دعت شخصيتان بارزتان من القيادات الإسلامية فى الجزائر اليوم، الأربعاء، الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، إلى الإفراج عن نحو 7000 إسلامى من السجون، وهى خطوة قالا إنها ستضع نهاية لصراع راح ضحيته ما يقدر بنحو 200 ألف شخص.
وأوضحت وكالة "رويترز" للأنباء، أنّه تم الإفراج عن معظم الآلاف الذين سُجِنوا خلال الصراع الذى دام نحو 20 عاماً بين المتمردين الإسلاميين، والقوات الحكومية، فى إطار عفو، ولكن الشخصيات الأكثر خطورة بين المتمردين لم تستفد من هذا العفو.
وقام كل من الشيخ الهاشمى سحنونى، أحد مؤسسى جبهة "الخلاص" الإسلامية المحظورة، والشيخ عبد الفتاح زراوى حمداش، الواعظ السلفى، بإرسال برقية إلى الرئيس الجزائرى، دعيا فيها إلى الإفراج عن الإسلاميين المسجونين.
ونقلت "رويترز" عن الرسالة، دعوتها الرئيس الجزائرى إلى قبول المطالبة بالعفو عن المسجونين الإسلاميين، لـ"تجفيف دموع الأطفال، وإعطاء الأمل للأرامل والعائلات، وحل المشكلة بشكل حاسم".
وقالت الرسالة، إنّ السجناء فى المقابل وقّعوا تعهداً بنبذ العنف، والابتعاد عن النشاط السياسى، ومن جانبها، لم يصدر أى رد فورى عن السلطات الجزائرية.
وأوضحت وكالة "رويترز" للأنباء، أنّه تم الإفراج عن معظم الآلاف الذين سُجِنوا خلال الصراع الذى دام نحو 20 عاماً بين المتمردين الإسلاميين، والقوات الحكومية، فى إطار عفو، ولكن الشخصيات الأكثر خطورة بين المتمردين لم تستفد من هذا العفو.
وقام كل من الشيخ الهاشمى سحنونى، أحد مؤسسى جبهة "الخلاص" الإسلامية المحظورة، والشيخ عبد الفتاح زراوى حمداش، الواعظ السلفى، بإرسال برقية إلى الرئيس الجزائرى، دعيا فيها إلى الإفراج عن الإسلاميين المسجونين.
ونقلت "رويترز" عن الرسالة، دعوتها الرئيس الجزائرى إلى قبول المطالبة بالعفو عن المسجونين الإسلاميين، لـ"تجفيف دموع الأطفال، وإعطاء الأمل للأرامل والعائلات، وحل المشكلة بشكل حاسم".
وقالت الرسالة، إنّ السجناء فى المقابل وقّعوا تعهداً بنبذ العنف، والابتعاد عن النشاط السياسى، ومن جانبها، لم يصدر أى رد فورى عن السلطات الجزائرية.