ان الشعوب يتم التغيير وتحققه نفسها وبكوادرها الشبابية كما حدث ذلك مع الشعبين التونسي و المصري الشجعان اللذان انتفضا على حكوماتهم الجائرة الفاسدة التي حولت الحكم الى ميراث الاجداد والاباء الخونة وعلى حساب الفقراء والمضطهدين حيث تسلقوا على رقاب العامة وبنو مماليكهم الخاوية الا ان مد التغيير وازالة المتسلطين العملاء قد انهار امام قوافل شهداء الحرية حيث نقشوا بدمائهم الزكية خارطة التحرر وكسروا قيود الاستعباد والادلال
وهذا فعلاما حققته تلك الثورات الصادقة الواعية التي عكست وعي شعبهم وتطلعاتهم نحو مستقبل مشرق زاهر
وعلى الشعب العراقي الابي ان يستلهم العبروالدروس ((من ثورة الثورات على مدى العصور والدهور ثورة الامام الحسين عليه السلام))ومن تلك المواقف الشجاعة وطموحات شعوبها الواعية وعلى الشعب العراقي ان يضع في مقدمة حساباته ان يتحرر من قيود المؤسسة الدينية التي لاتنفك عن (الازدواجية في المواقف) وهذا ما لمسناه من الواقع العراقي حيث الفساد والظلم والاضطهاد والنهب والقتل المستشري في اروقة حكومة المرجعية (حكومة المالكي وما سبقها) حيث اصبح الشعب العراقي ضائع بين وعود احكومات المرجعية والمرجعية نفسها لانها هي التي دعت اليها
ان ان الامال مازال يدب في الشعب العراقي لن الطبقة الواعية المثقفة هي حجر عثرة في وجة الحكومات الفاسدة (حكومة المالكي ومن دعى لها من وعاظ السلاطين والمتسلطين والمخادعين ) التي لابد منها (الحكومة والمرجعية المزيفة) ان تسقط تحت اقدام الثوار والاحرار الواعين وتسحقهم والى الابد
حتى يشرق صباح الحرية والتغيير في يوم الايام 25 شباط ذلك اليوم الذي ينتظره الشعب العراقي بفارق الصبر من اجل تحقيق طموحاته ويلتق بركب الثوار والاحرار والشجعان من اخواننا المصريين والتونسين الذين اصبحوا فعلا دعاة للتغيير والنهوض بوحه الظلم والحكومات الظالمة المستبدة
فيا شعب العراقي الغيور علينا ان لا ننسى تاريخنا وامجاد اهلنا واجدادنا بالوقوف بوجه الظلم والظالمين المنحرقين وعلينا ان نسطر اروع التضحيات في يم 25شباط من اجل التحرر وتحقيق الاهداف السامية وان يخلدنا التاريخ