أظهر رئيس الحركة الشعبية وحكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، قلقاً بالغاً لإسقاط عضوية نواب الحركة من البرلمان القومى قبل التاسع من يوليو المقبل، وقطع بعدم قبوله بإهانة نواب حركته باعتبارهم منتخبون من الشعب فى انتخابات أبريل الماضية.
وأبدى سلفاكير أسفاً ظاهراً لإصرار رئيس المجلس الوطنى أحمد إبراهيم الطاهر على رأيه القاضى بإشراك نواب الحركة فى الجلسة الافتتاحية البروتوكولية التشريفية كضيوف فقط، وعدم السماح لهم بالمشاركة فى دورة البرلمان الجديدة والاستمرار فى مداولاته.
وقال رئيس كتلة الحركة توماس وانى لـصحيفة "الأهرام اليوم" أمس، "إن وفد من الحركة ضم أتيم قرنق قدّم تقريراً شاملاً للفريق سلفاكير حول الأمر، موضحاً أن الوفد نقل أيضاً لرئيس الحركة تهديدات قيادات المؤتمر الوطنى وامتلاكهم للوسائل الخاصة بمنع النواب من الدخول إلى ساحة البرلمان، موضحاً أن الوفد أبلغ سلفاكير بأن ممارسات المؤتمر الوطنى تصب فى خانة الإهانة لنواب الحركة الشعبية.
وأوضح سلفاكير أنه سيتفهم موقف مقاطعة الجلسات ووعد بمناقشة القضية بشكل مستفيض فى اجتماع مؤسسة الرئاسة المنتظر انعقاده اليوم فى جوبا، وأكد بأن رئيس الحركة دعاهم أيضاً إلى التريث وعدم إثارة الموضوع بشكل صارخ إلى حين مُعالجته فى إطاره.