ، فتنقلب
مجالسهم العادية عبادة ومجالس علمية ، ويتكلم مع كل فرد بما يناسبه ، ويبحث
معه في المواضيع النافعة له دنيا وأخرى ، وكثيراً ما يحل المشاكل برضاء
الطرفين في الصلح العادل ، وكان ذا شفقة على الفقراء والمساكين والغرباء
ماداً يد المساعدة لهم بحسب قدرته ويتسعطف لهم المحسنين ممن يعرف عنهم حب
الخير في المناسبات ، وكان على جانب كبير من الأدب والعفة والنزاهة والحزم في
كل أعماله ، وكان من أحسن الناس تعليماً وأبلغهم تفهيماً ، مرتباً لأوقات
التعليم ، ويعمل المناظرات بين تلاميذه المحصلين لشخذ أفكارهم ، ويجعل الجعل
لمن يحفظ بعض المتون ، وكل من خفظه أعطى الجعل ولا يحرم منه أحد .
ويتشاور مع تلاميذه في اختيار الأنفع من كتب الدراسة ، ويجرع ما عليه رغبة
أكثرهم ومع التساوي يكون هو الحكم ، ولا يمل التلاميذ منطول وقت الدراسة إذا
طال لأنهم يتلذذون من مجالسته ، ولذا حصل له من التلاميذ المحصلين عدد كثير
ولا يزال كذلك ، متع الله بحياته ، وبارك الله لنا وله في الأوقات ورزقنا
وإياه التزود من الباقيات الصالحات .
مكانة المؤلف بالمعلومات
كان ذا معرفة تامة في الفقه ، أصوله وفروعه . وفي أول أمره متمسكاً بالمذهب
الحنبلي تبعاً لمشائخه ، وحفظ بعض المتون من ذلك ،وكان له مصنف في أول أمره
في الفقه ، نظم رجز نحو أربعمائة بيت وشرحه شرحاً مختصراً ، ولكنه لم يرغب
ظهوره لأنه على ما يعتقده أولاً .
وكان أعظم اشتغاله وانتفاعه بكتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم ،
وحصل له خير كثير بسببهما في علم الأصول والتوحيد والتفسير والفقه وغيرها من
العلوم النافعة ، وبسبب استنارته بكتب الشيخين المذكورين صار لا يتقيد
بالمذهب الحنبلي ، بل يرجح ما ترجح عنده بالدليل الشرعي . ولا يطعن في علماء
المذاهب كبعض المتهوسين ، هدانا الله وإياهم للصواب والصراط المستبين . وله
اليد الطولى في التفسير ، إذ قرأ عدة تفاسير وبرع فيه ، وألف تفسيراً جليلاً
في عدة مجلدات ، فسره بالبديهة من غير أن يكون عنده وقت التصنيف كتاب تفسير
ولا غيره ، ودائماً يقرأ والتلاميذ في القرآن الكريم ويفسره ارتجالاً ،
ويستطرد ويبين من معاني القرآن وفوائده ، ويستنبط منه الفوائد البديعة
والمعاني الجليلة ، حتى أن سامعه يود أن لا يسكت لفصاحته وجزالة لفظه وتوسعه
في سياق الأدلة والقصص ، ومن اجتمع به وقرأ عليه وبحث معه عرف مكانته في
المعلومات ، كذلك من قرأ مصنفاته وفتاويه .
مصنفات المؤلف
تفسير القرآن الكريم المسمى "تيسير الكريم المنان" في
ثماني مجلدات أكمله في عام 1344 ولم يطبع .
حاشية على افقه استدراكاً على جميع الكتب المستعمله في
المذهب الحنبلي ولم تطبع .
إرشاد أولي البصائر والألباب لمعرفة الفقه بأقرب الطرق
وأيسر الأسباب ، رتبه على السؤال والجواب ، طبع بمطبعة الترقي في دمشق عام
1365 على نفقة المؤلف ووزعه مجاناً .
الدرة المختصرة في محاسن الإسلام ، طبع في مطبعة أنصار
السنة عام 1366هـ
الخطب العصرية القيمة ، لما آل إليه أمر الخطابة في
بلده اجتهد أن يخطب في كل عيد وجمعة بما يناسب الوقت في المواضيع المهمة
التي يحتاج الناس إليها ، ثم جمعها وطبعها مع الدرة المختصرة في مطبعة
أنصار السنة على نفقته ووزعها مجاناً .
القواعد الحسان لتفسير القرآن ، طبعها في مطبعة أنصار
السنة عام 1366 ، ووزع مجاناً .
تنزيه الدين وحملته ورجاله ، مما افتراه القصيمي في
أغلاله ، طبع في مطبعة دار إحياء الكتب العربية على نفقه وجيه الحجاز
"الشيخ محمد افندي نصيف" عام 1366هـ .
الحق الواضح المبين ، في شرح توحيد الأنبياء والمرسلين
.
توضيح الكافية الشافية ، وهو كالشرح لنونية الشيخ ابن
القيم
وجوب التعاون بين المسلمين ، وموضوع الجهاد الديني ،
وهذه الثلاثة الأخيرة طبعت بالقاهرة السلفية على نفقة المؤلف ووزعها مجاناً
.
القول السديد في مقاصد التوحيد ، طبع في مصر "بمطبعة
الإمام" على نفقة عبد المحسن أبا بطين عام 1367
مختصر في أصول الفقه ، لم يطبع
تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ، طبع على
نفقة المؤلف وجماعة من المحسنين ، وزرع مجاناً ، طبع بمطبعة الإمام
الرياض الناضرة ، وهو هذا ـ طبع بمطبعة الإمام (الطبعة
الأولى)
وله فوائد منثورة وفتاوى كثيرة في أسئلة شتى ترد إليه من
بلده وغيره ويجيب عليها ، وله تعليقات شتى على كثير مما يمر عليه من الكتب ،
وكانت الكتابة سهلة يسيرة عليه جداً ، حتى أنه كتب من الفتاوى وغيرها شيئاً
كثيراً .
ومما كتب نظم انب عبد القوي المشهور ، وأراد أن يشرحه شرحاً مستقلاً فرآه
شاقاُ عليه ، فجمع بينه وبين الانصاف بخط يده ليساعد على فهمه فكان كالشرح له
، ولهذا لم نعده من مصنفاته .
غايته من التصنيف :
وكان غاية قصده من التصنيف هو نشر العلم والدعوة إلى الحق ، ولهذا يؤلف ويكتب
ويطبع ما يقدر عليه من مؤلفاته ، لا ينال منها عرضاً زائلاً ، أو يستفيد منها
عرض الدنيا ، بل يوزعها مجاناً ليعم النفع بها ، فجزاه الله عن الإسلام
والمسلمين خيراً ، ووفقنا الله إلى ما فيه رضاه .
وفاته :
وبعد عمر مبارك دام قرابة 69 عاماً في خدمة العلم انتقل إلى جوار ربه في عام
1376هـ في مدينة عنيزة من بلاد القصيم رحمه الله رحمة واسعة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
|
ترجمة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي |
|
كتبه أحد تلاميذه |