العثور على فتى الأحلام والرجل المثالي هو الأمر الذي يشغل بال الفتيات بالدرجة الأولى، وبشكل لا يجعلهن على وعي بكيفية التخلص من الرجل الخاطيء لو أوقعهن سوء الحظ وارتبطن به.
كثيرا ما تندفع فتيات صغيرات في نهاية المرحلة الثانوية أو سنوات الدراسة الجامعية وتقبل الارتباط بشخص ما انبهرت به لسبب سطحي كوسامته أو تعلقت به لكبر سنه عنها وتوهمها أن ذلك يمنحه وقارا وحكمة، أو حتى بسبب ضغط الأهل الذين يريدون تزويجها مبكرا للاطمئنان عليها بدلا من أن يسرقها العمر وتنضم لملايين الفتيات ممن تجاوزن الثلاثين دون زواج.
أيا ما كانت الأسباب توافق الفتاة على الخطوبة، ومع الأيام قد تكتشف أن الاستمرار أمر خاطيء لأنها ارتبطت بالشخص الخطأ، وعندما تتخذ قرارا حاسما بالانفصال يبدأ الارتباك ومعه الحيرة، فهي غير مدربة على كيفية إنهاء العلاقة والتخلص من الشخص غير المرغوب فيه بأقل الخسائر للطرفين.
الافتقار إلى الحسم خطأ كبير
أول خطأ تقوم به الفتاة عندما تقرر الانفصال هو أنها لا تعلن ذلك صراحة للطرف الآخر، وتستعيض عن ذلك بالتعامل الفاتر والتجاهل وعدم الاهتمام، وتنتظر أن يلتقط الخطيب الرسالة من نفسه. يجب أن تحترمي الطرف الآخر وتعلني له بصراحة أن ارتباطكما ليس مقدرا له أن يستمر وأنك ترغبين في الانفصال رسميا وفورا. افعلي ذلك في مواجهة مباشرة وصريحة، ولا تتلاعبي بالألفاظ في اتصالات متكررة بخطيبك تخبرينه خلالها أنك لا ترغبين في رؤيته أو التحدث إليه بعد الآن، فتكرار التواصل لا يعني سوى الرغبة في التفاوض. هذا ما سيفهمه الرجل، وبالتالي فمن الطبيعي أن يعتقد أنك غاضبة بشكل مؤقت أو تتدللين عليه فقط وليست هناك رغبة حقيقية من جانبك في إنهاء الأمر.
الاستجابة بعد فترة من الوقت تمنح الأمل للطرف الآخر
نفس الأمر ينطبق على موقف وجود شخص ما يلاحقك باهتمامه، ويداوم الاتصال بك تليفونيا وترك رسائل نصية. لو أنك تجاهلت الأمر تماما فسينتهي من تلقاء نفسه، وسيمل ذلك الشخص مع الوقت ويبحث عن صيد آخر، أما لو لانت مقاومتك بعد تكرار الاتصالات والرسائل لأكثر من 30 مرة، وقمت بالاتصال بهذا الشخص ولو لمرة واحدة بهدف توبيخه، فإنه سيفهم من اتصالك أن هناك أملا وأن كل ما عليه هو أن يواصل الإلحاح لتعاودي الاتصال به مرة أخرى وقد تصبح لهجتك أكثر ودا في المرة القادمة.
باختصار، حسم الأمر وقطع الاتصال تماما مع الطرف الآخر هو الحل السليم لإنهاء ...
كثيرا ما تندفع فتيات صغيرات في نهاية المرحلة الثانوية أو سنوات الدراسة الجامعية وتقبل الارتباط بشخص ما انبهرت به لسبب سطحي كوسامته أو تعلقت به لكبر سنه عنها وتوهمها أن ذلك يمنحه وقارا وحكمة، أو حتى بسبب ضغط الأهل الذين يريدون تزويجها مبكرا للاطمئنان عليها بدلا من أن يسرقها العمر وتنضم لملايين الفتيات ممن تجاوزن الثلاثين دون زواج.
أيا ما كانت الأسباب توافق الفتاة على الخطوبة، ومع الأيام قد تكتشف أن الاستمرار أمر خاطيء لأنها ارتبطت بالشخص الخطأ، وعندما تتخذ قرارا حاسما بالانفصال يبدأ الارتباك ومعه الحيرة، فهي غير مدربة على كيفية إنهاء العلاقة والتخلص من الشخص غير المرغوب فيه بأقل الخسائر للطرفين.
الافتقار إلى الحسم خطأ كبير
أول خطأ تقوم به الفتاة عندما تقرر الانفصال هو أنها لا تعلن ذلك صراحة للطرف الآخر، وتستعيض عن ذلك بالتعامل الفاتر والتجاهل وعدم الاهتمام، وتنتظر أن يلتقط الخطيب الرسالة من نفسه. يجب أن تحترمي الطرف الآخر وتعلني له بصراحة أن ارتباطكما ليس مقدرا له أن يستمر وأنك ترغبين في الانفصال رسميا وفورا. افعلي ذلك في مواجهة مباشرة وصريحة، ولا تتلاعبي بالألفاظ في اتصالات متكررة بخطيبك تخبرينه خلالها أنك لا ترغبين في رؤيته أو التحدث إليه بعد الآن، فتكرار التواصل لا يعني سوى الرغبة في التفاوض. هذا ما سيفهمه الرجل، وبالتالي فمن الطبيعي أن يعتقد أنك غاضبة بشكل مؤقت أو تتدللين عليه فقط وليست هناك رغبة حقيقية من جانبك في إنهاء الأمر.
الاستجابة بعد فترة من الوقت تمنح الأمل للطرف الآخر
نفس الأمر ينطبق على موقف وجود شخص ما يلاحقك باهتمامه، ويداوم الاتصال بك تليفونيا وترك رسائل نصية. لو أنك تجاهلت الأمر تماما فسينتهي من تلقاء نفسه، وسيمل ذلك الشخص مع الوقت ويبحث عن صيد آخر، أما لو لانت مقاومتك بعد تكرار الاتصالات والرسائل لأكثر من 30 مرة، وقمت بالاتصال بهذا الشخص ولو لمرة واحدة بهدف توبيخه، فإنه سيفهم من اتصالك أن هناك أملا وأن كل ما عليه هو أن يواصل الإلحاح لتعاودي الاتصال به مرة أخرى وقد تصبح لهجتك أكثر ودا في المرة القادمة.
باختصار، حسم الأمر وقطع الاتصال تماما مع الطرف الآخر هو الحل السليم لإنهاء ...