حذر المعارض المصري محمد البرادعي الذي تحول الى ابرز شخصيات حركة
الاحتجاج ضد النظام المصري، في حديث مع صحيفة الاندبندنت البريطانية امس ،
الرئيس حسني مبارك من انه «من الافضل ان يرحل «.
واعتبر البرادعي انه «عندما يسحب نظام الشرطة بشكل كامل من شوارع
القاهرة وعندما يتبين ان من ينهب ينتمي الى الشرطة في محاولة الادعاء بأن
من دون مبارك سيغرق البلد في الفوضى، فهذا عمل إجرامي».
وقد انسحبت الشرطة الجمعة فجأة من شوارع القاهرة لكن السلطات اعلنت مساء الاحد إعادة نشرها وهو ما حصل فعلا صباح الاثنين.
واكد البرادعي الحائز جائزة نوبل للسلام، للاندبندنت انه لا يطمح الى
الرئاسة. وردا على سؤال عن امكانية توليه قيادة المرحلة الانتقالية قبل
الانتخابات، قال «اذا حصل اجماع من الجميع حول ما يجب ان افعله من اجلهم
فسأنجزه».
واعتبر الدبلوماسي السابق «في نهاية المطاف الجيش المصري مع الشعب».
واضاف البرادعي انه «عندما يخلع كل منهم (العسكر) بزته في نهاية النهار،
يظل ينتمي الى الشعب ويعاني من المشاكل نفسها والقمع نفسه واستحالة حياة
كريمة».
وتابع «بالنهاية لا اعتقد انهم سيطلقون النار على شعبهم».