أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما ونظيره الأفغانى حميد كرزاى "نددا" خلال مؤتمر بالفيديو أمس، الأربعاء، بحرق القرآن فى الولايات المتحدة و"دانا بشدة" الهجوم الدامى على مقر الأمم المتحدة فى أفغانستان فى الأول من إبريل.
وقالت الرئاسة الأمريكية فى بيان إن الرئيسين تحادثا لحوالى الساعة فى وقت تشهد فيه أفغانستان مظاهرات بعضها دامٍ، احتجاجا على حرق القرآن، وأضاف البيان أن الرئيسين "أعربا عن أسفهما العميق للخسائر المأسوية فى الأرواح البشرية"، وأكدا أن "مهاجمة وقتل أشخاص أبرياء يشكل إهانة للإنسانية والكرامة".
وكان قس أمريكى متشدد أحرق فى 20 مارس نسخة من القرآن، ما أثار موجة احتجاجات كان بعضها عنيفا فى مختلف أنحاء البلاد.
وقتل 24 شخصا على الأقل بينهم سبعة موظفين أجانب فى الأمم المتحدة، وجرح حوالى 140 آخرين منذ الجمعة فى تجمعات وتظاهرات احتجاج على إحراق المصحف فى مزار الشريف شمالا وقندهار جنوبا ولم تقع حادثة تذكر منذ الاثنين. وأمر الرئيس الأفغانى حميد كرزاى بفتح تحقيقات فى أعمال العنف فى المدينتين.
ومن ناحيتها، قالت الرئاسة الأفغانية إن أوباما "ندد بشدة خلال المحادثات مع كرزاى الأربعاء بحرق القرآن من قبل قس أمريكى، وأعرب عن أسفه لوقع ضحايا خلال مظاهرات وقعت فى مزار الشريف وقندهار".
وأضافت الرئاستان الأمريكية والأفغانية أن الرئيسين تطرقا أيضا إلى نقل المسؤوليات إلى قوات الأمن الأفغانية قبل العام 2014 والشراكة على المدى الطويل بين البلدين، واعتبر البيت الأبيض الاثنين أن قيام قس أمريكى متطرف بحرق المصحف "مخالف للقيم الأمريكية"، إلا أنه رأى أن هذا العمل لا يبرر الهجوم الدامى الذى استهدف موظفى الأمم المتحدة فى مزار الشريف.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى خلال تصريحه اليومى للصحفيين "إننا ندين بالمطلق حرق نص مقدس. نرى أن ذلك مخالف للقيم الأمريكية ومهين". لكنه أكد أن "لا شىء إطلاقا" يبرر أعمال العنف التى أتت احتجاجا على حرق المصحف.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما ندد السبت بحرق المصحف، معتبرا أنه ينم عن "أقصى درجات التعصب والتزمت"، وقال أوباما فى بيان أشاد فيه بضحايا أعمال العنف فى أفغانستان التى تلت إحراق مصحف فى الولايات المتحدة أن "تدنيس أى نص مقدس بما فى ذلك القرآن عمل ينم عن أقصى درجات عدم التسامح والتعصب الأعمى".
وأضاف "لكن مهاجمة وقتل أناس أبرياء أمر يثير السخط وانتهاك للقيم والكرامة الإنسانية"، مشيرا إلى أى "ديانة لا تقبل بذبح وقطع رءوس أبرياء، وما من تبرير لعمل مهين ومؤسف كهذا".
وقالت الرئاسة الأمريكية فى بيان إن الرئيسين تحادثا لحوالى الساعة فى وقت تشهد فيه أفغانستان مظاهرات بعضها دامٍ، احتجاجا على حرق القرآن، وأضاف البيان أن الرئيسين "أعربا عن أسفهما العميق للخسائر المأسوية فى الأرواح البشرية"، وأكدا أن "مهاجمة وقتل أشخاص أبرياء يشكل إهانة للإنسانية والكرامة".
وكان قس أمريكى متشدد أحرق فى 20 مارس نسخة من القرآن، ما أثار موجة احتجاجات كان بعضها عنيفا فى مختلف أنحاء البلاد.
وقتل 24 شخصا على الأقل بينهم سبعة موظفين أجانب فى الأمم المتحدة، وجرح حوالى 140 آخرين منذ الجمعة فى تجمعات وتظاهرات احتجاج على إحراق المصحف فى مزار الشريف شمالا وقندهار جنوبا ولم تقع حادثة تذكر منذ الاثنين. وأمر الرئيس الأفغانى حميد كرزاى بفتح تحقيقات فى أعمال العنف فى المدينتين.
ومن ناحيتها، قالت الرئاسة الأفغانية إن أوباما "ندد بشدة خلال المحادثات مع كرزاى الأربعاء بحرق القرآن من قبل قس أمريكى، وأعرب عن أسفه لوقع ضحايا خلال مظاهرات وقعت فى مزار الشريف وقندهار".
وأضافت الرئاستان الأمريكية والأفغانية أن الرئيسين تطرقا أيضا إلى نقل المسؤوليات إلى قوات الأمن الأفغانية قبل العام 2014 والشراكة على المدى الطويل بين البلدين، واعتبر البيت الأبيض الاثنين أن قيام قس أمريكى متطرف بحرق المصحف "مخالف للقيم الأمريكية"، إلا أنه رأى أن هذا العمل لا يبرر الهجوم الدامى الذى استهدف موظفى الأمم المتحدة فى مزار الشريف.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى خلال تصريحه اليومى للصحفيين "إننا ندين بالمطلق حرق نص مقدس. نرى أن ذلك مخالف للقيم الأمريكية ومهين". لكنه أكد أن "لا شىء إطلاقا" يبرر أعمال العنف التى أتت احتجاجا على حرق المصحف.
وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما ندد السبت بحرق المصحف، معتبرا أنه ينم عن "أقصى درجات التعصب والتزمت"، وقال أوباما فى بيان أشاد فيه بضحايا أعمال العنف فى أفغانستان التى تلت إحراق مصحف فى الولايات المتحدة أن "تدنيس أى نص مقدس بما فى ذلك القرآن عمل ينم عن أقصى درجات عدم التسامح والتعصب الأعمى".
وأضاف "لكن مهاجمة وقتل أناس أبرياء أمر يثير السخط وانتهاك للقيم والكرامة الإنسانية"، مشيرا إلى أى "ديانة لا تقبل بذبح وقطع رءوس أبرياء، وما من تبرير لعمل مهين ومؤسف كهذا".