أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، مسئوليتها عن استهداف حافلة الركاب الإسرائيلية، أثناء سيرها عصر اليوم، الخميس، فى محيط المجلس الإقليمى شاعر هنيغف، الذى يبعد عدة كيلومترات عن شمال شرق قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة إسرائيليين اثنين.
وقالت كتائب القسام، فى بيان عسكرى مساء اليوم، إن مقاوميها استهدفوا الحافلة قرب مستوطنة (كفار سعد) إلى الشرق من غزة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وإصابة اثنين من المستوطنين أحدهما وصفت جروحه بالخطيرة.
وأضافت: "إن هذه العملية هى رد أولى على جرائم الاحتلال المتواصلة والمتكررة فى القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتى كان آخرها اغتيال القادة القساميين إسماعيل وعبد الله لبد ومحمد الداية فى قصف نفذته منتصف ليلة السبت الماضى طائرة استطلاع إسرائيلية مستهدفة السيارة التى كانت تقلهم جنوب قطاع غزة، وتعهدت كتائب القسام بمزيد من الرد على جرائم الاحتلال.
كان خمسة فلسطينيين من بينهم مقاتلان من كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وأحد عناصر شرطة حكومة حماس قد استشهدوا وأصيب 40 آخرون بينهم أطفال ونساء ومسعفون وصحفيون خلال موجة قصف جوى ومدفعى متواصلة يرتكبها الجيش الإسرائيلى منذ عصر اليوم ضد قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، فى بيان عسكرى مساء اليوم، إن مقاوميها استهدفوا الحافلة قرب مستوطنة (كفار سعد) إلى الشرق من غزة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وإصابة اثنين من المستوطنين أحدهما وصفت جروحه بالخطيرة.
وأضافت: "إن هذه العملية هى رد أولى على جرائم الاحتلال المتواصلة والمتكررة فى القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والتى كان آخرها اغتيال القادة القساميين إسماعيل وعبد الله لبد ومحمد الداية فى قصف نفذته منتصف ليلة السبت الماضى طائرة استطلاع إسرائيلية مستهدفة السيارة التى كانت تقلهم جنوب قطاع غزة، وتعهدت كتائب القسام بمزيد من الرد على جرائم الاحتلال.
كان خمسة فلسطينيين من بينهم مقاتلان من كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وأحد عناصر شرطة حكومة حماس قد استشهدوا وأصيب 40 آخرون بينهم أطفال ونساء ومسعفون وصحفيون خلال موجة قصف جوى ومدفعى متواصلة يرتكبها الجيش الإسرائيلى منذ عصر اليوم ضد قطاع غزة.